لهذه الأســباب لا تخسرين وزنك الزائد
بالفعل، قد تحول بعض الأسباب دون خسارتك كيلوغراماتك غير المرغوب فيها. ومن هذه الأسباب ما يرتبط ببعض المشكلات الصحيّة التي تعانين منها وبالأدوية التي تتناولينها والعادات الغذائيّة والحياتيّة التي تتّبعينها... فتعرّفي عليها.
إقرئي أيضاً: 5 علامات تدل على أنك بحاجة إلى تناول الملح
الغدّة الدرقيّة
هي أحد الأسرار التي تكمن خلف عدم تمكّنك من خسارة وزنك الزائد بالرّغم من المحاولات الحثيثة التي تقومين بها من أجل تحقيق هذا الهدف. إنّها غدّتك الدرقيّة! ماذا تعرفين عنها؟ في الواقع، حين يصبح عمل هذه الغدّة بطيئاً، فإنّ هذا يحول دون حرق جسمك للنسبة المتوخّاة من الطاقة. وهكذا فإنّك تكتسبين الوزن مع مرور الوقت. لكن كيف تعلمين بأنّ غدتك الدرقيّة لا تعمل بطريقة صحيّة؟ في الحالات التالية: الإمساك المتكرّر، الشعور غير المبرر بالبرد، اضطراب التركيز والذاكرة... والنصيحة؟ أن تستشيري طبيبتك...
الوجبات الصغيرة
نعم، هذا صحيح. يمكن للوجبات الرئيسة التي لا تحتوي على الكميّة المناسبة من الطعام أن تساهم في زيادة وزنك. كيف ذلك؟ إليك الإجابة: حين تغادرين مائدتك فيما أنت تشعرين بالجوع، لا شكّ في أنّك ستقومين، بعد مضي نحو ساعة أو اثنتين، بتناول المأكولات التي تتسبّب عادة في زيادة الوزن مثل المكسّرات، الحلويّات، رقائق البطاطا، الشوكولاتة... والنصيحة؟ أن تتناولي طعامك بشكل معتدل وألاّ تغادري مائدتك قبل شعورك بالشبع. أمّا في حال باغتك الجوع في الفترة الفاصلة بين الوجبات، فالجئي إلى الفواكه الطازجة.
اقرئي: 10 وجبات بأقل من 100 سعرة حراريّة
بعض الأدوية
هل تحاولين، عبثاً، أن تخسري وزنك الزائد؟ إذاً، ابحثي عن الأدوية. فبعضها، مثل تلك المضادة للاكتئاب والقلق وارتفاع ضغط الدم وبعض مشكلات القلب، تجعلك تشعرين غالباً بالجوع وتحدّ من إنفاق جسمك للطاقة. إذاً، وداعاً لكلّ أنواع الحميات المنحّفة. والنصيحة؟ تحدّثي في هذا الشأن إلى الاختصاصيّة، فقد تعمل على تعديل الوصفة. لكن لا تمتنعي عن تناول الدواء من دون استشارتها.
اقرئي: حافظي على رشاقتك على طريقة جوليا روبرتس
الشعور بالحرمان
ربمّا تنتمين إلى فئة النساء اللواتي يردن خسارة الوزن الزائد بأيّ ثمن، فتّتبعين حميات غذائيّة قاسية وتحظرين على نفسك تناول الكثير من الأطعمة. وماذا بعد؟ تشعرين بالحرمان. وماذا بعد؟ تُبدين تعلّقاً شديداً بتلك المأكولات وتقبلين، بين الحين والآخر، على تناولها بنهم وبكميّات كبيرة. والنصيحة؟ أن تتّبعي نظاماً غذائيّاً متوازناً لا يقوم على امتناعك عن تناول أيّ صنف من الأصناف. ولتعلمي بأنّك، في هذه الحالة، لن تحصلي على النتيجة التي تريدين إلاّ بعد مرور وقت طويل. لكنّ رشاقتك ستدوم لوقت طويل.
عصير الفاكهة
ماذا؟ هل يشكّل عصير الفاكهة الطبيعي جزءاً من الأنواع الغذائيّة التي تحول دون خسارتك الوزن؟ نعم. فهو غنيّ بالفتيامينات، لكنه عدوّ للرشاقة. لماذا؟ لأنّه غني بالسعرات الحراريّة وإن كان لا يحتوي على السكّر المضاف. والنصيحة؟ إذا كنت تريدين خسارة كيلوغراماتك المزعجة، تناولي الفاكهة الطازجة لأنّها تساهم في تعزيز شعورك بالشبع.
المشروبات الخالية من السكر
لا، ليست هذه المشروبات صديقة رشاقتك كما تعتقدين! بالطبع، قد تعدّ أفضل من المشروبات التي تحتوي على السكّر. لكن، مهلاً! حين تتناولين أكثر من كوبين منها يوميّاً، فهذا يدفع البنكرياس إلى إفراز كميّة إضافية من الأنسولين، أيّ الهرمون الذي يحفّز عملية تخزين الدهون ويبطّئ احتراقها ويساهم في تعزيز شهيّتك. والنصيحة؟ الماء ثمّ الماء، فليكن بديلك المفضل!
اقرئي: كيف تحولين حياتك إلى الأفضل؟
الميزان
ما الذي تقومين به؟ أتراقبين وزنك بشكل يوميّ؟ هذا خطأ! فقد يختلف وزنك بين يوم وآخر بفعل عوامل عدّة، منها ما تناولته في الليلة السابقة من أطعمة، الهرمونات، احتباس الماء... وهكذا، وفي حال لاحظت أنّ وزنك ازداد، فلا شكّ في أنّك ستلجئين إلى الانتقام وإلى تناول المزيد من الطعام. والنصيحة؟ من الصائب أن تراقبي وزنك، وذلك بمعدّل مرّة في الأسبوع أو كلّ أسبوعين فقط.
عدم شرب الماء
ألا تشعرين بالعطش في معظم ساعات النّهار؟ بالرّغم من ذلك، عليك أن تحرصي على شرب ليتر ونصف من الماء يوميّاً. هذا ضروري لأنّه يساعد جسمك على التخلّص من سمومه. والنصيحة؟ أن تشربي كوباً كبيراً من الماء قبل حلول موعد كلّ وجبة لأنّ هذا يحدّ من شعورك بالشبع خلال وقت قصير.
عدم ممارستك تمرينات القلب
والآن، بدأت تمارسين التمرينات الرياضيّة والهدف: خسارة وزنك الزائد. أمّا رياضتك المفضّلة فهي الزومبا التي تساعدك على حرق عدد كبير من السعرات الحراريّة. إلا أنّ هذا لا يعينك على تحقيق مبتغاك بسرعة. والنصيحة؟ أن تضيفي إلى هذه التمرينات أخرى تحفّز عمليّة الأيض لديك، مثل تمرينات القلب التي تساهم في تعزيز كتلتك العضليّة وإذابة الدهون المتراكمة لديك ومنحك الرشاقة التي تريدين.
المعدة الخاوية
هل تقومين بتمريناتك فيما معدتك تعاني من الفراغ؟ إنّه خطأ فادح ترتكبينه. فبعد انتهاء حصّتك الرياضيّة، قد يدفعك الشعور بالجوع إلى الإقبال على تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّريات والدهون، ما يعني بالطبع زيادة وزنك وليس العكس. والنصيحة؟ أن تتناولي أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات المفيدة مثل الفواكه الطازجة والمجفّفة التي تمدّ عضلاتك بالطاقة.
النقص في عدد ساعات النّوم
بالفعل، أظهرت دراسات عدّة أجريت أخيراً بأنّ الشعور بالتعب الناتج عن النّعاس يحفّز الرغبة في تناول الطعام، ما يعود إلى انخفاض مستوى الليبتين أو الهرمون المنظّم للشهيّة.
التخلّي عن وجبة الفطور
تذكّري دائماً هذه القاعدة: إنّ عدم تناول طعام الفطور أو أيّ وجبة أخرى لا يؤدّي إلى خسارتك وزنك الزائد. العكس صحيح! فحين يشعر جسمك بالحرمان، يسعى إلى الحفاظ على طاقته من خلال مطالبتك فيما بعد، بتناول كميّة أكبر من الطعام الغني بالدهون والسكريّات. والنصيحة؟ تناولي وجبة فطور غنيّة بالبروتينات لكي تتجنّبي التهام المأكولات الضارّة على امتداد النّهار.
اقرئي: ما لا تعرفينه عن القناع الأسود
التناول الأوتوماتيكي للطعام
نقصد بهذا حين تتناولين وجباتك فيما أنت تعملين في مكتبك أو تشاهدين برامج التلفزيون أو أثناء السير. فهذه النشاطات تؤثّر سلباً على الرسالة التي تبعث بها معدتك إلى دماغك لكي تعلمه بأنّها بلغت حالة الاكتفاء. وهكذا فإنّك تبتلعين طعامك بسرعة من دون أن تتنبّهي إلى أنّك وصلت إلى تلك الحالة. والنصيحة؟ تناولي طعامك ببطء وبانتباه.
التوتّر النّفسي
اعترفي بهذا. أنت تعيشين بين الحين والآخر مرحلة من التوتّر النّفسي. وفي هذه الحالة، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول الذي يعيق عمليّة الأيض لديك وبالتالي عمليّة الهضم. بل إنّه لا يكتفي بذلك، إذ يحفّز تراكم الدهون لديك ويحول دون احتراقها. والنصيحة؟ حاولي أن تعالجي الضغوط النفسيّة بطريقة منطقيّة وعقلانيّة.
تناول القهوة
هل تفعلين ذلك على امتداد النّهار؟ فلتعلمي بأنّ هذا ليس الخيار المثالي لكي تتخلّصي من شعورك بالتوتّر. فالقهوة، وعلى عكس ما تعتقدين، تعزّز إنتاج الكورتيزول لدى بعض الأشخاص. والنصيحة؟ استبدلي قهوتك بالشاي الأخضر مثلاً.
هوس خسارة الوزن
تتّبعين حمية لخسارة الوزن بكلّ ما أوتيت من عزم وتصميم، إلى أن يتحوّل هذا الأمر إلى هوس بالنسبة إليك. والنتيجة؟ أنّك تبلغين هدفك من دون أن تتنبّهي إلى ذلك. وهكذا لا يحظى قوامك بإعجابك فتعيشين ضمن دائرة مفرغة من الحميات القاسية المتتالية. لكن، مهما فعلت، ترين أنّك لا تحقّقين النتيجة المرجوّة ولا تخسرين أيّ كيلوغرام إضافي.