للصعتر فوائد صحيّة وعلاجيّة

بيروت مايا هاشم مزهر

– يعدّ الصّعتر مطهّراً فعّالاً في حالات الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة والمثانة، من خلال شرب نقيع أزهار الصّعتر بعد كل وجبة طعام.

– يفيد في علاج أمراض الجهاز التنفّسي مثل السّعال الدّيكي، التهاب الشّعب الهوائيّة، التهاب الحنجرة واللوزتين (عن طريق الغرغرة) والتهاب- الصّدر. فهو يعمل على إذابة الأغشية المخاطيّة، ما يسهّل طردها إلى الخارج.

– يعمل على تنبيه المعدة ومنع التخمّرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائيّة. هو طارد للغازات والنفخة، كما أنّه يزيد الشهيّة على الطعام.

– يحتوي على مادّة الثيمول Thymol القاتلة للميكروبات والطاردة للطفيليات من المعدة، إضافة إلى مادة الكارفكرول Carvacrol المسكّنة والمطهّرة والطّاردة للدّيدان، ومادة التانين المطهّرة والمساعدة على التئام الجروح والمضادة للنزيف والإسهال.
– كذلك يحتوي على مواد راتنجيّة مقوّية للعضلات كعضلات القلب ومانعة لتصلّب الشّرايين، خصوصاً إذا خلط مع العسل الأسود والقرنفل.
– أشارت دراسات طبّية حديثة إلى أنّ ماء الصّعتر الصّافي المركّز يعمل على إذابة الدّهون الزائدة من الأرداف واليدين، وإزالة الكرش والتنحيف لغاية عشرين كيلوغراماً تدريجياً خلال ثلاثة أشهر، لأنّه يعمل على تسريع حرق الدّهون في الجسم ويساعد على ضبط مستوى سكّر الدّم ويحسّن الدّورة الدمويّة.
– في أوروبا، ينصح الأطباء مرضى السكّري بشرب شاي الصّعتر البرّي، للتّغلب على الشعور بالعطش الشديد المصاحب للمرض.
– يقوّي الصّعتر جهاز المناعة، ويحتوي على مواد مضادّة للأكسدة، فيقضي على الجزيئات الضّارة الناشطة في الدم، ويكون له تأثير إيجابي في علاج أعراض الشيخوخة وتجديد الخلايا والوقاية من السرطان. لذلك من المفيد إضافة زيت الصّعتر إلى بعض المواد الغذائيّة المعلّبة مثل السمنة، ليمنع الأكسدة بدلاً من إضافة مواد صناعيّة قد تضرّ بالصحّة.
– هو علاج مفيد للأمراض النسائيّة كمسكّن لآلام الدّورة الشهريّة واضطراباتها.
– يعالج العجز الجنسي وينشّط الطّاقة التناسليّة.
– ينشّط النّظر ويمنع نشاف عدسة العين وشيخوختها ويقي من الإصابة بالمياه الزرقاء.
– مضغ أوراق الصّعتر الطازجة يفيد في ألَم الأسنان والتهابات اللّثة، خصوصاً إذا طُبخ مع القرنفل في الماء، ويُنصح بالتمضمض به بعد أن يبرد فيقي الأسنان من التسوّس، كما أنّه يدخل في تركيبة غالبيّة معاجين الأسنان لأنّه يطهّر الفم.