اليوم أصبح الكلام عن النزيف بسبب الولادة في المنزل إشاعة!
لطالما إنتشرت أقاويل عن أن الولادة في المنزل تسبّب النزيف، لكن دراسة بريطانية حديثة أثبتت العكس تماماً.
الدراسة التي نشرتها صحيفة Daily Mail البريطانية، أكّدت أن الولادة في المنزل تخفّض خطر إصابة الحامل بنزيف ما بعد الولادة.
وقام الباحثون بتحليل سجلات طبّية تعود الى 500 ألف إمرأة، فلاحظوا أن نزيف ما بعد الولادة يحدث بشكل كبير في أجنحة الولادة في المستشفى أكثر منه خلال الولادات التي تجري في المنزل على يد قابلات قانونيات.
وإستنتجوا أن المبالغة في إستخدام التقنيات الطبية، التي تشمل العقاقير المسرّعة للإنقباضات وعمليات الشقّ التي تهدف الى تسهيل الولادة والجراحات القيصرية الطارئة، قد تشكّل خطراً على حياة المرأة خلال الولادة، وقد تكون السبب في الوفيات الناتجة من نزيف ما بعد الولادة.