صحة ورشاقة

غوصي في عالم السوفرولوجيا

سبتمبر 18, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

قبل أن تبدئي بممارسة هذا العلم الذي سوف يدعمك في متابعة حياتك اليوميّة، تعرّفي على أبرز الأفكار الصحيحة أو الخاطئة التي تتعلّق به وذلك لكي تكوني على الطريق الصحيح ومع الاختصاصي المناسب.

-بدأت ممارسة السوفرولوجيا في الأصل في الحقل الطبي.
صح
خطأ
صح. بالفعل، تطوّرت السوفرولوجيا بادئ الأمر في المجال الطبّي ثمّ وصلت إلى المجال الرياضي قبل أن تصبح ما هي عليه اليوم، أداة رائعة لمحاربة التوتّر والإجهاد وللتطوير الذاتي.

-السوفرولوجيا ليست سوى طريقة للاسترخاء.
صح
خطأ
خطأ، فبالرّغم من أنّه خلال الجلسة يشعر الشخص بسرعة بالرّاحة والاسترخاء بسبب ترخية العضلات وتمارين التنفّس، إلا أنّ الاسترخاء ليس الهدف الرئيسي من الممارسة. يتعلّق الأمر بمجموعة تقنيات تسمح بالشعور بحالة جيدة وإدارة بعض الصعوبات في الحياة وتطوير الإمكانات.

-تدور الجلسات في أغلب الأحيان بوضعيّتي الجلوس والوقوف.
صح
خطأ
صح. في الواقع، الوضعيّة الأكثر استخداماً هي الجلوس. وعند «الاسترخاء الحركي»، يكون العمل بواسطة الوضعيّتين. الهدف هو تسهيل استخدام التقنيات المكتسبة، يومياً وفي كلّ مناسبة.

-خلال الجلسة، لا يعي المريض الأمر الذي يمرّ به.
صح
خطأ
خطأ. يبقى مستوى التنبّه قريباً جداً من اليقظة منه إلى النوم. فالتقنيات والوضعيّات تمّت دراستها من أجل المحافظة على هذا المستوى من التنبّه بحيث يستطيع المريض، على طول الجلسة، تطبيق اقتراحات اختصاصي السوفرولوجيا.

-الحماس عنصر أساسي وهامّ يساعد المريض على الاستفادة الكاملة من الجلسات.
صح
خطأ
صح. أكان الأمر يتعلّق بالكبار أو الصغار، يسمح الحماس بالاستفادة الكليّة من الجلسات. من الممكن أيضاً القيام بجلسة استكشاف لفهم كيف تسير الجلسات من دون انتظار أيّ نتيجة في جلسة واحدة.

-تدور الجلسات بالطريقة نفسها للكبار والصغار.
صح
خطأ
صح وخطأ. إطار احترام قانون أخلاقيات اختصاصي السوفرولوجيا يبقى نفسه على الدّوام وذلك بهدف تأمين السريّة المهنيّة واحترام الشخص. لكن، تكون الجلسات مع الأطفال أكثر تكيّفاً من خلال اعتماد طريقة بأسلوب اللعب تتناسب وعمرهم.

-يكمن دور الاختصاصي في السماح للمريض باستخدام التقنيات بأسلوب مستقلّ.
صح
خطأ
صح. تعتمد السوفرولوجيا على الطابع الوقائي والتعليمي. والهدف منها في الواقع هو السماح للشخص بتطبيق التقنيات الذي تعلّمها بأسلوب تدريجي.

-يقوم الاختصاصي بتحليل ماضي الشخص وترجمته، ليعطي أجوبة ويجد الحلول.
صح
خطأ
خطأ. تدور الجلسات من دون أيّ تحليل من قبل اختصاصي السوفرولوجيا، وهذا ما يسمح للمريض بالتقدّم بحسب سرعته ورؤيته الخاصّة. فهذه التقنيّة ليست أبداً تقنيّة تحليليّة.

-السوفرولوجيا هي الحلّ لكلّ الأوجاع.
صح
خطأ
خطأ. تتميّز السوفرولوجيا بمبدئها وهو احترام «الواقع الموضوعي». من هذا المنطلق، وعندما يتعلّق الأمر باقتراحات لا تتناسب مع حقيقة الشخص، لا يمكن لهذا العلم أن يقوم بشيء… سوى مساعدته على تقبّل ما لا يستطيع تغييره.

-السوفرولوجيا لا تحلّ مكان المساعدة الطبيّة ولكنّها قد ترافقها.
صح
خطأ
صح. الاختصاصي الجدّي يوجّه المريض نحو اللجوء إلى الطبيب في حالات المرض الشديد الجسدي أو النفسي. فهو لا يتدخّل في خيار الطبيب أو في العلاج كما لا يقوم بتشخيص حالة الشخص. في المقابل، تسمح السوفرولوجيا بالتعايش بطريقة أسهل مع العلاجات والفحوص الطبيّة.

-من الضروري الاستعلام عن تدرّب اختصاصي السوفرولوجيا قبل أيّ خطوة.
صح
خطأ
صح. فهو يجب أن يكون قد نال الشهادة بعد دورات محدّدة من الدروس التطبيقيّة والتقنيّة والعمليّة. ومن الأفضل اللجوء إلى اختصاصيين ينتمون إلى مؤسسّة مهنيّة معيّنة مثل نقابة أو اتّحاد…

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية