هل جرّبت غالبيّة الأنظمة الغذائيّة ولم تحصلي لغاية اليوم على نتيجة فعّالة وتتساءلين عن الأسباب؟ أجيبي عن الأسئلة التالية واختبري العادات الغذائيّة التي تظنّين أنّها تخفّض وزنك، لكنّها في الواقع لا تعطيك النتيجة التي تتوقّعينها.
-هل تشربين يومياً كوباً من الحليب في الصباح وآخر في المساء؟
نعم
كلا
إذا أجبت بنعم، فهذا يعني أنّك تساهمين في زيادة محيط خصرك والوركين من دون قصد، لأنّ مشتقات الحليب باستثناء الجبنة، تساهم في اكتساب بعض الكيلوغرامات في تلك المنطقتين في الجسم، الأمر الذي يعرقل خسارتك للوزن.
-هل تحرمين نفسك من الطعام كل أيام الأسبوع، لكنّك لم تخسري من وزنك؟
نعم
كلا
إذا أجبت بنعم، فاعلمي أنّ هذه الطريقة خاطئة. يعود سبب عدم خسارتك للكيلوغرامات إلى أنّ جسمك يلجأ إلى تخزين الأطعمة بغية تفادي أي نقص في المستقبل والاستعداد لمواجهة الحرمان. لذلك ننصحك باللجوء إلى برنامج غذائي يعتمد على تقسيم الوجبات الغذائيّة على مدار اليوم، وبكميات مدروسة.
-هل تفكّرين باتباع نظام غذائي يقتصر على تناول الفاكهة والخضار خلال النهار وعندما تشعرين بالجوع؟
نعم
كلا
إذا كان جوابك نعم، فهذا يعني أنّك تتّبعين برنامجاً خاطئاً. إنّ النظام الغذائي الذي يعتمد على التفاح واللبن والسلطة قد يجعلك تخسرين بعض الكيلوغرامات من وزنك، لكنّ الدهون ستتركّز في الوركين.
-هل تشعرين بالذنب لأنّك تتّبعين نظاماً غذائياً صحياً وأقدمت على تناول ما يحلو لك في نهاية الأسبوع؟
نعم
كلا
إذا كان جوابك نعم، فلا تشعري بالذنب لأنّه يمكنك تناول ما يحلو لك في وجبتَين، مرّتين في الأسبوع، وفي الوقت الذي تختارينه، شرط ألا تبالغي بتلك المأكولات، بل أن تتذكّري دائماً أنّ الحريّة في تناول الطعام لا تعني الإسراف في استهلاكها.
-هل تتساءلين عن التوقيت الذي يجب أن تتناولي فيه وجبة الغداء، لا سيما إذا كنت تعملين في مجال تحتاجين فيه إلى كميّة كبيرة من الطاقة؟
نعم
كلا
إذا كانت إجابتك نعم، فننصحك بأن تجلسي إلى مائدة الغداء بعد مرور ما بين 4 و6 ساعات من وجبة الفطور، والأمثل أن يتم ذلك عند الإحساس بالجوع.
-هل تشكّل الحلويات نقطة ضعفك وتتناولينها بكميات قليلة خلال النهار؟
نعم
كلا
إذا كان جوابك نعم، فهذا يعني أنّك لا تعتمدين نظاماً غذائياً مدروساً، لأنّ الحلويات يجب تناولها خلال فترة بعد الظهر وبكميات قليلة جداًَ، وليس في أي وقت من النهار.
-هل يعتبر الخبز نقطة ضعفك وتتساءلين عن الكميات المسموح تناولها خلال اتباعك نظاماً غذائياً؟
نعم
كلا
إذا كان جوابك نعم، فاشعري بالراحة لأنّ النظام الغذائي الصحّي لا يحرمك من الخبز نهائياً، ويمكنك أن تتناوليه من وقت إلى آخر، 50 غراماً منه عوضاً عن حصّة النشويات في وجبة الغداء.
-هل تفضّلين تناول السمك على اللحوم الحمراء أو البيضاء، وتتساءلين عن الكميات المتاحة أمامك؟
نعم
كلا
إذا كان جوابك نعم، فاعلمي أنّ السمك هو الوحيد الذي يمكن تناوله بكل حريّة ومن دون أي قيود، لأنّه الطعام الوحيد الذي لا يتم تخزينه على شكل دهون. إلى السمك، يجب أن تستهلكي الخضار الخضراء بمعدّل ملعقتَي طعام إذا كان طولك 150 سنتيمتراً، تُضاف إليها ملعقة طعام لكل 10 سنتيمترات إضافيّة.
-هل تفضّلين تناول الطعام مساء، وتريدين معرفة مدى تأثير ذلك على نظامك الغذائي؟
نعم
كلا
إذا كان جوابك نعم، فاعلمي أنّ العشاء غير محبّذ، إلا إذا أحسست فعلاً بالجوع، على أن يقتصر على كميّات قليلة، لأنّ عمليّة حرق الدهون تكون منخفضة خلال هذا الوقت.
-هل تعلمين أنّ كميّة اللحوم المسموح بها قد تكون مرتبطة بطولك؟
نعم
كلا
إذا كان جوابك كلا، فإليك المعلومات الكافية. يجب أن تتألّف وجبة الغداء من لحوم يكون وزنها على الأقل متساوياً في الغرامات مع طول محيط الخصر بالسنتيمترات، أي إذا كان طولك 170 سنتيمتراً، يجب أن تأكلي 170 غراماً من اللحوم كحد أدنى. ويمكن زيادة هذه الكميّة بمعدل 100 غرام.