لا تعتبر محاربة السيلوليت أمراً سهلاً، وللحصول على جسم متناسق خال من السيلوليت والترهّل، يجب أن تبتعدي عن الأطعمة التي تحتوي على كميّة كبيرة من الدهون، وتكثري من تناول الخضار والفواكه التي تنشّط الدورة الدمويّة وتكسّر الدهون وتجدّد الخلايا. إنّ أكثر من 85% من النساء يعانين من مشكلة السيلوليت، وهي تكمن في تكدّس الدهون تحت البشرة، ما يميت الخلايا فيفقد الجلد نعومته ويصبح مماثلاً لقشرة البرتقال. لا تتركي هذه العلامات تقضي على جمالك، وأفضل طريقة للقضاء عليه هو باتباع نظام غذائي صحّي ومتوازن.
الكراث
يعتبر الكراث من أهم الخضار المكافحة السيلوليت، فهو غني بالفيتامينات A وC وE، قليل السعرات الحراريّة ويعمل على التخفيف من السموم المتراكمة في جسمك.
البصل
رغم رائحته القويّة، إلا أنّ البصل يعمل على إزالة الدهون المتراكمة على الوركين والفخذين والردفين. كما أنّ البصل يحفّز الجهاز الهضمي، ينظّم امتصاص السكر في الجسم وينشّط حرق الدهون. البصل مصدر ممتاز للفيتامينات المضادة للأكسدة مثل C وE، يبعد أمراض القلب والشرايين عنك. ننصحك بتناول حساء البصل الذي يتميّز بطعمه اللذيذ وبقدرته على التخفيف من السيلوليت.
الكرفس
يُعرف الكرفس بطعمه المرّ والقوي، لكنّه فعّال في مكافحة السيلوليت، فهو ينشّط عمليّة الأيض ويقضي على الدهون. علاوة على ذلك، يفعّل الكرفس الجهاز الهضمي ويمنع الجسم من تخزين السكريات والدهون.
الملفوف
يتوافر الملفوف بألوان وأشكال عدّة، فمنه الأخضر والأحمر، يمكن استهلاكه بطرق عدة، عبر السلطة أو طبخه، فهو مصدر مهم للبوتاسيوم، غني بالزنك والماغنيزيوم واليود، يمنع احتباس المياه في الجسم، يقلّل الشهيّة ويقضي على السموم. الملفوف قليل السعرات الحراريّة، ففي 100 غرام من الملفوف هناك نحو 28 سعرة حراريّة.
الشاي أخضر
يعتبر الشاي الأخضر المشروب الأول الذي يمدّ عمر الشباب، فهو يمتص الدهون ويمنع تجمّعها في الجسم، يساعد على محاربة احتباس المياه وبالتالي يكافح السيلوليت.
البابايا
هذه الفاكهة الاستوائيّة أشبه بسلاح سحري لمكافحة السيلوليت، إذ تحتوي على أنزيمات تفعّل عمل الكولاجين وتجدّد الخلايا.
الفيلفلة
سواء كانت خضراء أم حمراء أم صفراء، تقضي الفليفلة على السكر في الدم وتقلّل من الدهون التي تظهر على الطبقة الخارجيّة من الجلد.
الأناناس
يحتوي على أنزيم Bromelain الذي يعمل على إزالة الدهون في الجسم. ذو خصائص مضادة للالتهاب، يكافح احتباس السوائل في الجسم ويساعد على تقوية الخلايا وإصلاح ألياف الكولاجين.
الأفوكا
غني بالأحماض الدهنيّة الأساسيّة التي تعمل على تحسين صحة الجلد وتنشيط الدورة الدمويّة.
البقدونس
يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، يساعد الجسم على التخلّص من الرواسب والدهون. أضيفيه إلى طبقك وتلذّذي بالنكهة الشهيّة التي يضيفها
إلى الطعام.
السمك وزيوت السمك
يحتوي السمك على الأحماض الدهنيّة الضروريّة التي تساعد على تقوية خلايا الجلد وتحصينها. بسبب غناه بالأوميغا 3، يضفي زيت السمك المرونة على طبقات الجلد الخارجيّة وبالتالي يحسّن ملمسها.
الخرشوف
غني بالألياف. يقلّل الخرشوف (الأرضي شوكي) من مخاطر الإصابة بسرطان القولون، ويساعد في السيطرة على الشهيّة من خلال توفير الشعور بالشبع. يحتوي الخرشوف على مضادات الأكسدة، ويحتوي على 40 سعرة حراريّة في 100 غرام منه.
اللحوم الخالية من الدهون
مصدر جيد للبروتين، ومن المعروف أنّ البروتينات تساهم في تنمية العضلات وهي قليلة
السعرات الحراريّة.
الحبوب الكاملة
غنيّة بالألياف، تساعد على التخلّص من الدهون، كما توفّر الكربوهيدرات التي يمتصّها الجسم تدريجياً. علاوة على ذلك، تعتبر الحبوب الكاملة مصدراً أساسياً للفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم في عمليّة الهضم. ينصح بتناول 4 إلى 8 حصص أسبوعياً من الحبوب مثل الأرز البنّي، المعكرونة والخبز الأسمر.
الموز
يحفّز الدورة الدمويّة ويحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يحارب احتباس المياه في الجسم، وكذلك فيتامين B6 الذي ينظّم السكر في الدم.
البطيخ
يحتوي على البوتاسيوم الذي يحارب احتباس المياه وعلى أنزيمات مضادة للأكسدة تحمي الخلايا وتعيد الشباب إليها، وبالتالي يحول دون ظهور السيلوليت.
الحمضيات
تنشّط الدورة الدمويّة، وتجدّد الخلايا وتمنع تراكمها.
الباذنجان
قليل السعرات الحراريّة وغني بالألياف، يساعد الجسم على التخلّص من الدهون.
الفاصولياء
غنية بالألياف والبروتين، تحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على مكافحة احتباس المياه في الجسم.
الفاكهة الحمراء
تنشّط الدورة الدمويّة وتحمي الخلايا بفضل غناها بالمواد المضادة للأكسدة. تحتوي الفاكهة الحمراء على فيتامين D الذي يعزّز من سلامة الأوعية الدمويّة.
الهليون
خال من الدهون وقليل السعرات الحراريّة، يحتوي على نسبة عالية من الألياف والمعادن. الهليون مصدر جيد للفيتامين A والكاروتين التي تساعد على إضفاء النضارة على البشرة.
المياه
ينصح بشرب 1.5 إلى 2 ليتر من المياه يومياً، لأنّها ترطّب الجلد وتزيد من مرونته وتخلّص الجسم
من السموم.
البروتينات
البروتينات ضروريّة لتجديد الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن متانة الجلد وملمسه. تحتوي اللحوم البيضاء كسمك السلمون على عدد من العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي تساعد على الحد من تشكّل السيلوليت.
الدهون
يحتاج الجسم إلى الدهون الجيدة التي تجعل الجلد متماسكاً، نضراً وصحياً. تعتبر الدهون غير المشبّعة الغنيّة بالأوميغا 3، الأحماض الدهنيّة، مصادر ممتازة للدهون الجيدة. تشمل هذه الأنواع من الأطعمة بذر الكتان، زيت الزيتون، زيت الكانولا والزيوت المستخرجة من المكسّرات. ينبغي تحديد كميّة الدهون المستهلكة من 3 إلى 4 حصص أسبوعياً.
الرياضة
لا يمكن إبعاد السيلوليت عنك إلا باتباعك نظاماً غذائياً يحتوي على الأطعمة التي ذكرناها سابقاً، كما عليك ممارسة الرياضة يومياً، للحفاظ على التوازن الصحيح واعتماد نمط حياة صحي. مارسي الرياضة التي تنشّط الدورة الدمويّة في الساقين، كالمشي السريع والسباحة أو ركوب الدراجة الهوائيّة.
لمكافحة السيلوليت تجنّبي:
استهلاك كميات كبيرة من الكافيين، لأنّه يضعف الدورة الدمويّة، وله تأثير سلبي على تدفّق السائل اللمفاوي، ما يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم. تشمل بعض مصادر الكافيين على القهوة، الشاي، المشروبات الغازيّة… يجب تحديد كميّة الكافيين التي تستهلكينها إلى ما لا يزيد عن كوب واحد يومياً، واستبدليها بشاي الأعشاب أو القهوة منزوعة الكافيين. كذلك ابتعدي عن الأطعمة الدسمة والمالحة كالوجبات السريعة، الأطعمة المعلّبة والوجبات مسبقة التحضير، اللحوم المصنّعة (بما في ذلك اللحوم المدخّنة)، رقائق البطاطا، المكسرات المملّحة، الشوكولا، الحلويات، المعجنات. إن الطعام المشوي أو المحضّر على البخار هو الخيار الأفضل كبديل عن الطعام المقلي.
