لأنّ الهديّة باتت جزءاً هاماً في حياتك الزوجيّة، ابحثي دائماً عن تلك التي تفرحكما معاً وتقوّي علاقتكما. أيّ نوع من الهدايا تفضّلين، الماديّة أم المعنويّة؟ وهل تتفاعلين معها بحبّ واكتفاء أم بتذمّر وغرور؟ للكشف عن مفهومك الخاص لمعنى الهديّة وأهميّتها، ليس عليك سوى الإجابة عن هذه الأسئلة.
-إذا تلقّيت هديّة لم تعجبك، كيف تتصرّفين؟
1 يبدو عليك الانزعاج.
2 لا تبدين أيّ ردّة فعل.
3 تتظاهرين بأنّها أعجبتك.
-ما رأيك بأن يهديك زوجك مبلغاً من المال؟
1 ترحّبين كثيراً بالفكرة.
2 فكرة جيّدة أحياناً.
3 تفضّلين الهديّة على المال.
-أي هديّة تفضّلين لمناسبة عيد ميلادك؟
1 قطعة ثمينة من المجوهرات.
2عطرك المفضّل.
3 غرض ما ينقصك.
-هل تقبلين بهديّة رمزيّة في مناسبة خاصّة؟
1 لا ترضيك أبداً.
2 تقبلين بها بتذمّر.
3 لا تهمّك قيمتها الماديّة.
-أيّ هديّة تختارين لزوجك في عيد ميلاده؟
1 هديّة ثمينة.
2 غرض يحبّه.
3 أيّ غرض ينقصه.
-كيف تحتفلان عادة بذكرى زواجكما؟
1 حفل عشاء فاخر.
2 سهرة متواضعة مع الأصدقاء.
3 عشاء في المنزل.
-هل تهتمّين لثمن الهديّة؟
1طبعاً.
2 أحياناً.
3 لا يهمّك الأمر.
-ماذا تفعلين لو نسي شريكك عيد ميلادك؟
1 تخاصمينه لبضعة أيام.
2 تصابين بخيبة أمل.
3 تكلّمينه بحزن وعتب.
-ألا تظنين أنّ الكلام الجميل قد يكون أهم من الهديّة؟
1 الهديّة أولاً.
2 الاثنان معاً.
3 الكلام الجميل هو الهديّة نفسها.
النتيجة
-حصلت على أكبر عدد من 1
الهدايا الماديّة تعني لك الكثير، وخصوصاً إذا كانت باهظة الثمن. فهي تعبّر لك عن مزيد من الاهتمام والحبّ والتّقدير من الشّريك. أما هديّتك المفضّلة، فهي من المجوهرات والذّهب والأحجار الكريمة… حيث تفرحين بها كثيراً وتشعرك بالهدوء والرّضى تجاه الآخر. لا ترضيك الهدايا الرمزيّة أبداً حتى أنّك قد لا تقبلين بها، بل تجدين فيها انتقاصاً من قدرك وقيمتك.
من الطّبيعي أن تحبّي نفسك ولك كلّ الحق بأن تدلّليها بالهدايا الثّمينة، لكن احذري من التعلّق بالماديّات التي قد تنسيك معناها الحقيقي. فكّري أولاً بالمعاني الجميلة لكلّ هديّة نابعة من القلب والذات. ولا تنسي أن تراعي ظروف زوجك الماديّة والعائليّة، كي لا تصبح هاجساً نفسياً لديه.
-حصلت على أكبر عدد من 2
تبحثين عن شكل الهديّة ومضمونها في الوقت نفسه، خصوصاً إذا أتت في مكانها الصّحيح. أكثر ما يهمّك في نوع الهديّة التي تحصلين عليها أو تقدّمينها، أن تكون مناسبة للشّخص وأن يكون فعلاً بحاجة إليها. فما قيمة الغرض الثّمين الذي قد لا تحتاجين إليه أو لا يناسب ذوقك! أما إذا لم تعجبك، فلا تتفاعلين معها لا سلباً ولا إيجاباً، وذلك احتراماً لمشاعر الشّريك.
لديك شخصيّة متّزنة في تقديرك لنوع الهدايا التي تفرحك فعلاً، وهذا ما يمنحك السّلام والثقة بالنّفس، لكنّ ذلك لا يمنع أن تكوني صريحة أكثر مع الشّريك وتخبريه مسبقاً بالغرض الذي تحتاجينه أو ترغبين في الحصول عليه.
-حصلت على أكبر عدد من 3
تهتمّين بالهدايا المعنويّة أكثر من الماديّة، تفرحك الكلمات الجميلة والمعبّرة أكثر من أي غرض ثمين، كذلك بعض الهدايا الرمزيّة التي تعبّر عن صدق المشاعر والاهتمام بالآخر. لا يهمّك الشكل الخارجي للهديّة، إنّما مضمونها هو الأساس. وأحياناً تكتفين بمعايدة كلاميّة نابعة من القلب والرّوح وإن بمناسبة خاصّة.
حافظي على تقديرك لتلك المعنويّة التي تغذّي العلاقة الزوجيّة وتنمّيها، لكن لا تنسي أنّ للهدايا الماديّة تأثيراً إيجابياً أيضاً على طبيعة العلاقة بينكما، فهي تظلّ ذكرى جميلة تحتفظان بها مع تقدّم العمر. ويبقى للهديّة الثمينة وقعها الخاصّ في نفوس الأزواج، فلا تهمليها كلّما سنحت الظروف طبعاً!