أيّهما أفضل: غسل اليدين بالصابون أم استعمال المطهّر؟
يكاد العالم قد تناسى المواضيع والمسائل جميعها لينصبّ التركيز كلّه حالياً على مشكلة صحّية وحّدت العالم أي البلدان جميعها، ألا وهي فيروس الكورونا أو كما وصفته منظّمة الصحة العالمية وباء الكورونا.
ومع انتشاره وكثرة المعلومات بشأنه، تكثر التساؤلات أيضاً لأنّ الهاجس الأكبر يتمثّل في كيفية حماية أنفسنا وحماية الآخرين من حولنا، بخاصّة أفراد أسرنا وأطفالنا وأهالينا.
ويبقى الحفاظ على نظافة اليدين أولوية لا محال، بخاصة أنّنا نلامس وجهنا باستمرار ونضع أيدينا أينما كان من دون أن نفكّر حتّى. انطلاقاً من هذا، سؤال نطرحه على أنفسنا "أيّهما أفضل؟ هل غسل اليدين بالماء والصابون أو الاكتفاء باستعمال المطهّر؟
بات المطهّر الصديق الدائم للمرأة. فبدلاً من أن تحرص على وضع أحمر الشفاه المفضّل بالنسبة إليها أو حتّى الماسكارا، لا تنسى اصطحاب مطهّر اليدين معها. وهنا تحديداً تكمن أهمية هذا المنتج، إذ يتيح التقليل من انتشار الجراثيم والبكتيريا لأنّ التعقيم يتمّ بواسطته مرات عدة ومتكرّرة. فالمطهّر يُعدّ فعالاً في إبطال ميكروبات وفيروسات وأنواع بكتيريا كثيرة ولكن ليس جميعها. وهذا يعني أنّ فائدته تقتصر على استعماله حين لا يكون الماء والصابون متوفّرين.
بالتالي، اعلمي أنّ التخلّص من الفيروسات يكون أكثر فعالية عند استعمال الماء والصابون ولا بدّ لك أن تلجئي إلى المطهّرات حين لا تستطيعين الوصول إلى صنبور. فبالماء والصابون، تضمنين التعقيم والتنظيف بشكل أفضل.
ومن الملاحظات التي لا بدّ من الإشارة إليها، لا تختاري قطّ المطهّرات الخالية من الكحول لأنّها غير فعالة قطّ. وبالنسبة إلى الوقت الواجب إمضاءه عند غسل اليدين، فلا بدّ أن يتراوح بين 20 و40 ثانية.
اقرئي أيضاً: ديما أياس تقدم نصائح للتعامل مع القلق في زمن كورونا