جيّد أو سيّئ، منخفض أو مرتفع، أجوبة تحصلين عليها في كل مرّة تخضعين لفحص معدّل الكولستيرول. لكن هل تعلمين ماذا تعني معدّلات الكولستيرول في دمك؟ وما الذي يؤثّر عليها سلباً وإيجاباً؟ تعرّفي الى إلخطوات المفيدة لخفض مستواه، من خلال الإجابة على هذه الأسئلة.
-الكولستيرول المرتفع ينتقل وراثياً من الآباء إلى الأبناء.
صحّ
خطأ
صحّ، للعامل الوراثي دور بارز في احتمال الإصابة بارتفاع الكولستيرول في الدم. لذلك يستحسن المباشرة في عمر مبكر (20 عاماً وما فوق) بفحص معدّله للذين لديهم تاريخ طبّي عائلي حافل بالأزمات القلبيّة.
-لا أعراض محدّدة لارتفاع الكولستيرول في الدم.
صحّ
خطأ
صحّ، قد تعانين من ذلك من دون أن تدري، لأنّ الكولستيرول يتراكم ببطء وعلى مرّ السنين في جدران الخلايا المكوّنة لكلّ أجزاء الجسم. لا يمكن الكشف عن ذلك إلا بواسطة اختبار دم بسيط لقياس مستوى الكولستيرول الكليّ في الدّم (معدّل لا يزيد عن 200 ملغم / ديسيلتر).
-ارتفاع معدّل الكولستيرول «الضارّ» يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
صحّ
خطأ
صحّ، فإنّ الكميّة الزائدة من الكولستيرول تترسّب على جدار الأوعية الدمويّة وتسبّب انخفاضاً في تدفّق الدم، ما يسبّب تصلّب الشرايين. وهذه الحالة قد تصيب أوعية القلب التي تدعى «الشرايين التاجيّة»، ما يؤدي إلى خفض قدرة الدّم على حمل الأوكسيجين والمواد المغذّية إلى عضلة القلب.
-الكولستيرول مادة ضروريّة للجسم.
صحّ
خطأ
صحّ، يستخدم الجسم الكولستيرول لتكوين الهرمونات، الأحماض الدّهنيّة، الفيتامين D ومواد أخرى. وهو يصنع ما يحتاجه من الكولستيرول الذي ينتقل من خلال تيّار الدم، في صورة مركّبات تسمّى بالبروتينات الدهنيّة، والتي تنقسم إلى نوعين أساسيّين هما الكولستيرول «الضار» والكولستيرول «النافع».
-الكبد هو المسؤول عن إنتاج الكولستيرول داخل الجسم.
صحّ
خطأ
صحّ، ينتج الكبد غالبيّة نسبة الكولستيرول نتيجة الكميّات الكبيرة المتناولة من المواد الدهنيّة المشبّعة التي تأتي من تناول البيض، اللحوم ومشتقّات الألبان. وتعتبر المعدّلات المنخفضة من الكولستيرول طبيعيّة (أقلّ من 200 ملغم/ديسيلتر)، لكنّ المشكلة تبدأ عند ارتفاع هذه المعدّلات وبلوغها مرحلة الخطر!
-ارتفاع مستوى الكولستيرول «النافع» لا يحميك من الكولستيرول «الضارّ».
صحّ
خطأ
خطأ، إنّ الكولستيرول «النافع» ينظّف الأنسجة من مخلّفات الكولستيرول «الضارّ». وكلّما ارتفعت نسبة الكولستيرول «النافع»، كلّما انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. ومن المستحسن طبّياً ألّا يقلّ مستوى الكولستيرول الجيّد عن 35 ملغم / ديسيلتر.
-الوزن الزائد يرفع من نسبة الكولستيرول «الضارّ».
صحّ
خطأ
صحّ، يرفع الوزن الزائد من نسبة الكولستيرول «الضارّ»، بينما يخفّض من نسبة الكولستيرول «النّافع». كما يعمل على زيادة الشحوم الثلاثيّة وهي مادة دهنيّة موجودة في الدم والطعام. والحلّ الأنسب تجدينه في الغذاء الصحّي القائم على الأطعمة الخفيفة أو الخالية من الدسم، إلى جانب الحركة الدائمة.
-يحتوي زيت الزيتون على أحماض دهنيّة ترفع من مستوى الكولستيرول.
صحّ
خطأ
خطأ، يعتبر زيت الزيتون الأفضل على الإطلاق، لما يحتويه من نسبة عالية من الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبّعة، بالإضافة إلى كميّة كبيرة من مضادات الأكسدة. وقد أثبتت البحوث الطبيّة أنّ زيت الزيتون يخفّض من مستوى الكولستيرول «الضارّ» في الدّم، ويحمي الجسم من أمراض القلب والشرايين.
-لعلاج ارتفاع الكولستيرول، استبدلي اللحوم بالأسماك.
صحّ
خطأ
صحّ، تعدّ الأسماك بديلاً غذائياً عن اللحوم الغنيّة بالدهون المشبّعة. ويؤدّي تناول الأسماك مرّتين أو ثلاثاً في الأسبوع إلى خفض مستوى الكولستيرول في الدم، بحيث تمنح جسمك كميّة كافية من دهون «الأوميغا 3» التي تفيد في خفض معدّلات الكولستيرول «الضارّ» والشحوم الثلاثيّة.