رسامين سعوديين برزوا في أهم المحافل
تبرز أسماء كثيرة لرسامين ورسامات تشكيليات سعوديات حالياً، فيما أيضاً لمع كثر في السنوات الماضيات ليضعوا أسساً قوية للجيل الجديد ويرتقوا بالمشهد الثقافي في المملكة. فيما يلي نعرفك على أهم الأسماء على الساحة الفنية السعودية.
سلطان بن فهد آل سعود
هو فنان سعودي معاصر يستخدم الريشة والألوان لإعادة تفسير التاريخ والقصص والروايات الشعبية فتبدو لوحاته ناطقة بقيم مجتمعه وما يميز الشعب السعودي بعاداته وتقاليده المميزة، غالبية أعماله الفنية تركز على إعادة تصويره للحياة من حوله في وطنه مع التركيز على إبراز الهوية السعودية المتفردة وإعطاء صورة حقيقية عن جماليات بلده وخصائصه.
خلود القصيبي
هي عضو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية استطاعت أن تصل بلوحاتها لكثير من الدول العربية منها لبنان وقطر من خلال معرضها في بيروت ومعرضها الآخر في كتارا ، يتجلى هدف هذه الفنانة المخضرمة في خلود الاهتمام بالفنون الإسلامية وتنوعها من عمق التاريخ إلى الحاضر وإبراز جمالية العمارة والفنون الجميلة من خلال خصائص وميزات الخط العربي.
هبة إسماعيل
تعتبر هبة واحدة من أوائل الفنانين السعوديين الذين باعوا أعمالهم الفنية كـ NFTs أو وحدات من البيانات المخزنة في السجل الرقمي وذلك من خلال منصتي Open Sea، Nuqtah، ما يميز هبة هي أعمالها الفنية المستوحاة من مشاهير الرسامين العالميين وخاصة بيكاسو Picasso، وهي متخصصة في المدرستين الوحشية والتكعيبية.
فيصل الخريجي
اشتهرت أعماله الفنية بأنها مزيج من الثقافة السعودية والعربية والمدرستين التكعيبية والسريالية، وساهمت أعماله الفنية على مر السنوات، في نشر الثقافة السعودية والعربية وجرى عرض لوحاته في العديد من المعارض الفنية في السعودية والمنطقة العربية.
تغريد البقشي
تعتبر تغريد فنانة سعودية معاصرة وعضو مؤسس في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية في المملكة العربية السعودية، وعضو في مجموعة الفنون الجميلة بالقطيف، تنحدر تغريد البقشي من مدينة الأحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. وتقوم من خلال أعمالها الفنية بتصوير المرأة، وخاصة المرأة السعودية، وتظهر قوتها في أنوثتها والتحديات والعقبات التي تتغلب عليها، تغريد أقامت العديد من المعارض داخل المملكة وخارجها (الهند، سيول، ألمانيا، الأرجنتين) على مر السنوات.
اقرئي المزيد: الفنانة التشكيلية دينا فواخيري: الفن اليوم متاح أمام الجميع لتقديمه أو ابتكار
