اكتشفي فوائد لم تعرفيها عن القراءة في أوقات الفراغ
رغم التطوّر التكنولوجي وعصر الحداثة الذي نعيش فيه اليوم، ما زالت القراءة واحدة من أكثر المصادر ثقة في تقديم المعلومات، لأنّها تزوّدنا بمعرفة قيّمة حول مجموعة واسعة من الموضوعات. فالقراءة تشكّل طريقة رائعة في توسيع فهمنا للعالم من حولنا، تعلّمنا مهارات جديدة، وتضمن اكتساب نظرة ثاقبة تساعدنا في تحليل وجهات النظر المختلفة وتقبّلها.
ففي الواقع، تعيش الحياة اليومية على وقع الضغوطات والمسؤوليات الكثيرة التي يواجهها الفرد. وقد نشعر بالتوتر بسبب الزمن المحدود والمهام العديدة التي يجب القيام بها. ووسط كل هذه الزحمة والبيئة المملوءة بالضغوطات، تأتي القراءة كخيار مثالي للاسترخاء والهدوء، وللتثقيف والترفيه، وتقديم المعرفة ومساعدة الناس ليصبحوا نسخاً أفضل عن أنفسهم.
ولأنّ القراءة هي أكثر من مجرّد هواية أو نشاط ترفيهي، إنّما ممارسة تترك أثراً كبيراً على حياة الناس، نكشف لنا ديمة العلمي، رائدة الأعمال في مجال القراءة، كيف تُعتبر القراءة مفيدة لحياتنا اليومية:
- القراءة هي نشاط استرخائي يساعدنا على الاسترخاء بعد يوم طويل من التعب، ويوفر أيضاً إحساساً بالراحة والطمأنينة، ما يفيد في التخلّص من الضغوطات اليومية.
- التحفيز العقلي، بما أنّ القراءة تتطلّب التركيز. فبما أنّ روتيننا اليومي ومواجهة العقبات المتكرّرة هو تحدي جسدي وعقلي، تساعد القراءة في إبقاء عقولنا نشطة ومتيقظة، وأيضاً في تعلّم معلومات جديدة وتطوير مهارات التفكير النقدي.
- الاتصال العاطفي، بفضل التعاطف مع الشخصيات وتجاربهم، مما يعطينا شعور أكبر بالعطف على الأشخاص وتفهم ظروفهم ومواقفهم.
- ارتفاع مستوى الإبداع الذي تحفّزه القراءة، فهي تنشّط عقولنا وتوسّع دائرة الخيال، ما يمكن أن يلهمنا للتفكير بشكل أكثر إبداعاً في حياتنا ومهامنا.
- إدارة الوقت بشكل فعّال من خلال توفير نشاط منظّم لملء أوقات الفراغ، فهذا يساعدنا على عدم إضاعة الوقت بشكل غير مفيد، ويوفر الشعور بالإنجاز والرضا عندما نكمل كتاباً أو مقالة.
اقرئي أيضاً: كيف تجعلين القراءة هواية أطفالك المفضّلة؟