صيحة Deinfluencing تجتاح تيك توك... فما قصّتها؟

في الأسابيع الماضية، تحوّل نهج بعض مدوّنات الموضة والجمال، وتوجّههم إلى عدم نصح المتابعين باعتماد منتج أو مستحضر، على عكس ما تجري العادة.

فما القصّة؟

اقرئي أيضاً: ترند Lucky Girl Syndrome تجتاح تيك توك

إنّها صيحة Deinfluencing التي اجتاحت تطبيق تيك توك Tik Tok، والتي تقضي بأن تعرب المؤثّرة عن رأيها السلبيّ بمستحضر تجميل أو منتج، وبالتّالي تقدّم منتجاً أو مستحضراً آخراً بديلاً تحبّذه.

ومع هذه الصيحة، تلعب المؤثّرات دوراً أساسيّاً في عمليّة الشراء، إذ أنّ آراءهنّ إيجابيّةً كانت أم سلبيّة، تقود توجّهات المتسوّقات والمتابعات بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.

لكنّ رغم أنّ معنى كلمة Deinfluencing تعني عدم التأثير، إلّا أنّ المدوّنة ومع هذه الصيحة المنتشرة بشكلٍ كبير على Tik Tok، تؤثّر إلى حدٍّ كبير حول هذا المنتج في رأي المتابعة، التي من دون أدنى شكّ، ستفكّر ألف مرّة قبل شرائه (هذا إن اشترته).

فضلاً عن ذلك، اعتبرت بعض التقارير الصحافيّة أنّ هذه الصيحة غير أخلاقيّة، إذ أنّ بعض المؤثّرات تُحبّذ هذا المستحضر (التي تقوم بالإعلان عنه مقابل بدل ماديّ أو بسبب علاقتها الوديّة مع العلامة)، عبر التّوصيب سلباً على المستحضر الآخر (التي لا تمثّله ولا تجمعها بالعلامة أيّ علاقة).

تتفاوت الآراء حول هذه الصيحة، إلّا أنّه على كلّ مؤثّرة أن تتّابع القاعدة الأساسيّة: أن تبقى صادقة مع متابعيها، بغضّ النّظر حول علاقاتها مع العلامات وأعمالها!

على أمل أن تعزّز هذه الصيحة المصداقيّة على منصّات مواقع التواصل الإجتماعيّ!

اقرئي أيضاً: حيلة من تيك توك لوضع الرموش الاصطناعية بسرعة وسهولة

 
شارك