هل سمعتِ من قبل عن المكملات الغذائية المخصصة لكل شخص والتي تلبي حاجاتك من فيتامينات وذلك بحسب جسمك؟ إنها Bioniq، التي تقف وراء نجاحها Banafsheh Salmani، المديرة العامة لشركة بيونيك الشرق الأوسط والتي سنغوص معها في هذا العالم الجديد من خلال هذه المقابلة:
اقرئي ايضًا:5 نصائح لمواجهة الحرارة الشديدة في الصيف والحفاظ على الصحة
- أولاً، عرفينا عن Bioniq، وما الذي يميز هذه المكملات الغذائية عن غيرها المتوفرة في السوق؟
بيونيك شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا الصحة، تُركز على المكملات الغذائية المُخصصة. نُطوّر تركيباتٍ علميةً مُصمّمة خصيصًا لكل فرد، بناءً على تحاليل الدم، أهدافه الصحية، ونمط حياة الفرد.
ما يميز بيونيك هو دقتها الفائقة. فنحن لا نؤمن بحلول واحدة تناسب الجميع. فكل تركيبة تُبنى باستخدام بيانات فحص الدم، مما يسمح لنا بتخصيص ليس فقط المكونات، بل والجرعة الدقيقة التي يحتاجها كل شخص. كما نستخدم طريقة مختلفة، فبدلاً من تناول عدة أقراص، يحصل الشخص على تركيبة واحدة سهلة الامتصاص، فريدة من نوعها. - ما هي الخطوات التي يجب على الشخص اتباعها للحصول على هذه المكملات؟
نحن نقدم في Bioniq حلّين للمكملات الغذائية الشخصية: Bioniq PRO و Bioniq GO.
مع Bioniq PRO، تبدأ العملية بفحص دم. يمكن للأعضاء إما إجراء فحص Bioniq في أحد مختبراتنا الشريكة أو تحميل تقرير مختبرهم عبر تطبيق Bioniq. بعد ذلك، يكملون استبيانًا صحيًا قصيرًا لنتمكن من فهم أهدافهم وأسلوب حياتهم بشكل أعمق. تُحلل خوارزميتنا مؤشرات الدم وتُنشئ تركيبة مكملات غذائية مُخصصة بالكامل، مُصممة خصيصًا لتناسب احتياجات أجسامهم من العناصر الغذائية.
لمن يبحثون عن حل يومي للعافية دون الحاجة إلى فحص دم، يُعدّ Bioniq GO نقطة البداية المثالية. فبدلاً من تخمين المكملات الغذائية المناسبة، يُجيب الأعضاء على استبيان صحي شامل. بناءً على هذه المعلومات، تُنشئ مكملات غذائية مُصممة لمن يرغبون في نهج أبسط، ولكنه مُصمم خصيصًا لروتينهم الصحي. - ما الذي ألهمك Banafsheh Salmani، لدخول عالم تركيب المكملات الغذائية؟
لطالما كانت الصحة الوقائية واللياقة البدنية شغفي الشخصي. على مر السنين، انجذبتُ بطبيعة الحال نحو تكنولوجيا الصحة – ليس فقط كصناعة، بل كمجالٍ يشهد ابتكاراتٍ حقيقية. كانت المكملات الغذائية ولا زالت جزءًا من روتيني اليومي، لكن ما لفت انتباهي حقًا هو التحول نحو الـ Personalization.
فكرةُ إمكانية التخلي عن الحلول العامة الشاملة، واستخدام البيانات – وخاصةً تحليل الدم – لابتكار تركيباتٍ تناسب احتياجات الفرد، لاقت صدىً عميقًا في نفسي. هذا ما ألهمني للتعمق أكثر في عالم تركيب المكملات الغذائية. رأيتُ فجوةً بين نوايا الناس ونتائجهم. يحاول معظم الناس فعل الصواب لصحتهم، ولكن بدون البيانات أو الإرشادات الصحيحة، يصبح كل شيء مجرد تخمينات. - ما هو روتين اللياقة البدنية الذي يساعدك على البقاء في حالة جيدة؟
لا يسعني إلا التأكيد على أهمية تمارين القوة وتأثيرها العميق على الصحة العامة، وخاصةً للنساء. يتمحور برنامج اللياقة البدنية الخاص بي حول مزيج متناسق من تمارين المقاومة، والحركة الوظيفية، وتمارين الحركة، مُصممة لدعم الأداء البدني وطول العمر.
لا يقتصر تدريب القوة على تحسين المظهر أو بناء العضلات فحسب، بل يلعب دورًا حاسمًا في التوازن الهرموني، والصحة الأيضية، وكثافة العظام، وحتى المرونة العقلية. إنه من أكثر الأدوات فعاليةً لحماية أجسامنا من المخاطر المستقبلية.
أحاول أن أتحرك يوميًا بوعي، سواءً بتمرين مُنظم في النادي الرياضي أو مشي طويل في الهواء الطلق. لكن رفع الأثقال تحديدًا لا غنى عنه بالنسبة لي، فهو يُهدئني ويُنشطني ويُذكرني بقدرات جسدي. إنه ركن أساسي في روتيني الصحي، وأعتقد أن على الجميع اتباعه بشكلٍ أو بآخر، بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية. - إذا كان بإمكانك مشاركة نصيحة صحية واحدة فقط مع الجيل الأصغر سنًا، فماذا ستكون؟
أعطِ صحتك الأولوية مُبكرًا، واجعل فحوصات الدم الروتينية عادة، لا مجرد رد فعل. إن فهم ما يحدث داخل جسمك يمنحك القدرة على اتخاذ قرارات أذكى قبل ظهور المشاكل. الوقاية دائمًا أسهل – وأكثر فعالية – من العلاج. كلما بدأتَ بالاهتمام مبكرًا، كانت نتائجك على المدى الطويل أفضل. - بصفتك من مستخدمي منتجات بيونيك، كيف أثرت هذه المكملات على مستويات طاقتك؟ وفي أي عمر يُنصح ببدء استخدامها؟
أنا عضو في بيونيك منذ عام 2021، وما أقنعني حقًا بفاعليتها هو البيانات. بعد شهرين فقط من تناول تركيبة مُخصصة بناءً على فحوصات الدم، لاحظتُ تحسنًا واضحًا في المؤشرات الرئيسية – بما في ذلك الفيريتين، وفيتامين د، وفيتامينات ب، والسيلينيوم، وغيرها.
بالطبع، لاحظتُ زيادةً في طاقتي، لكن التغييرات تجاوزت ذلك. شعرتُ بتركيزٍ أفضل، وتحسنٍ في مزاجي، بل ونموّ شعرٍ صحيّ أكثر. بالنسبة لي، الأمر لا يقتصر على المكملات الغذائية، بل يتعلق بتزويد جسمي بما يحتاجه بالضبط في الوقت المناسب.
أجسامنا تتطور باستمرار، ولهذا السبب أُقدّرُ تطور تركيبتي معي. فهي تتكيف مع أي مرحلة أمرّ بها. أما بالنسبة لموعد البدء، فأنا أؤمن بشدة أنه لا يوجد عمر محدد، بل فقط العقلية السليمة. إذا كنتَ مُبادرًا بشأن صحتك وترغب في فهم احتياجات جسمك الفعلية، فإن بيونيك قد يكون قيّمًا في العشرينات والثلاثينات من عمرك، بل وأكثر. كلما بدأتَ مُبكرًا في الاهتمام بمؤشرات صحتك، زادت سيطرتك على صحتك على المدى الطويل. - هل يمكنك إخبارنا المزيد عن تجربة كريستيانو رونالدو مع بيونيك؟ كيف تم دمج المنتج في روتينه اليومي؟
إنه لشرفٌ عظيم أن يكون أحد أعظم الرياضيين في العالم عضوًا في بيونيك. يُجسّد كريستيانو رونالدو أعلى مستويات الانضباط والأداء الرياضي وطول العمر في الرياضة، وثقته ببيونيك كجزء من روتينه الصحي دليلٌ قويٌّ على ما نقدمه.
نعمل مع العديد من الرياضيين ذوي الأداء العالي، ويُعدّ تخصيص احتياجاتهم أمرًا بالغ الأهمية في هذا المستوى. أجسامهم تحت ضغطٍ وتدقيقٍ مستمرين، وحتى الاختلالات الطفيفة في المغذيات الدقيقة يمكن أن تؤثر على التعافي والطاقة والتركيز والأداء العام. ما تُقدّمه بيونيك – من خلال تحليل الدم والمكملات الغذائية القائمة على البيانات – هو القدرة على ضبط هذه المتغيرات بدقةٍ بطريقةٍ قابلةٍ للقياس والتكيف.
في حالة كريستيانو، تم دمج بيونيك بسلاسة في روتينه الصحي اليومي. تُحسّن تركيبته باستمرار بناءً على مؤشرات الدم لديه ومتطلباته المتغيرة، سواءً كانت كثافة التدريب أو السفر أو الاستشفاء. يعكس هذا تحول حتى أبرز الرياضيين عن الحلول التقليدية واللجوء إلى الصحة الدقيقة للبقاء في قمة أدائهم.
اقرئي ايضًاتجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق بالتفصيل… هل يستحق التجربة؟
العلامات: فيتامينات مكملات غذائية