هل يمكن للمرأة في سن اليأس أن تحمل؟
إذا كنت قد وصلت بالفعل إلى سن اليأس وتتساءلين عما إذا كان بإمكانك الحمل، فإن الإجابة البسيطة هي أنه من غير المحتمل للغاية، ولكن ليس مستحيلاً. تتعلق كل هذه الإجابات بالخصوبة عند النساء، والتي تختلف كثيرًا عن الخصوبة عند الرجال. على الرغم من أن الرجال يمكنهم إنتاج الحيوانات المنوية القابلة للحياة في الستينيات من عمرهم، إلا أن النساء لا يحصلن عادةً على حمل ناجح بعد منتصف الأربعينيات.
المخاطر المحتملة للحمل أثناء سن اليأس
على الرغم من وجود بعض المخاطر دائمًا في الحمل، إلا أن المخاطر أعلى بكثير أثناء سن اليأس. هناك احتمالية لمجموعة متنوعة من المضاعفات وتعتبر النساء الحوامل أثناء سن اليأس معرضات لخطر كبير ويجب مراقبتهن عن كثب من قبل المتخصصين الطبيين.
من المهم أن تعرفي أن النساء فوق سن الأربعين لديهن فرصة إجهاض بنسبة 50٪ تقريبًا. إذا كنت امرأة في سن انقطاع الطمث وتفكرين في الحمل، فمن المستحسن بشدة أن تتحدثي مع طبيبك للتأكد من أنك على علم جيد وخالٍ طبيًا من أي حالات سابقة يمكن أن تزيد من تعقيد الحمل.
الخصوبة عند النساء مع تقدمهن في السن
تكون المرأة أكثر خصوبة في العشرينات من عمرها، ومع تقدمها في السن تقل قدرتها على الإنجاب، خاصة بعد بلوغها سن 35 عامًا.
إليك بعض الإحصائيات حول الخصوبة مع تقدم النساء في السن:
المرأة الصحية والخصبة في سن الثلاثين لديها فرصة 20% للحمل كل شهر تحاول فيه الحمل.
في سن الأربعين، تقل فرصة المرأة للحمل كل شهر تحاول فيه الحمل إلى أقل من 5%.
في سن 51 عامًا، تبدأ معظم النساء في سن اليأس ولن يتمكنّ من الحمل أو الحصول على حمل ناجح.
كل هذه الإحصائيات صحيحة فيما يتعلق بالحمل الطبيعي وعلاجات الخصوبة وكذلك التلقيح الصناعي. هناك فكرة مفادها أن المرأة يمكنها الحمل في أي وقت قبل أو بعد انقطاع الطمث باستخدام علاجات الخصوبة، ولكن الحقيقة هي أن عمر المرأة يؤثر على معدلات نجاح علاجات العقم بقدر ما يؤثر على الحمل الطبيعي. فمع تقدم المرأة في العمر، تنخفض جودة وكمية بويضاتها باستمرار. ولا يزال من الممكن أن تحمل المرأة في الخمسينيات من عمرها، ولكن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحدث بها ذلك هي من خلال بويضة متبرعة والتلقيح الصناعي، وحتى في هذه الحالة تكون فرص الحمل ضئيلة للغاية.
اقرئي أيضاً:
إليك 20 علامة تدل على الحمل بولد!