هل تساقط الشعر من علامات الحمل بولد؟
عندما تكونين حاملاً، يمر جسمك بالعديد من التغيرات، والتي قد تشمل زيادة ظهور حب الشباب، وعلامات التمدد، وتقلبات المزاج، وتساقط الشعر. وقد ربطت الأساطير القديمة المتعلقة بالحمل هذه التغيرات بالعديد من العلامات المختلفة، على سبيل المثال، يرتبط تساقط الشعر بجنس الطفل.
خلال فترة الحمل المبكرة، تقضي النساء الحوامل معظم وقتهن في تصفح الإنترنت للحصول على معلومات حول طفلهن. وأثناء القيام بذلك، يصادفن العديد من الحكايات مما قد يدفعهن إلى التساؤل عما إذا كانت مرتبطة بحقائق ودراسات مثبتة.
في هذه المقالة، سنجيب على السؤال التالي: هل تساقط الشعر أثناء الحمل مؤشر على جنس الطفل؟
تساقط الشعر أثناء الحمل عملية طبيعية جدًا. ويحدث بسبب التحولات الهرمونية أو بعض المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري الحملي، وفرط القيء الحملي، وما إلى ذلك. تفقد بعض النساء أيضًا شعرهن خلال الأشهر القليلة الأولى من الحمل بسبب الإجهاد، ويسمى تساقط الشعر هذا بتساقط الشعر الكربي.
أثناء الحمل، ينتج جسمك كمية عالية من هرمون يُعرف باسم هرمون الاستروجين، يحفز هذا الهرمون نمو الشعر ويجعل شعرك ينمو بشكل أكثر كثافة وطولًا. بعد الحمل، تقل كمية هرمون الاستروجين في جسمك مما يتسبب في تساقط الشعر بعد الولادة. تظهر الأبحاث أن النساء اللواتي يحملن جنينًا أنثى يعانين من مستوى هرمون أعلى بنسبة 18.5٪ من أولئك اللواتي يحملن ذكورًا.
وفقًا للأساطير، من المؤكد أن الأمهات اللواتي يحملن أجنة إناثًا سيعانين من تساقط الشعر وأعراض أخرى مثل جفاف الجلد، بينما قد لا تلاحظ الأمهات اللواتي يحملن أجنة ذكور أي تغيير في المظهر.
في الواقع، تعاني العديد من النساء من تساقط الشعر بعد الحمل بغض النظر عن جنس الطفل، هذه دورة طبيعية جدًا ولا داعي للقلق بشأنها. وبالتالي لا يمكن استخدام تساقط الشعر لتحديد ما إذا كنت ستلدين ولدًا أم بنتًا.
إقرأي أيضاً: هل كثرة التبول من علامات الحمل السليم؟