تمرّ المرأة خلال دورتها الشهرية بسلسلة من التغيرات الهرمونية والجسدية، ولكن من أكثر اللحظات غموضًا وإثارة للفضول هي لحظة تلقيح البويضة.
فهل تشعر المرأة بشيء حينها؟ وهل يرسل الجسم إشارات مبكرة تشير إلى حدوث الحمل قبل غياب الدورة؟
في هذا المقال، نستعرض ما يحدث داخل جسم المرأة بعد التلقيح، وما إذا كانت هناك أعراض يمكن ملاحظتها، مع توضيح الفرق بين الشعور الحقيقي والتغيرات غير المحسوسة التي تحدث في الخفاء.
ماذا تشعر المرأة بعد تلقيح البويضة؟
معظم النساء لا يشعرن بشيء مباشر لحظة التلقيح، لكن خلال الأيام التالية قد تظهر بعض الأعراض الخفيفة نتيجة انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم، عادة ما بين اليوم 6 إلى 10 بعد الإباضة.
أهم الأعراض التي قد تشعر بها المرأة:
1. تقلصات خفيفة في أسفل البطن تشبه آلام الدورة.
2. نزول قطرات دم خفيفة (دم الانغراس) لونه وردي أو بني.
3. تعب عام أو رغبة في النوم أكثر من المعتاد.
4. شد أو وخز في الثديين.
5. تغيّر في المزاج أو الشعور العاطفي المفاجئ.
6. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم القاعدية.
7. زيادة في الإفرازات المهبلية الشفافة.
هذه الأعراض ليست مؤكدة 100٪ على حدوث حمل، وقد تختلف من امرأة لأخرى، أو قد لا تظهر إطلاقًا. أفضل طريقة للتأكد هي اختبار الحمل المنزلي بعد مرور 10-14 يومًا من الإباضة.
إقرأي أيضاً: ماذا تشعر المرأة عند تلقيح البويضة؟
