7 نساء من المملكة خطــفـــن الأضـــواء عالميّــــاً واستحقّيـن التحيّـة والتقديـر

اليوم الوطني السعودي هو مناسبة تحتفي بها كلّ امرأة تحمل الحبّ والاحترام للمملكة وتحاول من خلال أعمالها أن ترفع اسم بلدها عالياً. وبهذه المناسبة، نلقي الضوء على 7 شابّات سعوديّات أبدعن على المستويين المحلّي والعالمي واستحقّين منّا أكبر تحيّة وتقدير.

الأميرة ريما بنت بندر آل سعود

في شهر فبراير الفائت، صدر أمر ملكي سعودي قضى بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرة للمملكة لدى الولايات المتّحدة الأميركيّة بمرتبة وزير، لتكون بذلك أوّل امرأة سعوديّة تشغل هذا المنصب. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأميرة ريما حازت على شهادة بكالوريوس في الآداب من كليّة مونت فيرون في جامعة جورج واشنطن الأميركيّة في العام 1999، كما شغلت منصب رئيسة للاتّحاد السعودي للرياضة المجتمعيّة وأصبحت أوّل امرأة تتولّى اتّحاد متعدّد الرياضات في المملكة. ومن أبرز إنجازاتها العمل إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس وحثّ النساء على المشاركة في العديد من المنافسات الرياضيّة.

أسيل الحمد

أسيل الحمد هي أوّل امرأة سعوديّة تخوض سباقات الفورمولا 1 في سباق جائزة فرنسا الكبرى، وقد تزامن قيامها بهذا الإنجاز مع السماح لنساء المملكة بالقيادة. وأسيل رسّامة ومهندسة ديكور وسيّدة أعمال، تملك سيارة Ferrari وتحبّ هذا النوع من السباقات وهي أوّل امرأة تنال عضويّة الاتّحاد السعودي للسيارات والدراجات الناريّة. كذلك، هي عضو في اللجنة النسائيّة لرياضة السيارات التي أنشأها الاتّحاد الدولي للسيارات. وقد نالت الجائزة الوطنيّة لقيادة السيارة (PR Arabia) في فبراير 2018 لجهودها في تعليم النساء السعوديّات رياضة السيارات والقيادة بأمان.

وفاء أبار

تعدّ وفاء أبار من أشهر رائدات الأعمال السعوديّات اللواتي يسعين من خلال مركزهنّ إلى تمكين المواهب الشابّة ومساعدتها على الظهور، هي رئيسة مجموعة «رباعيّات»، الاسم الرائد في عالم الأزياء والموضة والمنتجات الراقية الذي يعدّ الموزّع الحصري لمجموعة من الماركات العالميّة في المملكة. وقد نقلت وفاء شغفها بالأعمال إلى ابنتها نورة لتسهما معاً في تحقيق المزيد من الإنجازات، كما أنّهما تقومان بعدد من المبادرات لتسليط الضوء على النساء السعوديّات اللواتي يبحثن عن الدعم لإيصال إمكاناتهنّ إلى العالم.

ياسمين الميمني

 

حصلت الشابّة السعوديّة ياسمين الميمني على رخصة طيار خاصّ من الأردن، وأكملت تدريباتها في أميركا فخضعت لـ300 ساعة تدريب وحازت على رخصة طيّار تجاري، لتكون أوّل امرأة تقود طائرة ركّاب داخل السعوديّة وتتبوّأ منصب مساعد طيّار في شركة طيران. وعبّرت الميمني عن فخرها بما حقّقته لنفسها ولبلدها، معتبرة أنّ لحظات الإحباط التي مرّت بها وهي تنتظر هذه الفرصة زالت سريعاً حين وصلت إلى ما تريده.

Tam Tam

رافق حلم الغناء الشابّة السعوديّة التي تلقّب نفسها بـTam Tam مذ كانت طفلة، وقد أصرّت على تحقيق حلمها وقطعت مشواراً طويلاً حتى وصلت إلى لوس أنجليس وبدأت بالغناء ونجحت سريعاً بتحقيق أصداء إيجابيّة لأنّها تمتلك صوتاً حنوناً وحسّاً مرهفاً وأداءً راقياً. ولا تنكر الشابّة الجميلة أنّها تأتي من مجتمع محافظ، إلّا أنّها تسعى من خلال صوتها وصورتها إلى أن تكون صلة الوصل بين بيئتها والعالم الغربي الواسع. وترى أنّه ثمّة الكثير من الأمور الإيجابيّة التي تجري حاليّاً في السعوديّة وتتعلّق بالنساء إذ بات بإمكانهنّ التصويت في الانتخابات البلديّة وصرن مستقلّات ماديّاً.

دانة عورتاني

خلال شهر فبراير الماضي، أقيم أوّل معرض فردي للفنانة السعوديّة دانة عورتاني بعنوان «ذلك الصمت الحاضر بيننا: الشعر والضوء في أعمال دانة عورتاني» في مركز مرايا للفنون في الشارقة. هذا الحضور العربي سبقته سمعة عالميّة وصلت إليها الشابّة الموهوبة التي تعيش وتعمل في جدّة من خلال موهبتها الاستثنائيّة وأعمالها الفنيّة التي سخّرت فيها المادّة والزخارف العربيّة والهندسة والضوء والفسيفساء لتبتكر تحفاً لا مثيل لها تصل أصداؤها إلى أوروبا والعالم الغربي. حصلت دانة على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من Central Saint Martins ثمّ حازت على شهادة الماجستير في الفنون التقليديّة من مدرسة Princess في لندن حيث تعلّمت كيفيّة صنع الزجاج الملوّن والرسم المصغّر والتذهيب وغيرها من التقنيّات، وهي تسعى دائماً لتعلّم المزيد وتطوير أساليبها الفنيّة وترغب في نشر صورة مميّزة عن الفنّ العربي والإسلامي في العالم.

بسمة العتيبي

حلّت بسمة العتيبي ضمن قائمة Forbes للمبدعين والشباب العرب الأكثر تأثيراً في العام 2019 دون سنّ الـ30، والسبب أنّها أوّل فنانة بوب سعوديّة تفوز بلقب أفضل موهبة غناء في أميركا وهي تقول في حديث خاص لمجلّتنا: «أنا سعيدة وفخورة بما حقّقته لبلدي، فالسعوديّة هي الأمّ التي مهما ابتعدنا عنها وانشغلنا عنها في الحياة تبقى هي الأساس والاشتياق واللهفة لها كبيران جدّاً، ومع أنّني أعيش في أميركا أتابع ما يجري فيها من تغييرات تصبّ في مصلحة النساء وأشعر بسعادة كبيرة لأنّني أرى بنات بلدي يصلن إلى أعلى المراكز ويشاركن في التغيير وفي صنع القرارات المهمّة».

إقرئي المزيد: مجال جديد تتفوق فيه المرأة السعودية على الرجل... ما هو؟

 
شارك