6 مواقف طريفة...في 6 أعراس لا تُنسى
من النادر ألا يتعرّض العروسان خلال حفل الزفاف لموقف محرج أو مفاجىء،فعلى الرغم من التحضيرات المكثّفة التي يقومان بها ليكون يوم زفافهما رائعاً ومتكاملاً، غالباً ما يحدث أمر مفاجئ يقلب كل الموازين. إلا أنّ تداعيات هذا الموقف تختلف باختلاف ردّ فعل العروسين اللذين يستطيعانأن يحوّلا المفاجآت غير السارّة إلى مواقف طريفة بخطوات بسيطة. لذا، اقرئي الأسطر التالية وتعرّفي على قصص أزواج واجهوا مواقف محرجة خلال اليوم المنتظر ونجحوا في تخطّيها.
غادة كلّاس
فاديا المندلق: أحاول التوفيق بين رغبة العروس ووجهة نظري
زواج من دون محبس
تقول ندى من لبنان: «أردت أن يكون لنا 3 إشبينات و3 أشابين في عرسنا، وعليه اخترت أختي واثنتين من صديقاتي فيما انتقى خطيبي 3 من أصدقائه ليقوموا بمهمّات الأشابين ومنها الاحتفاظ بخاتمي الزواج ليقدّموهما للعروسين بعد مراسم الزفاف». وتكمل قائلة: «حضّرت لعرسي طيلة سنة كاملة وحرصت على الاعتناء بكل التفاصيل كي يكون حفل الزفاف متكاملاً وجميلاً كما حلمت به، إلّا أنّني لم أتخيّل أن يفقد إشبين زوجي المحبسين اللذين اخترناهما بعناية وكتبنا اسمينا عليهما. ففي اللحظة التي يضع فيها العروسان المحبسين، التفت زوجي إلى إشبينه ليأخذ منه الخاتمين فكان هذا الأخير في حالة ارتباك كلّي يبحث داخل جيوبه عنهما من دون جدوى. ولم أشأ أن يعكّر عليّ فقدان الخاتمين أروع يوم في حياتي فتقدّمت من ابنة خالتي وأخذت منها محبسها ومحبس زوجها ووضعناهما أنا وزوجي في أصابعنا إتماماً لزواجنا وسط ضحكات الحاضرين».
العروس النائمة
إنّها مروى من الإمارات، هي التي تحوّلت في يوم زفافها إلى «عروس نائمة». تروي لنا مروى ما حدث لها قائلة: «كنت متوتّرة إلى حدّ كبير، فبعد أشهر طويلة من الاستعدادات والتحضيرات ليوم زفافي، جاء اليوم المنتظر، وبدلاً من أن أعيشه بفرح وسعادة، اجتاحتني موجة من التوتّر وأخذت أعامل أهلي بعصبيّة وعدائيّة، حتى إنّني تصرّفت بعدوانيّة مع صديقاتي اللواتي جئن منذ الصباح الباكر لمساعدتي ودعمي في أجمل يوم في حياتي. ونتيجة لذلك، اقترحت عليّ صديقتي أن أتناول دواء مهدّئاً للأعصاب. رفضت في البداية إلّا أنّني عدت وقبلت بعد أن أقنعتني قائلة إنّ عيار الحبّة خفيف جدّاً وإنّها ستخلّصني من هذا التوتّر الكبير ليس إلّا». وتكمل مروى ضاحكة: «صحيح أنّ الدواء أبعد عنّي المشاعر السلبيّة، إلّا أنّه أدخلني في حالة من الهدوء المبالغ فيه والنعاس الشديد لدرجة أنّني غفوت للحظات في الكوشة فاستغرب الجميع ما يحدث، قبل أن تهرع أمّي وصديقاتي لإنقاذ الموقف وإسعافي بأكواب عديدة من العصائر الباردة في محاولة لإيقاظي. وهكذا، نلت عن جدارة لقب «العروس النائمة»».
أفضل وجهات شهر العسل لعام 2018
نسي اسم عروسه
يبدو أنّ التوتّر لا يصيب العروس وحسب يوم زفافها بل يطال العريس أيضاً ويدفعه إلى نسيان اسم عروسه. هذا ما أكّدته لنا العروس ساره من الكويت، إذ قالت: «لا يحبّ زوجي قاسم الاحتفالات والأعراس الكبرى كما وتزعجه المظاهر المبالغ فيها والضجيج. ومع ذلك، أقام لي عرساً فخماً نزولاً عند رغبتي إلّا أنّه كان متوتّراً إلى حدّ كبير. هذا ما أخبرني به أصدقاؤه والشهود في ما بعد، فما إن وجد نفسه أمام الشيخ وموكّلي الطرفين، ازداد توتّره وفقد تركيزه. وقد تفاجأ به الجميع عندما طلب منه الشيخ أن يردّد بعده الجملة الشهيرة التي يعلن فيها أمام الحضور قبوله الزواج بي والتي يأتي بعدها اسم العروس، فإذا به يقول: «قبلت الزواج بموكّلتك...» ليتوقّف بعدها عن الكلام ناسياً اسمي، أنا الفتاة التي أحبّها لسنوات طويلة. وبعد هذا الموقف المحرج تمنّى على أصدقائه ألّا يخبرونني بأنّه نسي اسمي، إلّا أنّهم ما زالوا حتى اليوم يردّدون هذه الحكاية أمامي ويحذّرونني منه ضاحكين».
أوّل أيام شهر العسل في المطار
تروي جواهر من السعوديّة كيف أمضت وزوجها ليلة زفافهما في المطار قائلة: «لطالما حلمت بقضاء شهر العسل في منطقة Florence الإيطاليّة، وقد أطلعت خطيبي على حلمي فوعدني بأن يحقّقه لي. وبعد استعلامه عن أوقات الرحلات، حجز لنا رحلة في صباح اليوم الذي يلي عرسنا، إلّا أنّني أصرّيت على أن نسافر عشيّة يوم زفافنا لنقضي أوّل يوم من شهر العسل في Florence فانصاع لرغبتي وبدّل الحجز ليكون في الليلة نفسها الساعة الحادية عشرة ليلاً، فاضطررنا إلى ترك العرس باكراً والاعتذار من المدعوّين للذهاب إلى المطار. ومع ذلك، وصلنا متأخّرين وكانت طائرتنا قد أقلعت فأمضينا الليلة في المطار على كرسيّين حديديّين بانتظار الرحلة المقبلة في صباح اليوم التالي، وهي الرحلة نفسها التي كان قد حجزها لنا وأصرّيت عليه لإلغائها!».
الضغط النفسي قبل الزفاف يخيفك…هذه النصائح تخلصك منه
على الدرّاجة الناريّة
تناقلت وكالات الأنباء صورتهما وهما متّجهان إلى حفل زفافهما على الدرّاجة الناريّة. ما سبب اختيارهما وسيلة النقل هذه؟ الإجابة لدى العروس جيهان من مصر التي روت لنا حكايتها: «أكثر ما أكرهه في الحياة صوت الدرّاجة الناريّة. لا أحتمله ولا أحتمل من يعتمدها كوسيلة للنقل. إلّا أنّ القدر شاء أن تكون الحلّ الوحيد كي أصل إلى المكان الذي اخترته أنا وزوجي كي نحتفل بزواجنا. ففي هذا اليوم، عمّت الاحتفالات شوارع القاهرة إذ حقّقت مصر نصراً ساحقاً في كرة القدم على إحدى الدول العربيّة فواجهنا أنا وزوجي زحمة سير خانقة وتأخّرنا في الوصول إلى مكان الحفل، وكان المدعوّون قد سبقونا بأكثر من ساعة وبدأوا يتذمّرون من تأخّرنا. فما كان من زوجي إلّا أن أوقف أحد المارّين على الدرّاجة الناريّة وطلب منه أن يوصلنا إلى حفل زفافنا، فوضعني وراءه وأخذنا نشقّ طريقنا وسط كمّ هائل من السيّارات فتفاجأ الجميع بنا إذ حضرنا إلى الحفل بوسيلة النقل هذه».
العروسان يقدّمان الطعام
مشهد غريب وطريف جدّاً شاهده المدعوّون إلى حفل زفاف رنا وجواد إذ وقفا وراء مائدة البوفيه وقدّما وجبات الطعام بأنفسهما إلى ضيوفهما. القصّة الكاملة ترويها لنا رنا ضاحكة: «قرّرنا أنا وجواد إقامة سهرة عرسنا في حديقة فيلا والده واتّفقنا مع إحدى شركات الطعام المعروفة على تأمين المأكولات التي انتقيناها مع موظّفين متخصّصين لتقديم الطعام إلى المدعويّين. إلّا أنّ شقيق زوجي لاحظ أنّ عدد الموظّفين الموجودين وراء مائدة البوفيه أقلّ بكثير من العدد المطلوب وأنّ المدعوّين بدأوا يشتكون من انتظارهم في صف طويل أمام المائدة، فاغتاظ كثيراً وأراد أن يحدّث الشركة كي ترسل لنا عدداً إضافيّاً من الموظّفين إلّا أنّ زوجي تدخّل ليحلّ المشكلة فخلع عنه سترته ووقف إلى جانب الشباب يساعدهم على تقديم الأطباق الساخنة للمدعوّين، فأعجبتني إيجابيّته وتعامله مع المشكلة وحرصه على احترام مدعوّينا فانضممت إليه وأخذنا نقدّم الطعام معاً في عرسنا الذي ما زال حتى اليوم حديث الناس».