ما الذي يجمع ريتشارد ميل ومعهد باريس للدماغ؟

عام 2019، تعهد مؤسس علامة ريتشارد ميل بشخصه أن يلتزم بدعم معهد باريس للدماغ وذلك عندما أصبح عضواً في لجنة حملة معهد الدماغ.

لعام 2021، قررت علامة ريتشارد ميل أن تضاعف دعمها للمعهد من خلال إنشاء نادي ريتشارد ميل للمانحين. فنحو 1 مليار شخص في العالم يعانون اليوم من أمراض مرتبطة بالدماغ، ويميل هذا الرقم الى الازدياد مع تقدّم شعوب العالم في السن.

عن هذه الخطوة، يقول ريتشارد ميل "لقد طلب مني صديقي جان تود، الذي ساهم في تأسيس معهد الدماغ، مدّ يد المساعدة، في حين اقنعني رئيس المعهد جيرار سايان بضرورة مساندة هذه القضية، وأن يكون لي دور في تقديم الدعم المالي بطريقة مستدامة وموثوق بها، وهذه فرصة مميزة من أجل ضمان الوسائل اللازمة للترتيب للتوقّعات الطويلة الأجل وتوضيح ملامح المستقبل".

وتابع "إن دعم مؤسسة متقدّمة وواعدة مثل معهد باريس للدماغ يُعدّ قضية إنسانية نبيلة، فتقديم دعمنا للمعهد وأبحاثه يساعد في إنقاذ الأرواح وتحسين حياة الكثير من الأفراد حول العالم".

ما هو معهد باريس للدماغ؟

  • هو مركز دولي للأبحاث العلمية والطبية، يقع في حرم مستشفى «بيتي-لاسالبترييه» في باريس، تأسس عام 2021.
  • يجمع تحت سقفه مجموعة من الباحثين، الأطباء والمرضى.
  • يهدف الى تسريع تطوير علاجات لاضطرابات الجهاز العصبي، وتمكين المرضى من الاستفادة منها في أقرب فرصة ممكنة.
  • يعتبر أول مسرّع للابتكار متخصّص في اضطرابات الجهاز العصبي في فرنسا
  • يحتلّ المرتبة الثانية بين 35 مؤسسة دولية نشطة في مجال الأبحاث العصبية.
  • منذ العام 2012، ساندت علامة ريتشارد ميل للساعات الفاخرة معهد باريس للدماغ بدعم مستمر.

عن هذا الدعم يقول رئيس معهد باريس للدماغ البروفيسور جيرارد سايان "إن دعم معهد باريس للدماغ، يعني مساعدة اكثر من 700 من الباحثين الملتزمين بالهدف المتمثّل بتحسين الحياة اليومية لمليار شخص وابتكار علاجات يمكن ان تُحدث التغيير الى الأفضل في حياتهم اليومية بالمستقبل".

 
شارك