ماذا تقول أول إماراتيتان تقودان طائرات بوينغ وإيرباص؟
أن تتمكن شابتان في بداية العشرينات من قيادة طائرات من طرازات بوينغ وإيرباص لهو أمر في غاية الصعوبة لأيّ امرأة بغض النظر عن جنسيتها، إذ يتطلب الكثير من الدرس والتركيز والإرادة وقوة التحمل والإدارك، فكيف الحال فيما لو كان الحديث عن امرأتين عربيتين تواجهان ضغوطاً من المجتمع الذي لم يتقبل بعد غزوة النساء لهذه المجالات الحساسة؟
الحديث عن بخيتة المهيري وعلياء المهيري اللتين أصبحتا أول سيدتين تمثلان بلديهما حول العالم عبر طيران الإمارات على متن "بوينغ" و"إيرباص" بمسمى "ضابط أول طيار".
في هذا الإطار،نقلت صحيفة البيان عن المهيري قولها "أردت إثبات نفسي أمام 6 أشقاء مبدعين، وأب من الصعب أن يثير إعجابه أحد". وقد تمكنت الصبيّة من قيادة طائرة «بوينغ»، وتكمل «أستمد قوتي من والدتي، التي لطالما كانت تعتبرني شمعتها التي لا تنطفئ في الحياة بعد وفاة والدي، والتي شجعتني على الانضمام لعائلة أكبر، هي «طيران الإمارات».
أما علياء التي انطلقت نحو «إيرباص» فتقول: «نشأت في كنف أسرة محفزة، وتخصصت في الهندسة الكيميائية، ثم قادني شغفي للانخراط في برنامج التدريب لدى طيران الإمارات، والعمل في مجال الطيران، وودعت عائلتي وتدربت نحو ثلاث سنوات بين بريطانيا وأميركا".
يذكر أن برنامج تدريب وتأهيل الطيارين الإماراتيين خرّج نحو 313 مواطناً ومواطنة كطيارين تجريبيين يتولون قيادة طائرات الإمارات من طرازات بوينغ وإيرباص إلى مختلف الوجهات ضمن شبكة خطوطها.