فيروس كورونا يسبب خسائر كبيرة في الاقتصاد ولكن ليس لـ Netlfix
منذ أيام والأحاديث عن فيروس كورونا تتفاعل بخاصة بعد أن تفشى بنسبة كبيرة حول العالم، ما دفع العديد من الدول لإعلان حال الطوارئ الأمر الذي يستدعي البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى.
كثيرة هي القطاعات التي تأثرت بهذه الحالة المستجدة، من السفر والسياحة إلى الموضة والفنّ وغيرها بسبب إلغاء كافة الفعاليات التي تستقطب نسبة كبيرة من المشاركين. ولكن، مع كل ما يجري من أمور، لاحظنا أن شعبية Netflix ازدادت بشكل إيجابي، لماذا؟ إليك السبب.
في العمل أو في الجلسات مع صديقاتي دائماً مع أسمعهن يتبادلن أحاديث حول هذه المنصة التي تعرض سلسلة متنوعة من الأفلام والمسلسلات إلا أنني لم أكن أبالي بالأمر بسبب انشغالاتي الكثيرة. ولكن، مع تفشي الكورونا وحرصاً مني على الالتزام بـ جميع الإرشادات للوقاية منه التزمت المنزل تماماً مثل الكثيرات والكثيرين.
ولتمضية الوقت، Netflix كان خياري، وبحسب الإحصاءات الصادرة عن الشركة الخاصة بهذه المنصة فقد زادت نسبة المشاهدات حيث توقعت أن ينضم إلى المنصة أكثر من 7 ملايين مستخدم جديد في الربع الأوّل من العام الحالي والسبب بالدرجة الأولى فيروس كورونا.
قائمة الأفلام طويلة ومتنوعة، بالطبع سمعت عن فيلم Contagion الذي يسرد أوجه التشابه بي ما يحدث حالياً في العالم وسيناريو الفيلم المكتوب قبل عشر سنوات.
أما العمل الثاني الأكثر مشاهدة، فهو I Am Legend الذي يروي أيضاً قصة خبير في علم الفيروسات يبقى وحيداً على قيد الحياة بعد إصابة الجميع بفيروس جعلهم يتحولون إلى مسوخ بشرية لا يعيشون إلا في الأماكن المظلمة.
أما فيلم Out Break، فيتحدّث أيضاً عن تفشي فيروس في مقاطعة أميركية، وهذا الفيلم تصدر شباك التذاكر في العام 1995 وقد تزامن مع انتشار فيروس إيبولا حينها.
ثلاثة أفلام تثير الجدل بين مؤيد ومعارض لها، فمنهم من يعتبرها مجرد أحداث متسلسلة تنتهي بانتهاء الفيلم ومنهم من يربطها بالواقع الحالي وبما يجري حول العالم، ما يخلق حالة من الخوف.
لذلك، ننصحك أن تشاهدي هذه الأعمال ومن ثم أن تستنتجي نظرتك الخاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن Netflix ليس المنصة الوحيدة التي تستفيد مما يجري إذ يعتبر أيضاً تطبيق Tik Tok من التطبيقات التي تلاقي رواجاً كبيراً بفضل مقاطع الفيديو التي ينشرها المستخدمون من كافة أنحاء العالم والتي تحمل إلى جانب النكات التوعية.
اقرئي أيضاً:
