حقائق وغرائب عن الوحام الشديد ونوع الجنين!

التنبؤات القديمة التي اعتدنا عليها من الأجداد قد تكون مجرد شائعات منتشرة أو ربما تكون حقيقة إن أصابت!

 هناك أقوال وأمثال عديدة تناقلتها الأجيال، فيما يتعلق بصحة الأسرة مثل "تناول الجزر يحسن الرؤية"، أو عن التربية الآمنة مثل "انتظري ساعة بعد الأكل قبل السباحة"، عن الحمل يُقال بأن الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة المالحة تعني أنك حامل بصبي.

عن الوحام خلال الحمل وجنس الطفل لا يوجد دليل علمي يربط بينهما. ومع ذلك، قد يريحك الأمر - بل ويساعد للتخلص من التوتر الناتج عن التساؤل عما إذا كنت حامل بصبي أو فتاة.

إن معرفة جنس طفلك في أسرع وقت ممكن هي إحدى الطرق الرائعة لتهدئة بعض الأحاديث التي تدور في ذهنك، ويمكن تحقيق ذلك الآن عن طريق إجراء اختبار التنبؤ بالجنس.

مع اختبار الحمض النووي المبكر لنوع الجنس، يمكنك اكتشاف جنس طفلك بعد ثمانية أسابيع فقط من الحمل. يتم طلب مجموعة أدوات اختبار الدم الخاصة بالجنس. هو أمر شديد السهولة ويغنيك عن ألف تنبؤ. 

في نهاية المطاف، قد يكون من الممتع محاولة تخمين جنس طفلك باستخدام هذه الأقاويل، لكن لا يحمل أي منها وزنًا علميًا. وإذا كنت مهتمة بمعرفة جنس الجنين، فإن الطرق الوحيدة القائمة على الأدلة لتحديده قبل الولادة وكما ذكرنا أعلاه، هي من خلال الموجات فوق الصوتية أو اختبارات ما قبل الولادة غير الجراحية (NIPT). لكن حتى في هذه الحالة، فإن هذه التقنيات ليست دقيقة بنسبة 100% في بعض الأحيان. 

 

إقرأي أيضاً: هل الوحام يبدأ مع نبض الجنين عند المرأة؟

 
شارك