جديد أخبار المملكة: تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي وتحديث ترخيص لإعلانات المؤثرين
كل يوم يحمل معه أخباراً جديدة عن المملكة العربية السعودية، ولهذا الاسبوع نتوقف عند خبرين:
ترخيص لإعلانات المؤثرين
تنظيماً للمحتوى الإعلامي في المملكة العربية السعودية، استحدث مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ترخيصاً يُمنح للأفراد، لتقديم المحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي، إسهامًا في تنظيم قطاع الإعلانات والمحتوى الرقمي في المملكة.
في التفاصيل، أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية عن استحداث ترخيص لتقديم الأفراد للمحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وطالبت الهيئة الأفراد السعوديين ممارسي هذا النشاط بالحصول على الترخيص من خلال منصة الخدمات الإلكترونية للهيئة "إعلام" قبل الأول من أكتوبر تجنبًا لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم من عقوبات وغرامات مالية.
ودعت الراغبين في الحصول عليه للتقدم بطلبه عبر منصة "إعلام"، مشيرة إلى أن قيمته تبلغ 15 ألف ريال سعودي، لمدة 3 سنوات.
تضمَّنت اللائحة وجوب الالتزام بالشروط والضوابط الخاصة بتقديم الأفراد المحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي، وضوابط محتوى الإعلانات والتصنيفات (بما فيها التصنيف العمري)، كما اشتملت الشروط على وجوب أن تُعرَض الإعلانات من خلال حساب مُسجَّل لدى الهيئة، ومرتبط بالترخيص الممنوح للمرخَّص له، إضافة إلى وجوب التنويه قبل الإعلان بالإشارة إلى أنه محتوى إعلاني، سواء بالكتابة أو شفهيًّا، على أن يكون ذلك بشكل واضح للمتلقي.
كذلك، يلزم التحقق من المنتجات أو الخدمات التي ستُعلَن، وأن تكون مرخَّصة حسب الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، وتسري الضوابط على جميع الإعلانات المقدَّمة من قِبل الأفراد السعوديين عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي، سواء كانت (مقاطع، أو صورًا، أو صورًا متحركة، أو نصوصًا، أو عبارات.. وغيرها).
الذكاء الاصطناعي
تتزايد أهمية الذكاء الاصطناعي في قطاعات الأعمال بشكل متسارع؛ إذ تحفز الآلات الذكية كل جانب من حياتنا اليومية لتعزز الكفاءات والقدرات البشرية. ومن المتوقع أن تنمو إيرادات السوق العالمية للذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ حتى عام 2030، على الرغم من أن الدراسات المختلفة تشير إلى تفاوت في مقدار الزيادة في حجم السوق العالمي.
تعتمد المملكة العربية السعودية على الذكاء الاصطناعي بصورة خاصة، في حين أن الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (SCAI)، وهي شركة يملكها صندوق الاستثمار العام (PIF)، قد أطلقت عمليات لتنمية وتطوير الذكاء الاصطناعي AI، والدليل على ذلك ظهور التقنيات في الصناعات في المملكة العربية السعودية في القطاعات الاستراتيجية، وتسريع الأولويات التكنولوجية الوطنية الرئيسية.
ومن بين استثمارات الذكاء الاصطناعي أطلقت stc، الممكّن الرقمي الرائد في المنطقة، شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (SCAI) وDataRobot. وتم توقيع الاتفاقية الاستراتيجية بهدف تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في المملكة، وتمكين الجيل القادم، وخلق المواهب التقنية.
وستعمل الشركات الثلاث عن كثب لرفع مستوى الاستفادة من مواردها وشبكاتها وأنظمتها البيئية، وتشارك بأفضل الحلول للنهوض بالمشهد التكنولوجي في المملكة. وكجزء من الاتفاقية، ستقوم DataRobot، وهي الشركة الرائدة في سحابة الذكاء الاصطناعي، بتأسيس مقرها الإقليمي في المملكة العربية السعودية؛ إذ سيتم أيضًا إنشاء مركز تطوير الذكاء الاصطناعي ومركز للأبحاث.
إنَّ انطلاقة هذه الشراكة تعتبر أحدث خطوة اتخذتها stc وSCAI لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في المملكة كما وتتوافق إلى حد كبير مع أهداف رؤية 2030 واستراتيجية «Dare». وتهدف هذه الشراكة إلى تحسين الاقتصاد المحلي وتنميته مع الحفاظ على النمو المستدام للمملكة، وتطوير رأس المال البشري.