السعودية تسيّر جسراً جوياً مع سوريا وتركيا

لا تزال أرقام عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا تتضاعف، حتّى أن وصل العدد إلى أكثر من 11 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

وتلتئم الأيادي البيضاء للمساعدة ودعم الضحايا والمتضرّرين لتخفيف وطأة المصيبة قدر الإمكان، فكانت الدول العربيّة من أوّل الدّاعمين مثل الإمارات العربيّة المتّحدة والأردن والمملكة العربيّة السعوديّة.

إذ أنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أمرا بتسيير جسر جوي مع سوريا وتركيا وتقديم مساعدات للبلدين.

اقرئي أيضاً: كيف يمكنك التبرّع لمتضرّري زلزال تركيا – سوريا المدمّر؟

كما توجّهت وزارة الخارجية السعودية في بيانها الصحافيّ، بتعازيها للأشقاء في سوريا وتركيا وتمنّياتها بشفاء المصابين، مؤكّدةً تضامنها ومواساتها للجميع.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" ماي يلي: "وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا".

اقرئي أيضاً: The Giving Movement تطلق مبادرتها وتتبرع لضحايا الزلزال

 
شارك