Uncategorized

Sienna Miller تعلمت الرقص الشرقي

أغسطس 13, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

تغيّرت حياة Sienne Miller بصورة جذريّة خلال السنة الماضية، حيث أعلنت هذه الشقراء الجميلة خطوبتها من Tom Sturridge، ثمّ انتقلت للعيش في نيويورك. لكنّ التغيير الأكبرالذي طرأ على حياة هذه الممثّلة البالغة من العمر 31 عاماً هو كونها أصبحت أمّاً للمرّة الأولى.

أنجبت Miller ابنتها Marlowe، مصدر سعادتها، في شهر يوليو من العام 2012. وعلى الرغم من التحدّيات والمسؤوليات التي تفرضها الأمومة، تقول Miller إنّها سعيدة للغاية بهذا التحوّل، وقد أعادت برمجة حياتها المهنيّة بحيث تبقى عائلتها محور حياتها. وبما أنّ خطيبها يمثّل ليليّاً في مسرحيّة Orphans على مسرح Broadway مع الممثّلين Alec Baldwin وBen Foster، تلزم Miller المنزل لتعتني بابنتها.
تروّج Miller التي نشأت في بريطانيا حاليّاً لفيلم Just Like a Woman الذي صوّرته قبل سنتين، وبدأ يُعرض في صالات السينما، تلعب فيه دور Marilyn، امرأة من شيكاغو تخسر عملها وتكتشف خيانة زوجها لها في اليوم نفسه، فتترك كل شيء وتنطلق بسيارتها باتّجاه نيو مكسيكو، حيث تقرّر أن تشارك في مسابقة للرقص الشرقي. في طريقها، تلتقي بموظّفة مصريّة تعمل في أحد متاجر الحيّ الذي كانت تعيش فيه، وكانت هي أيضاً قد هربت من منزلها المضطرب. وفي طريقهما إلى نيو مكسيكو، تكسبان المال من خلال تقديم عروض الرقص في أماكن مختلفة. وخلال هذه الرحلة، تتطوّر صداقتهما على الرغم من ثقافتيهما المختلفتين، وتتغلّبان على العنصريّة ومشاكل كثيرة أخرى.

-تغيّرت حياتك بشكل جذري خلال السنة الماضية، كما أنّك أصبحت أمّاً. فهل جاءت الأمومة كما توقّعتها، أم أنّك تفاجأت ببعض الأمور؟
في الواقع، تفاجأت بمدى التعب الذي تشعر به الأم من كثرة المسؤوليات وقلّة النوم. لكنّ المكافأة التي تحصل عليها في المقابل لا توصف. فالأمومة كمّلتني ومنحتني شعوراً بالاكتفاء الذاتي. من ناحية أخرى، تمحو الأمومة الغرور لأنّك تعلمين أنّ هذا الشخص سيبقى دائماً بالنسبة إليك أهمّ من نفسك. فابنتي هي كلّ شيء في حياتي.

-هل توصّلت وTom إلى قرار حول من سيعتني بالطفلة عندما تعملان في الوقت نفسه؟
سوف نعمل بالتناوب. حاليّاً، يمثّل Tom كل مساء على مسرح Broadway، لذلك انتقلنا للعيش في نيويورك، ولاحقاً يحين دوري للعمل، لكنّنا سنحاول أن نبقي عائلتنا مجموعة. وممّا لا شكّ فيه أنّ Marlowe ستتواجد دائماً حيث أكون.

-عندما يكون الأولاد أطفالاً، يسهل التنقّل معهم، أليس كذلك؟
هذا صحيح. فنحن نحاول أن نبلغ مستوى في مسيرتنا المهنيّة يسمح لنا، عندما تدخل Marlowe إلى المدرسة، بأن نعمل خلال العطلة الصيفيّة. لذلك، علينا أن نعمل حاليّاً بجهد أكبر.

-اسمحي لي أن أهنّئك على مهاراتك في الرقص في فيلم Just Like a Woman.
شكراً لك. لقد كان عملاً شاقّاً.

-هل سبق ورقصت رقصاً شرقيّاً قبل هذا الفيلم؟
أبداً، ولم أفكّر بالأمر يوماً لأنّني لست بارعة في الرقص، لذلك كنت متوتّرة للغاية. لكنّني استمتعت بالتجربة، فتمرّنت 3 مرّات أسبوعيّاً لمدّة 10 أسابيع تقريباً مع زوجة المخرج لأنّها راقصة محترفة وشعرت بأنّني حقّقت إنجازاً إذ تعلّمت مهارات جديدة. أعتقد أنّ أحد أفضل الفوائد التي يقدّمها لنا عملنا كممثّلين هو أنّنا نحصل على دورات دراسيّة مكثّفة حول أمور كثيرة غريبة ومشوّقة.

-في أحد مشاهد الفيلم، يقول لك مدرّب الرقص ألا تستخدمي عقلك، بل أن تتبعي إحساسك. فهل اتّبعت هذه النصيحة في حياتك الخاصّة؟
أعتقد ذلك لأنّني خجولة نوعاً ما، وفكرة أن أرقص أمام الناس ترعبني. لذلك، لم يكن أمامي حلّ سوى ألّا أفكّر وأن أترك مشاعري تقودني.

-هل ساعدك وجود الممثّلة Golshifteh Farahani على المسرح معك خلال مشاهد الرقص؟
طبعاً.

-متى صوّرت هذا الفيلم، وكم من الوقت قضيت في شيكاغو ونيو مكسيكو؟
صوّرنا الفيلم منذ حوالى سنتين. بدأنا في شيكاغو حيث صوّرنا طيلة أسبوعين، ثمّ رافقني Golshifteh وفريق مؤلّف من 7 أفراد، وصوّرنا في طريقنا عبر أميركا. كان المخرج Rachid Bouchareb يختار مواقع التصوير عفويّاً، فأركب وGolshifteh السيّارة ونبدأ بالقيادة، في حين يطلّ مدير التصوير رأسه من شاحنة الإنتاج الصغيرة ويبدأ بالتصوير. وبعد 7 أيّام، وصلنا إلى نيو مكسيكو حيث مكثنا مدّة
أسبوعين تقريباً.

-يُعرف عن نيو مكسيكو أنّها مكان روحيّ. فهل التمست هذه الروحانيّة خلال هذين الأسبوعين؟
مكثنا بالقرب من شلّالات في الجبال، في محميّة هنديّة، ما جعل التجربة سحريّة وروحانيّة.

-هل قابلت أحداً من الأميركيّين الأصليين؟
نعم. فالمخرج أعطى أدواراً لبعضهم في الفيلم. في الواقع، الشخص الذي لعب دور حارس المحميّة هو فعلاً حارس المحميّة. وقد قابلنا عدّداً كبيراً من الأميركيّين الأصليّين الذين يعيشون في المحميّة ويقومون بحمايتها. لذلك، أعتقد أنّ جوّاً روحانيّاً سيطر على عدد من المشاهد.

-تمرّ شخصيّتك Marilyn بيوم عصيب حيث تخسر عملها وتكتشف خيانة زوجها لها، فتقرّر الهرب. وأنت كيف تتعاملين مع المحن؟
يتوقّف الأمر على الوضع والظروف المحيطة به. أعتقد أنّ المرء في مثل هذه الأوضاع يتّكل على أصدقائه، وهذه هي قصّة الفيلم. فحين أواجه المشاكل، أستند إلى صديقاتي لأنّني أعتقد أنّ المرأة تستطيع أن تكون سنداً كبيراً، كما أنّني أتّكل على عائلتي.

-يقارن الناس بين هذا الفيلم وفيلم Thelma & Louise، هل تحبّين الأفلام التي تعنى بتمكين المرأة؟
نعم، لكنّ عددها قليل للغاية. في الواقع، أنا سعيدة للغاية بالمشاركة في فيلم عن المرأة. لا شكّ في أنّه ستتمّ مقارنته بفيلم Thelma & Louise، ذلك أنّ هذا الأخير أثّر بشكل كبير في المخرج Rachid Bouchareb، علماً أنّ الأفلام التي تكون المرأة محورها قليلة ونادرة، لذلك يجب أن نشجّع الكتّاب والمخرجين على صناعة المزيد منها.

-هل ولدت خلال تصوير الفيلم صداقة بينك وبين Golshifteh؟
نعم. فالرحلة التي قمنا بها خلال التصوير جعلتنا مقرّبتين كثيراً.

-نهنّئك على أدائك في فيلم The Girl للمخرج Hitchcock، فقد أدّيت دور Tippi Hedren بشكل رائع.
شكراً، هذا لطف منك.

-ما هي مشاريعك المستقبليّة؟
سوف يبدأ عرض فيلم Foxcatcher للمخرج Bennett Miller في نهاية العام. حصلت على دوري في هذا الفيلم عندما كانت ابنتي تبلغ من العمر 12 أسبوعاً. لذلك، انتقلنا للعيش في Pittsburgh حيث تمّ تصوير الفيلم. ولأنّني كنت قد تعهّدت بعدم العمل خلال السنة الأولى من حياة ابنتي، فرحت لأنّ جدول عملي كان مريحاً. أمّا السنة المقبلة، فسوف أمثّل في فيلم من نوع الـWestern مع Billy Bob Thornton، وأعتقد أنّه سيكون ممتعاً للغاية.

-هل فيلم Foxcatcher من نوع الإثارة؟
هذا الفيلم دراميّ مقتبس من قصّة حقيقيّة تتناول حياة المصارعين Dave وMark Schultz. لا أستطيع أن أصف نوعه بالتحديد، لكنّها قصّة جميلة ورائعة.

-هل فيلم الـWestern الجديد من إخراج Billy Bob؟
كلا، Billy Bob يمثّل في الفيلم فقط، ويشارك فيه أيضاً الممثّل Robert Duvall. القصّة ممتعة، تدور أحداثها في الغرب الأميركي الذي أعشقه.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية