في تصريحات خاصة لصحيفة “Daily Mail” البريطانية، أكدت النجمة الأسترالية Nicole Kidman أنها تتفهم غضب أبناء أميرة موناكو Grace Kelly ومقاطعتهم لمهرجان “كان السينمائي”، بسبب تقديم شخصيتها في الفيلم الجديد Grace of Monaco.
وأشارت Nicole إلى أن اهتمام أي ابن بوالدته واحترامه لها وحفاظه عليها أمر طبيعي، وكانت ستفعل ذلك لو تناول الفيلم والدتها أو قدم أي عمل ما والدتها، مطالبة أسرة أميرة موناكو بالانتظار لحين مشاهدتهم الفيلم كعمل سينمائي دون التعامل معه بشك هجومي مسبق.
وكان أبناء Grace Kelly وعلى رأسهم Albert II ، أمير موناكو، هاجموا الفيلم واتهموه بالاستناد على مصادر تاريخية خاطئة تتعمد تشويه صورة والدتهم، وهو ما ردت عليه Kidman قائلة: “لم أقدم سيرة ذاتية بحتة، وحاولت تقديم الحقائق التاريخية وبذلت كل جهدي لتوثيقها والتأكد من صحتها، خاصة أن تحول Grace Kelly من ممثلة مشهورة إلى أميرة موناكو شابه التزامها بالعديد من البروتوكولات والقواعد، وفي رحلتها لذلك التحول خاضت ظروفاً وتعقيدات صعبة”.
ومن الجدير بالذكر أن الفيلم افتتح مهرجان “كان” السينمائي في دورته الـ 67، ويتنافس 18 فيلماً من حوالي عشر دول بينها أفلام أوروبية وأمريكية وكندية وأرجنتينية، على جائزة السعفة الذهبية التي تعد واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في عالم السينما.
