Aya Mobaydeen: فني وسيلة قوية لزيادة الوعي وتعزيز الفهم بالقضية
يعكس الفنّ الحياة بمختلف أشكالها، ويجد الفنانون الفلسطينيون أنفسهم في هذه الأيام الثقيلة، وقد بثّوا كل مشاعرهم وآلامهم وأحلامهم على الورق أمامهم، لكي يوصلوا صوتهم وصوت أمّتهم إلى العالم بأسره. اخترنا 4 فنانين ليعبّروا من خلال أعمالهم عمّا تعنيه لهم هذه القضية التاريخية، فيكون الصمود عنواناً يجمعهم ويذكّر بكل فلسطيني اختار أرضه مهما بدا الثمن غالياً.
بأسلوب جمالي مليء بالتعبير والألوان الهادئة المستوحاة من الطبيعة، عبّرت الفنانة Aya Mobaydeen عن دعمها للقضية الفلسطينية في أجدد أعمالها عبر صفحتها على إنستغرام aya_mobaydeen@، هي التي تملك فضولاً وشغفاً لاستكشاف المجالات الفنية المختلفة والعمل بها، تستوحي فنها من الناس والطبيعة والحيوانات وكل شيء من حولها، لتعكس تجاربها ومشاعرها وذكرياتها، فماذا تقول عما يحدث اليوم وكيف عبّرت عنه في فنها؟
كيف اخترتِ التعبير عن دعمكِ لفلسطين من خلال الفن؟
اخترت التعبير عن دعمي لفلسطين من خلال فني لأنّه وسيلة قوية لزيادة الوعي وتعزيز الفهم. كفنانة، أعتقد أنّ الفن له القدرة على تجاوز اللغة ونقل المشاعر المعقدة وإلهام التعاطف والاتصال مع الناس على مستوى عميق، مما يجعله وسيلة مثالية لدعم القضية الفلسطينية وزيادة الوعي.
ما هو الرمز الذي يذكّركِ بفلسطين وبالصمود في قضيتها؟
الرمز الذي يذكّرني دائماً بفلسطين وبصمودها هو الزيتون. هذا الشجر القديم يمثّل الثبات والصمود وهو رمز للثقافة الفلسطينية والعيش الصلب في ظل الصعاب.
كيف يمكن للفن أن يساهم في رفع الصوت عالياً في وجه الظلم؟
الفن يمكن أن يرفع الوعي بقضايا الظلم والعدالة الاجتماعية عن طريق تصوير هذه القضايا بطرق مبتكرة ومؤثرة وأن يكون وسيلة فعّالة لنقل رسائل وقصص تروي الحكايات الإنسانية والظلم الذي يحدث في العالم.
لماذا اخترتِ هذا العمل الفني بالتحديد لتعكسي موقفكِ من القضية الفلسطينية أو لتعكسي رؤيتكِ للقضية الفلسطينية؟
هذا العمل الفني هو تجسيد حديث لفلسطين. اخترت فيه مجموعة من الرموز التي تحمل أهمية كبيرة لفلسطين، مثل التطريز وأوراق الزيتون والبطّيخ والحمام وزهرة الخشخاش والمفاتيح التي ترمز إلى حق العودة. يعكس كل واحد من هذه العناصر تاريخ وثقافة فلسطين الغنية والصمود الدائم لشعبها. إنّها عبارة عن شهادة على الارتباط الأبدي بين هذه الرموز وأرض فلسطين، ما يبيّن أنّها ستظل تمثّل وتجسّد روح هذا الوطن دائماً.
اقرئي المزيد: Bashar Alimour: الفن وسيلتي للنجاة والصمود