نجم: أحاول دائماً التركيز على تحسين نفسي وتطويرها

حوار: Nicolas Azar، تصوير: Majid Angawi، إدارة الفنية: Sima Maalouf، تنسيق: Haala Alkhereiji، إنتاج: Mustafa Alamasi، مكياج: Safaa Ali Reza، شعر: Kasu، مكان التصوير: MA Studio

أنتِ نجمة غلاف عدد "هيا" ليناير. كيف تشعرين حيال ذلك؟

ممتنة جداً، خصوصاً أنني أتابع المجلة منذ صغري وكنت دائماً أتمنى أن أكون نجمة غلافها.

أخبرينا قليلاً عن نفسك؟

أحب الفنون على أنواعها والمكياج، وأنا دائماً متحمسة لتعلم أمور جديدة.

يتابعك حوالي مليون شخص على "إنستغرام". إنه رقم هائل بصراحة. كيف تمكنت من تحقيق ذلك؟

في البداية، كنت أشارك هواياتي واهتماماتي عبر المنصة، وبفضل الله، تعرفت من خلالها على فتيات يشبهنني ويشاركنني الطموح نفسه، وبالطبع كان دعمهن سبباً لنجاحي.

ما هي أهم نصائحك لإنشاء محتوى متميز مقارنة بغيره؟

لا تجعل التميز دافعاً لك، لأن من الممكن أن تجعلك محاولتك الدائمة للتميز أقل تميزاً. كن على سجيتك وشارك اهتماماتك بصدق ولا تنس أن يكون من أهدافك نشر الخير.

هل تخشين الشهرة وكيف تتحكمين بها؟

الخوف كلمة كبيرة! لا أخشاها، لكن لا أنكر مصاعبها. تحكمي بها مرتبط بتوعية نفسي كل فترة وتذكيرها بمخاطر الشهرة وحدودها.

التعليقات سواءً كانت سلبية أو إيجابية لها تأثيرها لكنني أحاول دائماً التركيز على تحسين نفسي وتطويرها

أنت شابة تبلغ من العمر 22 سنة فقط. ما هي أحلام بنات جيلك وما هي مخاوفهن؟

أرى في جيلي كثيراً من الخير، وأتوقع أن أحلامنا وإن اختلفت مقارنة بالجيل السابق، تحافظ على شيء من التشابه. إنّ مخاوفنا أو المصاعب التي تواجهنا هي أننا نعيش في عالم متجدد ومواكبته صعبة لعدم وجود خبرة كافية.

جلسة التصوير الخاصة بنا هي بالتعاون مع العلامة التجارية "ديور". كيف تصفين مستحضرات التجميل الخاصة بها؟

تعتبر "ديور" من أحب العلامات التجارية إلي، كما أنّ مستحضرات التجميل الخاصة بها متنوعة ومتميزة، ومن السهل الحصول على مظهر طبيعي ولامع بواسطتها.

كيف تمضين يومك؟

أمضي هذه الفترة بين أهلي وعملي، وإن استطعت، أمارس بعضاً من هواياتي مثل المكياج والخياطة.

كيف تتعاملين مع الآراء السلبية التي قد ينشرها المتابعون على صفحتك؟

التعليقات سواءً كانت سلبية أو إيجابية لها تأثيرها، لكنني أحاول دائماً التركيز على تحسين نفسي وتطويرها، وأبتعد عن التعليقات السلبية.

تستعدين للمشاركة في بطولة الفيلم السينمائي السعودي "أحلام العصر". هي أولى بطولاتك وأول أدوارك في التمثيل. كيف حصل ذلك؟

أتذكر مشاهدتي لفيلم "شمس المعارف"، وانبهاري حينها بمدى تطور السينما السعودية! ومصادفةً، تواصل معي المخرج فارس قدس ليحدثني عن شخصية يطورها مع أخيه صهيب قدس لفيلمهما الجديد. سعدت كثيراً بتواصلهما معي وتحمست بالطبع لأداء دور الشخصية التي ارتبطت بها جداً.

لم يسبق لي أن مثّلت لكن لطالما اهتممت بالسينما وتجاربها ولاحظت أن صناعة المحتوى والاسكتشات ساعدتني

هل أنت ممثلة بالفطرة أم تشاركين حالياً في دورات تدريبية؟

لم يسبق لي أن مثّلت، لكن لطالما اهتممت بالسينما وتجاربها ولاحظت أن صناعة المحتوى والاسكتشات ساعدتني، لما فيها من لمحات تمثيلٍ بسيط، وفي شأن التدريبات، أعمل حالياً مع فريقٍ رائع يساعدني على تطوير قدراتي.

يعتبر الفيلم السعودي "أحلام العصر" التجربة الثانية للشقيقين قدس، وذلك بعد نجاحهما الكبير في فيلمهما الأول "شمس المعارف" الذي عُرِض للمرة الأولى عام 0202. هل تشعرين بالخوف من المسؤولية؟

شعرت بالتوتر، خصوصاً أنّها تجربتي الأولى في عالم التمثيل، وهي تجربة تخلو من أي خبرةٍ لأبني عليها توقعاتي، لكنني أستفيد من خبرة صهيب وفارس وكامل الفريق، ودائماً ما أتعلم منهم أشياء جديدة تزرع فيّ حماسةً وفضولًا لأظهر أفضل قدراتي.

ماذا تخبرينا عن دورك؟

لا أستطيع مشاركة الكثير، لكنني أرى أن العديد من الناس سيرتبطون في شكل كبير بالشخصية، علماً بأنني تعلمت الكثير عني وعن بنات جيلي، وذلك من خلال تدريباتي وفهمي للشخصية.

تعيش صناعة الأفلام السعودية عصرها الذهبي. كيف تجدين المواضيع المطروحة فيها؟

سعيدة جداً بنجاح السينما الرائع حالياً، لأن تجربة مشاهدة فيلم بلغتنا ولهجتنا تجربة جميلة، وكلي حماسةٌ لما هو مقبل.

وماذا أيضاً؟ ما الذي تعملين عليه؟

ينصب تركيزي حالياً على المشاركة في فيلم "أحلام العصر" ومتحمسة لمشاركتكم التجربة ولآرائكم. 

 

 
شارك