ماذا تعلمت سارة بيضون صاحبة علامة Sarah's Bag من أزمة كورونا؟

من بين الأسماء التي تحدثن إليهن سارة بيضون صاحبة علامة Sarah's Bag التي شاركتنا عن الإجراءات التي اتّخذتها لمواجهة التغيير والخطوات التي ستقوم بها بعد كورونا.

كيف أثر فيروس كورونا عليك وعلى عملك وما هي الإجراءات التي اتّخذتها لمواجهة التغيير الذي حدث في حياتك؟
بالنسبة إلينا كلبنانيّين، استطاع وباء كورونا أن يحدث أقصى الأضرار الممكنة على المجتمع والاقتصاد والسبب أنّنا كنّا نعاني ولا زلنا من أزمة لعلّها الأسوأ في تاريخ البلد. فخلال الشهر الماضي وحين فرض الحجر المنزلي، كنّا نعاني أسوأ أزمة اقتصاديّة مرّت علينا منذ انتهاء الحرب الأهليّة عام 1991، وأدّت إلى اندلاع الثورة في أوكتوبر. ومنذ ذلك الحين، نحن نعاني تماماً مثل الكثير من القطاعات. باختصار، يمكننا القول أنّنا كعلامة Sarah’s Bag وضعنا أنفسنا ضمن خانة الأزمة منذ 5 أشهر وعلى هذا الأساس أوجدنا استراتيجيّة عمل لتقليص الخسائر. فجعلتنا نركّز أكثر على مبيعاتنا عبر موقعنا الإلكترونيّ. كذلك، اتّخذنا إجراءات معيّنة تفي بالتوقّف عن العمل من المكتب وإغلاق المتاجر رغم أنّه ليس بإمكانيّة جميع الموظفين القيام بواجباتهم من المنزل إذ يتوجّب على بعضهم التواجد في مراكز البيع والمتجر.

ما هي خطواتك التالية بعد كورونا؟
فعلاً لست أعلم إنّما متأكّدة أنّ الوضع سيكون صعباً جدّاً. فأعتقد أنّ كلّ بلد سيتطلّع أكثر فأكثر إلى علاماته التجاريّة المحليّة وصناعته المحليّة. وأظنّ أنّ الطلب سيزداد أكثر فأكثر على التصاميم والقطع الكلاسيكيّة. فعلى القطاعات والأعمال كلّها أن تتأقلم وتتكيّف مع الواقع الجديد ما بعد كورونا والأزمات التي نعانيها.

ماذا تعلمت من هذه الأزمة؟ وهل من نصائح أو رسائل توجهينها للناس الذين يعيشون أوقات صعبة حالياً؟
أعتقد أنّه سيكون من المحزن جدّاً إن لم يكن هناك أيّ خطوة لإعادة تقييم الأعمال بعد انتهاء وباء كورونا والكارثة العالميّة. نعي جيّداً أنّ هذا الوباء سيخلّق ركوداً اقتصاديّاً عالميّاً وأزمات اقتصاديّة عدّة أسوأ من تلك التي طالتنا عام 2008 ولكن وفي الوقت ذاته أرى أنّه حان الوقت لأيّ قطاع أن يعيد تقييم ذاته وأن يدرك أهميّة تأثيره على المجتمع . وآمل أن يصبح التفاعل أكبر مع المؤسّسات والمشاريع الاجتماعيّة.

اقرئي أيضاً: حفل لمايا دياب عبر يوتيوب بتقنية Virtual Show 360

 
شارك