كيت إنستون تكشف مفهوم الرفاهية الجديدة في تنفيذ أفخم مشاريعها في دبي
تحمل كيت إنستون المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة "بلش إنترناشيونال" موهبة تصميمية فطرية تجمع بين الجمال والأناقة من جهة والبساطة والسمات العملية من جهة أخرى. وساهمت معارفها في مجالي التصميم والعمارة بصقل خبراتها. وبخبرة تزيد عن 20 عاماً في هذا المجال، ترتقي إنستون بالتصميم الداخلي إلى مستويات جديدة مختلفة عن الأسلوب التقليدي للشركات، وقد تحدثت عن مشروعها المعماري والهندسي الجديد الذي يقع في منطقة ديستريكتون في دبي والذي تعود ملكيته إلى مارينا توبولي والذي يتميز بمفهومه الفريد الذي يقوم على إعادة تعريف الفخامة، حيث أرادت مارينا تصميم منزل عائلي يضم مساحات فنية وترفيهية تعزز الشعور بالرفاهية.
تقول "اخترت أن أضفي على التصاميم الداخلية لمسات من البساطة لتحقيق نوع من التوازن بين المنزل ونمط الفلل الموجودة في منطقة ديستريكتون والتي تتميز بتصاميم جريئة وعصرية. ولطالما كانت الطبيعة مصدر إلهامٍ لابتكار تصاميم مفعمة بالأناقة والبساطة معاً، حيث يتميز خشب الأشجار بتألقه الذي يدوم لسنوات محتفظاً بمتانته ومظهره الأنيق، ولذلك تم إدخال العناصر الخشبية في التصاميم الداخلية بما يناسب الحياة اليومية للعميلة وبأسلوب يُظهر روعة ألوان الطبيعة وجمالها الفريد".
تتمحور فلسلفة بلش إنترناشيونال على إبداع مشاريع فاخرة لا مثيل لها، وتتبنى الشركة رؤية خاصة حول الرفاهية وهو مفهوم الرفاهية الجديدة، التي لا تعني الإفراط في التفاصيل أو ديكورات مزينة بأوراق ذهبية، بل تعتمد على التصاميم الداخلية الحديثة مثل الخطوط الهندسية البسيطة والفنون الحرفية الأنيقة إلى جانب الاهتمام بجودة وجوهر المادة.
أما فيما يتعلق بالميزات الفريدة لهذا المشروع فلا بد من تسليط الضوء على التركيبات الفنية الرقمية التي تشمل 100 قطعة من مصابيح الإضاءة الكريستالية المصنوعة يدوياً في النمسا.
وعن التوجه الجديد في اختيار الأثاث تقول كيت "ابتعدت عن الأسلوب التقليدي حيث نختار المفروشات من كتالوج أو من علامة تجارية واحدة إذ يفتقر هذا الأسلوب إلى الطابع العصري الحديث للتصاميم الداخلية، ومن الأفضل اعتماد طرق أكثر تخصيصاً وملائمةً لتفضيلات العملاء الشخصية. لذلك يضم المنزل مجموعة فاخرة من قطع الأثاث المصممة يدوياً مع الاهتمام بأدق التفاصيل، كاختيار القشور الخزفية والمواد الخام ووزن الريش وحشوات الأثاث والقطع المعدنية المصنوعة يدوياً، فضلاً عن استغلال كل زاوية ومنحنى في المنزل بأسلوب يجسد الفخامة المطلقة بأبهى صورها".
حول ميزات المشروع تقول "يتميز المدخل في هذا البيت بمساحته الكبيرة وسقفه المرتفع، الإضافة إلى درجٍ مصنوع من خشب البلوط الطبيعي. حيث تم تصميم هيكل الدرج لابتكار تركيبات فنية مرتفعة بتقنية LED وبلون البرونز المعتق. وتؤدي ردهة المدخل إلى قاعة الطعام التي تضم طاولة طعام يبلغ طولها 5 أمتار وهي مصنوعة من قطعة كاملة من خشب باروتا من الجنوب الأمريكي. ويكتمل جمال الطاولة مع الكراسي المعدنية أسطوانية الشكل والتي تعود بتاريخها إلى منتصف القرن الماضي، حيث تم استيرادها من تاجر متخصص في لندن".
وتتألق غرفة المعيشة بحسب المصممة "بجدار شاشة التلفاز التي يميزها جلد نابا باللون البرتقالي المحروق، إضافةً إلى موقد بخار الماء المبتكر وإكسسوارات بتدرجات أحادية اللون. فيما تبرز أريكة كبيرة مصممة على شكل حرف U مع طاولتي قهوة مصنوعتين من خشب الجوز الصلب، وتتزين الجدران بالأعمال الفنية الملونة والمنتقاة حسب رغبة العميل. في حين تشغل غرفة النوم الرئيسية جناحاً كاملاً من المنزل يمكن الوصول إليه عبر مصعد خاص. وتتميز الغرفة بتصميمها الأنيق والمنظم وجدرانها المبطنة بشبكة أسلاك نحاسية للتخفيف من تأثير الإشعاع الكهرومغناطيسي وابتكار مساحة مميزة للاستمتاع بنوم عميق".