
زينة مكي: شغف كبير يتوّجه نضوج فني وشخصي

الصورة الرئيسية:
أقراط دائرية Quatre Classique Tube مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
عقد مفتوح Quatre Classique Tube مع حليّتين على الأطراف، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خاتم Quatre Classique Tube مزدوج الأصابع من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
سوار Quatre Classique Tube مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خاتم Quatre Classique بحجم صغير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خاتم Quatre Classique بحجم كبير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD
خاتم Quatre Classique Tube مع حليّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
من "ليال" الفتاة الجميلة والناعمة ذات الغرّة الكثيفة التي ظهرت في فيلم "حبة لولو" قبل 13 سنة، إلى "ناي" الأخت الحنونة والطيّبة والصادقة التي تواجه أصعب الأوجاع النفسية والجسدية في "آسر"، تستمر زينة مكّي بالتألق والإبداع والعطاء، لتؤكّد امتلاكها كل أدوات الممثلة المخضرمة والمحترفة، التي تستخدم أداءها وصوتها وعيونها وتعابير جسدها، لإعطاء كل دور جديد حقّه. ولأنّها أنثى، تشعر بمسؤولية تجاه أي مشهد يتحدّث عن ألم أو قهر أو مرض، لأنّها تدرك أنّ المجتمع يتغاضى أحياناً عن أوجاع النساء، وهي تريد استعادت كرامة هذه الشخصيات الحقيقية في حياتنا، وإيصال صوت كل شابة غير قادرة على التحدّث. هي نجمة غلاف شهر مايو لمجلّة هَيا، تتألق بإبداعات دار Boucheron، فادخلي معنا عالمها الجميل.
رئيسة التحرير: Sima Maalouf
تصوير: Fouad Tadros
إدارة فنيّة : Sana Jamali
تنسيق: Poucy Elshahawy
شعر: Alireza Mousavi لدى MMG Artists
مكياج: Ania Poniatowska لدى MMG Artists
إنتاج: Kristine Dolor
المجوهرات كلّها من Boucheron
يُعتبر مسلسل "آسر" العمل الأقوى درامياً في الوقت الحالي بعد الموسم الرمضاني الحافل. حدّثينا عن الأصداء التي تتلقينها وتسعدكِ وعن مشاركتكِ في هذا العمل؟
الجمهور أحبّ المسلسل من الحلقة الأولى، وبدأ بالتفاعل معه لأنه أحسّ أنه مختلف، فالشخصيات ليست نمطية والقصة من العيار الثقيل، مع ممثلين مخضرمين أتقنوا أدوارهم على أكمل وجه، لذا أنا سعيدة جداً بردود الفعل وأعرف جيداً أنّ تعب الشهور الطويلة لم يذهب هدراً. فحين يراني الناس في الشارع وينادونني باسم "ناي" أعرف أنّ الشخصية تحقق قبولاً لديهم، وأنّهم أحبّوا دوري وتفاعلوا معه وأحسّوا به، وهذا ما أريده من أي عمل جديد أشارك فيه.

عقد قصير Quatre Classique Tube مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD
أساور Quatre Classique من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خاتم Quatre Classique بحجم كبير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خاتم Quatre Classique Tube مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خاتم Quatre Classique بحجم صغير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
ما الذي جذبكِ للمشاركة بعمل درامي مقتبس عن الدراما التركية؟ ومعه تكثر المقارنات بين الممثلين العرب والأتراك الذين قدّموا الأدوار بالنسخة الأساسية؟
اعتبرت الدور تحدياً لي لأنّ العمل عبارة عن 90 حلقة، وكنت قد وصلت في حياتي إلى مرحلة انتقائية بحيث لا أريد المشاركة في أي عمل داخل لبنان ما لم أكن مقتنعة به 100%. فبقيت سنة ونصف بعيدة عن الساحة، وقد شاركت في مسلسل كويتي عبارة عن 8 حلقات فقط. وحين وصلني عرض "آسر" شعرت أنّه نقلة كبيرة ستخرجني من منطقة الراحة، خصوصاً وأنني كنت أرى أنّ 30 حلقة تُعدّ عملاً طويلاً ومتعباً، ، لذا اعتبرته تجربة جديدة تستحق الخوض. كل ما في العمل متكامل وقوي، وقد عاملت النص بدون الأخذ بالاعتبار أنّه معرّب، وأحببته جداً مع علمي أنّ المقارنات ستحصل، ولكنني لم أخف لأنني ركّزت على تقديم "ناي" بطريقتي الخاصة، وليس كمنافسة لممثلة أخرى قدّمت الدور سابقاً. كان الأمر بمثابة رحلة أخوضها بقوة واستمتاع ومن دون النظر إلى الوراء.
هل شاهدتِ العمل التركي، وتعرّفتِ إلى شخصية "بهار" التي تقدّمينها اليوم باسم "ناي"؟ أم فضّلتِ أن تؤدّي الدور من دون التأثر بأجواء "إيزيل"؟
لم أشاهد مسلسل "إيزيل" بشكل كامل، بل تابعت عدد من المشاهد لأرضي فضولي. في الحقيقة لم يكن لديّ وقت لكي أشاهد كل الحلقات، ولكنني أحسست أنني ولكي أعيش الدور من داخلي، لا يجب أن أتابعه. تعاملت مع "ناي" على أنّها امرأة لديها ماضٍ وتفاصيل معقّدة، وسعيت أن تكون حقيقية وليس نسخة عن شخصية سابقة.

خاتم Quatre Classique Tube مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خواتم Quatre Classique بحجم كبير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD، مع أو من دون ألماس
خاتم Quatre Classique بحجم صغير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
أساور Quatre Classique من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
سوار Quatre Classique مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
تقدّمين دوراً مؤثراً وصعباً ومليئاًَ بالتحولات. كيف أتقنتِ هذه الشخصيّة الجديدة عليكِ؟
أعتبر أنّ الشخصية لم تبدأ فعلياً بعد، ولكن شكراً لأنكِ رأيتِ هذا البعد منها. فحتى منتصف المسلسل ستكون "ناي" بمثابة السهل الممتنع، وهذا النوع من الأدوار ليس سهلاً على الإطلاق، فهو يجب أن يكون حقيقياً لكي يصل للناس، وفي نفس الوقت لديه خصوصيته، ولكنني أستمتع به كثيراً لأنّه يتطلّب منّي جهداً كي يترك أثراً في ذهن المشاهد. في الحلقات المقبلة، ستواجه الكثير من الصعوبات وستظهر فيها حالات نفسية مختلفة: ففي مشهد ستواجه الخيانة، وفي آخر ستكون منهارة، ثمّ ستقع في الحب ولكنها لن تسامح، وفي مشهد آخر تشعر بالرغبة في المسامحة... ستواجه مواقف صعبة جداً. وما جعلني أتقن شخصيّتها هو أنني أحببها كثيراً وعشت أحاسيسها بصدق، تركت نفسي على سجيتها، وسرت مع سياق القصة وتطور الأحاسيس. أعطيتها القليل من ألمي وانتصاراتي وتجاربي، ووصلت لمرحلة معرفة كل تفاصيلها: ماذا تحب وممّ تخاف وما هي نقاط ضعفها، ومتى تسكت وكيف تتطور مواقفها.
هل تستحضرين أوقاتكِ الصعبة عند تمثيل مشاعر الألم والصدمة والحزن وحتى المرض لتبدين صادقة وحقيقية لهذا الحد؟
بصراحة، حين بدأت بالتمثيل وأنا آتية من خلفية الإخراج، كنت أستحضر أوقاتي الصعبة وأعيش الدور بانفعالات شديدة وأستنزف مشاعري وتجاربي الشخصية، ولكن على مدى 13 سنة، استخدمتها جميعها واستنزفت ذاكرتي العاطفية، مع العلم بأنّه من الصعب أن تجدي شخصية تتشابهين معها بشكل كبير لكي تساعديها بعواطفكِ الخاصة. وهنا أذكر أنّه يوجد عدّة مدارس في التمثيل، فالبعض يفضّل عكس تجاربه الخاصة، وآخرون يفضلون الفصل بين ذاتهم وأدوارهم. وأشعر أنني أدمج الأسلوبين، ففي اللاوعي أعيش جزءاً من مشاعري بدون أن أقصد، فأستحضر مواقف صعبة لدى تواجدي في موقع التصوير. وأنا بالفعل عشت الكثير من التجارب القاسية وأحترمها لأنّها زاتدني وعياً وقوة وأعتبرها نعمة، وأحب الناس الذين مرّوا بها، لأنّهم يرون الحياة بطريقة مختلفة وهم مشحونون بالطاقة، وأنا أسمح لها بالخروج لمساعدة الشخصية.
وبحالة "ناي" ولأنني أحببتها بشكل خاص، فقد أخذتني إليها، ولم أشعر أنني بحاجة لاستحضار مخزون الذاكرة العاطفي الخاص بي، لدرجة أنّ دموعي كانت تنهمر من دون أن أقصد البكاء. وهناك مشهد مقبل مع تدهور وضعها الصحي، لا يمكن أن أنساه، فيه لحظة سعيدة عاشتها، وقد استحضرتُ فيها موقف صحّي صعب مررت به في حياتي، فشعرت بسعادتي الخاصة تنتقل إليها، وكان المشهد رائعاً وأتمنى أن تستمروا في مشاهدة العمل لتكتشفوه.

أساور Quatre Classique من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
سوار Quatre Classique مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خواتم Quatre Classique بحجم كبير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD، مع أو من دون ألماس
خاتم Quatre Classique بحجم صغير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
أين تلتقين مع "ناي" وأين تختلفين معها؟
أوجه الشبه كثيرة، فأنا ألتقي معها بحبّها الكبير للحياة وإيجابيتها بالرغم من قسوة ظروفها بسبب مرضها الصعب، كما أتشابه معها بفضولها وأسئلتها الوجودية وفلسفتها، وبقائمة أحلامها التي تكتبها على دفتر، وحتى وجهات السفر التي تحبّها، ورغبتها في أن يكون لديها مزرعة وتعيش حياة مريحة. كما أشبهها بتفكيرها الزائد وحساسيتها، ومواجهتها لكل ما يزعجها، فهي لا تهرب بل تقول ما في قلبها، وتتحمّل الألم بصمت، إذ تواجه مشاكلها بدون مشاركة سلبياتها مع الغير. ونختلف بموضوع واحد وهو الحب، فصحيحٌ أننا نحب بشغف، ولكن هي تسامح وتعود وتعطي الفرص لمن جرحها، ولكن أنا لا يمكن أن أرجع لمن جرحني أو تركني أو أهانني، فأسامح ولكن أبتعد ولا أعود مطلقاً.
لماذا اعتبرتِ "ناي" نقلة نوعية في حياتكِ التمثيلية؟
"ناي" وصلت إليّ في وقت كنت قد بلغتُ فيه نضجاً على كل المستويات. فاليوم أعرف جيداً ما الذي أريده، وقد كانت لديّ نظرة مسبقة إلى أين سأصل في نهاية هذا العمل. هي شخصية عشت معها 10 شهور وتعلقت بها كثيراً، كما أنّ العمل جماهيري وضخم، علّمني الكثير على الصعيد الشخصي والمهني. عرفت من خلاله معنى الصبر إذ عشت في بلد غريب بعيداً عن محيطي واشتقت لحياتي السابقة، واكتشفت الكثير عن ذاتي حين انعزلت عن عالمي، فكان أمامي العمل المتواصل ونفسي فقط.
تربطكِ علاقات قويّة في المسلسل بباميلا الكيك وباسل خياط وسامر المصري... كيف يساهم جو العمل والعلاقة مع الممثلين في ارتقاء أداء الممثل؟
العلاقة بين الممثلين في الكواليس وفي الحياة تنعكس كثيراً على الكاميرا، وأنا عشت مع باميلا الكثير من المواقف وتقرّبنا واتّفقنا وهذا ما انعكس على مشاهدنا معاً. عشنا أوقاتاً صعبة وجميلة تشبه علاقة الأخوة، فيها الحب والتوافق والمشاكل أيضاً. أما باسل وسامر، فهما من أكثر الممثلين الرجال الذين اتّفقت معهم على الصعيد المهني والشخصي. سامر هو قلب كبير يمشي على الأرض، لديه حنيّة جميلة تجاه زينة و"ناي" ويعطي في المشاهد من قلبه، يعمل باحترام وحب وحنان كبير، مع مشاعر جياشة خلال العمل وخارجه. وبالنسبة لباسل، فأتشابه معه كثيراً بطريقة العمل ومن حيث المبادئ الحياتية، فهو يعطي من قلبه في المشاهد الصعبة ويقوّيني، فأشعر معه بالثقة من دون الخوف أن يحكم عليّ أو يقيّمني. إنّه متعاون ويقدّم وجهة نظره، ويخاف على مشاهدنا لرغبته في أن يخرج المشهد على أكمل وجه... كان العمل مع الجميع متعة خالصة.'

خواتم Quatre Radiant Edition بحجم صغير وحجم كبير من الذهب الأبيض والألماسCaption
تصوّرون لشهور وساعات طويلة في اليوم. كيف ترفعين أداءكِ وتعودين للمسار الصحيح للشخصية في حالات التعب أو الإرهاق؟
هذا تحدي دائم لي ولا سيما أننا نصوّر مشاهد متطلبة جسدياً وعاطفياً وفكرياً، ولكنني أذكّر نفسي أنّ المُشاهد لن يفهم أنني متعبة، بل يريد مشهداً متكاملاً من حيث الأداء، لذا أسترجع طاقتي وأحياناً التعب يساعدني فأستخدمه كأداة في الدور، فيكون المشهد بمنتهى الصدق وبأحاسيس عالية ومتقنة.
كيف تسترجعين ذاتكِ بعد كل عمل تمثيلي تشاركين به ؟
يصعب عليّ توديع الشخصية، فهو إحساس مؤلم وقاسي. في الماضي، كنت أحجز تذكرة سفر خلال التصوير، لأكافئ نفسي بعيداً عن الأماكن التي اعتدت عليها. ولكن اليوم، بتّ أعود إلى الناس الذين يعرفونني كإنسانة وليس كممثلة. فلديّ بيتي في لبنان بكلّ تفاصيله التي أحبها، والمزرعة والخيول التي تعيدني إلى ذاتي.
هل تحاولين في أدواركِ التركيز على ما تواجهه المرأة من تحديات معيشية ونفسية؟
لأنني أنثى، أعلم أنّ هناك الكثير من الشابات اللواتي يقلن عند مشاهدة دوراً لي: "أنا هي". لذا أشعر بمسؤولية تجاه أي مشهد يتناول الألم أو القهر أو المرض، لأنني أدرك أن المجتمع يستخفّ أحياناً بأوجاعنا. وأريد أن أعيج الكرامة لهذه الشخصيات الحقيقية في حياتنا، وأن أوصل صوت كل شابة غير قادرة على التحدث. و ما أحبه أكثر في مهنتي هو أنّ الشهرة تتيح لرسالتي أن تصل بسرعة أكبر، فالأمر لا يقتصر على التمثيل فقط، بل على إيصال رسائل قوية تمس الناس بعمق.

أقراط Quatre Classique متدليّة من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
كيف تعاملتِ نفسياً مع الشهرة وهل أحببتِها؟
من أكبر النعم التي أحبّها في نفسي هي أنني أنسى أنني ممثلة معروفة، وهذا يعود إلى تربيتي والقيم التي أخذتها من أهلي، وإلى جزء من شخصيتي. لا أحرم نفسي من شيء لمجرّد أنني مشهورة، بل أعيش ببساطة ولا أكون مثالية طوال الوقت. الشهرة جميلة وهي تزداد حين أقدّم عملاً ناجحاً، ما يستدعي مزيداً من التوازن بين حياتي الخاصة والعامة، ووضع حدود لما أشاركه مع الجمهور.
الخيل مهم في حياتكِ، فكيف بدأت علاقتكِ معه وكيف تخطّيتِ الإصابة لتحافظي على حبكِ الكبير لهذا المخلوق ولممارسة الفروسية؟
بدأت علاقتي مع الخيل بعمر صغير جداً لا يتجاوز الست سنوات، حين كنّا نزور لبنان خلال فصل الصيف. كنت أرى الخيل في الأماكن السياحية وأتوسّل والدتي باكيةً لأصعد على ظهرها. كان في داخلي حب روحاني تجاه هذا الحيوان لا يمكن تفسيره. وبعد عملية في ظهري في عمر المراهقة، ساعدتني والدتي على تحقيق حلم الفروسية، فأخذت دروساً خاصة لمدة 4 سنوات في الكويت، وبت فارسة محترفة وصلت لقفز الحواجز، حتى عام 2019، حين وقعت بسبب خطأ تكنيكي اقترفته، وفقدت النظر مؤقتاً وكسرت كتفي، ودخلت في تروما كبيرة، وتوقفت لزمن طويل.
ثمّ في عام 2023 تحديداً، شاهدت أولاد شقيقتي يمارسون الفروسية، فتحرّك في داخلي الحنين، وقررت العودة العام الفائت لأكسر الخوف، ولكنني استمريت لأنني أؤمن أنّ هذا الشغف يسري في دمي. تخطيت الإصابة لأنّ روحي تحتاج إلى هذا الحيوان. لم يكن يخطر ببالي يوماً أن أملك حصاناً خاصاً بي، لكن اليوم، أمتلك "لونا"، فرسي الأبيض، التي أصبحت سبباً رئيسياً يدفعني للعودة إلى لبنان في كل فرصة. لقد باتت هي الجذور والروح..

أقراط دائرية Quatre Classique Tube مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خاتم Quatre Classique بحجم كبير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD
خاتم Quatre Classique Tube مع حليّة مركزيّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
خاتم Quatre Classique بحجم صغير من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
سوار Quatre Classique Tube من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
أساور Quatre Classique من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
علاقتكِ بوالدكِ ملهمة وجميلة.ما دوره في اتخاذكِ للقرارات المصيرية؟ وكيف ترين أهمية هذه العلاقة في حياة كل شابة لكي تحصل على كامل الثقة بنفسها مهما واجهت من تحدّيات؟
أبي هو مصدر قوتي وسلامي منذ صغري، يُشعرني بأنني مسموعة ومحبوبة من دون شروط. هو حاضر دائماً ولكنه لا يتدخّل بشكل مباشر في قراراتي لأنّه يعرف أنني أعود لوالدتي بهذا الموضوع. حتى في روايته الأخيرة تطرّق إلى قرارات كثيرة أخذتها وكان ضدها منها دراستي للإخراج، فقد أرداني أن أكون طبيبة أو مهندسة لأنّ علاماتي في الكويت كانت جيّدة جداً، ولكنه لم يخبرني بذلكك مطلقاً. يقول لي: أنت عصفور طيّار وستظلين كذلك. حضوره يعطيني الثقة، فالفتاة حين تحصل على السند من والدها، تعرف قيمتها وهذا شيء مهم لكي تضع الحدود، لذا أنا ممتنة لعلاقتنا وأتمنّى أن تجد كل شابة الرجل الذي يقدّم لها الدعم بدون استحواذ.
كيف تتخطين الأوقات الصعبة وتجدين الإيجابية داخلكِ؟
أسمح لنفسي أن أحزن، فإذا لم أمرّ بكل مراحل الألم، لن أتعافى ولن تخرج السلبية من وجداني وداخلي. لا أومن بالإيجابية المزيّفة ولكنني أعرف أنّ كل شخص لديه منفذ صغير ليتنفس من خلاله. ولا أنكر الأوقات الصعبة ولكنني أذكّر نفسي أنني مررت بالصعب وأنّ هذا الوقت أيضاً سيذهب. الوجع هو ملح الحياة وكلّنا سنمر به لنكبر وننضج، فأعيشه في وقته وحين ينتهي أعود أقوى لأقف من جديد.

عقد قصير Quatre Classique Tube مع حليّة، من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
عقد Quatre Classique بطراز ربطة العنق من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي وطلاء بني بتقنية PVD وألماس
كيف تهتمّين بعافيتكِ بعيداً عن الأضواء؟ هل من ممارسات جمالية معيّنة تحرصين عليها؟ ما هو مكانكِ المفضّل للحصول على الراحة والهدوء؟
أحب الوحدة وأستمتع بها، أقدّر وقتي الخاص فأغلق هاتفي وأجلس بمفردي. بهذه الطريقة أنظّف داخلي، وبعد ذلك أُدخل بعض الأشخاص إلى دائرتي الضيقة. أهتم كثيراً بجسدي وطعامي وبشرتي وأمارس الرياضة. أحب البحر وركوب الخيل، وقضاء الوقت مع أهلي، فأزورهم في الكويت عندما أشتاق إليهم.
ما هي أجدد مشاريعكِ المقبلة بعد "آسر"؟
أرى حياتي في المستقبل أكثر هدوءاً ونضجاً. فلم أعد في سباق لتصوير أكبر عدد من الأعمال، بل أبحث عن مشاريع كبيرة تحمل معنى وتضيف لي على المستوى الإنساني والمهني. اليوم لم أعد ممثلة فحسب، بل أصبحت أختار بوعي ومعرفة أعمق لذاتي. لا أريد أن أضيّع جهدي في قبول أدوار عابرة، فأنا أضع معايير عالية لاختيار الأعمال التي أشارك فيها. أنتظر انتهاء مسلسل "آسر" لأقيّم دوري وأمنح نفسي فرصة للراحة، ثم أختار ما يقنعني.
هناك جانب في حياتي ينمو باطّراد، وهو علاقتي بالخيل. فالأمر لا يقتصر على كوني فارسة، بل يتّخذ مساراً واضحاً وجديّاً يشمل التدريب، والاستثمار، والترويج للخيول العربية الأصيلة. ولديّ مشروع سأكشف تفاصيله قريباً، يحمل في طيّاته التزاماً وهوية وشغفاً حقيقياً.
اقرئي ايضاً: زينة مكي مُغرمة من جديد!