التمتع بحس المسؤولية الأخلاقية هو أساس كل المهن ولأن الفنون من أرقى وأسمى ما يقدمه الإنسان الذي يتميز بموهبته وقدرته الابداعية في مجتمعه، فإنه يكون مسؤولاً أكثر من غيره عن اعتماد خيارات واعية وصحيحة، قد يكون أهمها في وقتنا الحالي هو الحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة في الوسائط والمواد التي يستخدمها. نعرفك على 3 فنانات ومصممات مبدعات حملن قضايا البيئة والاستدامة للاستفادة من الموارد الطبيعية وتقديمها في أعمالهن، فتميزن عربياً وعالمياً وأثبتن أنّ الفن قادر على التكيّف ليكون حليفا وليس عدواً لهذه الأرض.
بدأ حب المصممة شذى خليل للتصميم منذ الصغر حيث كانت تزيّن غرفتها وباقي أرجاء منزلها، وقد اتبعت هذا الشغف ونمّته بالدراسة والتجارب المهنية الناجحة لتكون اليوم من أهم المصممات، وتطلق شركتها الخاصة وهي Era Studio. تعتبر شذى أن الروح الطفولية الحيةً فيها هي ما يميزها، فهي لطالما أحبّت الألوان، والأنماط والأشكال المرحة، والشعور بالحرية الذي ينتابها عندما لا تخشى الاستكشاف وتحمل حتى اليوم هذا الشعور في تصميماتها. تعمل شذى منذ فترة على جلد Kombucha لتسخّر مادة من قلب الطبيعة فتكون جزءاً من إبداعاتها التصميمية، وتبتكر فيها منتجات مفيدة وعملية ومميزة الشكل والروح. تعرفي أكثر على مسيرة شذى في هذا اللقاء.
تقول شذى عن بصمتها التصميمية “بينما يميل معظم الناس إلى الألوان المحايدة العصرية، ما زلتُ أحاول تقديم قطع مميزة فيها شيء غير متوقع يضيف طابعًا فريدًا ويمنح المكان روحًا. لقد عززت الأمومة هذا الجانب مني أكثر، فمع بلوغ ابنتي عامين تقريبًا، أحس أني أعيش طفولتي من خلالها. تصميم غرف الأطفال والمساحات التجارية المرحة، مثل مناطق اللعب، يُبرز ذلك الجانب المبهج والخيالي مني بشكل كبير. أتمنى حقًا أن يُصمم المزيد من الناس لأنفسهم ولراحتهم. تلعب مساحاتنا دورًا مهمًا في كيفية عيشنا، وكيف نشعر، وحتى في كيفية نمونا. لهذا السبب أرى أن تصميم منزل شخص ما مسؤولية جسيمة، فأنا أؤثر بشكل غير مباشر على نمط حياته وتجربته العاطفية اليومية. في أول لقاء لي مع العملاء، أركز دائمًا على فهم كيفية عيشهم، إيقاعاتهم وعاداتهم وروتينهم. هذا أهم بكثير بالنسبة لي من النظر إلى مراجع Pinterest العامة. أنا مرنة في اختيار الأنماط والتفضيلات، لكنني أتجنب نسخ التصاميم وتطبيقها بحذافيرها. كل شخص فريد، وقصصه فريدة، ويجب أن تعكس مساحاته تلك الفردية”.
أنت ابنة مصر، فإلى أي مدى تأثرتِ بالثقافة والحضارة المصرية في تطوير أسلوبك الخاص؟ وكيف أثرت نشأتكِ في عُمان ثم انتقالكِ إلى الإمارات على أفكاركِ التصميمية؟
لأنني ولدتُ ونشأتُ في عُمان، فقد تربيتُ في منفصلة تمامًا عن الثقافة المصرية والحضارة القديمة. لم يتبلور ارتباطي بالتراث إلا لاحقًا، خلال برنامج “تنوين” الذي تنظمه “تشكيل” في الإمارات، حيث قضيتُ قرابة عام في البحث عن جلد الكومبوتشا واستكشاف تقنيات الحفاظ على التراث الطبيعي. أعادتني تلك التجربة، على نحو غير متوقع، إلى ثراء التاريخ المصري. لعبت الدراسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة دورًا كبيرًا في تكوين شخصيتي كمصممة اليوم، فقد تحدتني، وصقلتُ تفكيري، ومنحتني الانضباط التقني والثقة الإبداعية التي أعتمد عليها. سأظل ممتنة إلى الأبد لتلك الأسس.. أضاف برنامج التبادل الذي خضته في الولايات المتحدة بُعدًا جديدًا إلى شخصيتي، فقد فتح اطلاعي على الثقافة المادية آفاقي بشكل كبير. نمى لديّ تقدير حقيقي للرفاهية الدافئة والمريحة: تلك الراحة التي لا تزال تُشعرني بالرفاه وغالبًا ما أحمل هذا التأثير في عملي اليوم. مهنيًا، كانت عُمان نقطة انطلاق رحلتي في التصميم، كنت محظوظة بالانضمام إلى إحدى أفضل شركات التصميم في البلاد، حيث أتيحت لي حرية التجربة واستكشاف الأفكار. كان العملاء منفتحين، وخاصةً في المشاريع التجارية، وقد سمح لي إيقاع العمل البطيء بالتعمق في كل مساحة وتعزيز طابعها. سرّع الانتقال إلى الإمارات وتيرة أعمالي، حيث الأذواق أكثر حداثة، وحيث العملاء يعبّرون عن آرائهم بوضوح. دفعني ذلك إلى التفكير بشكل أسرع، مع الحفاظ على روح المرح والشخصية المميزة في كل مشروع أقدمه. ولا يزال السفر يؤثر عليّ أيضًا. أسافر كثيرًا، وأستلهم باستمرار من المواد والحرف اليدوية والقطع الفريدة من مختلف الثقافات حول العالم. أصبحت هويتي التصميمية متعددة الطبقات بشكل شبه طبيعي حيث تشكلت من خلال التراث الذي أعدت اكتشافه، والتعليم الذي غرس فيّ أسسًا، والثقافات التي فتحت آفاقي، والأماكن التي أتاحت لي النمو. ساهم كل فصل بشيء مختلف، وأنا أحمل كل ذلك إبداعاتي اليوم.
تعملين على جلد الكومبوتشا لصنع أدوات ومنتجات مُستمدة من الأرض والطبيعة. هل يُمكنك شرح هذه العملية لنا؟ ما الصعوبات التي تُواجهينها، وما هي أهدافك من هذا العمل الفريد؟
جلد الكومبوتشا مادة أستكشفها بشغف مع العلم أنه ليس مجال تركيزي الرئيسي، ولكنه مشروع يثير فضولي بشدة، ولا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه. يُصنع الجلد من الغشاء الحيوي الناتج عن تخمير الشاي والسكر، والذي عند تجفيفه ومعالجته بعناية، يُصبح مادة متينة ومرنة. أستمتع بتجربته لصنع أدوات ومنتجات مُستمدة بالكامل من الطبيعة، دون الاعتماد على مواد مانعة للتسرب كيميائية أو إضافات صناعية. العملية دقيقة وصعبة.. العوامل البيئية كالرطوبة ودرجة الحرارة ومدة التخمير يُمكن أن تؤثر جميعها على النتيجة. إنها عملية تعلّم، ولكن عدم القدرة على التنبؤ هو ما يجعلها مُجزية للغاية، فهي تدفعني للتفاعل مع الطبيعة بطريقة رائعة. من خلال هذا العمل، آمل أن أستكشف بدائل مستدامة للمواد التقليدية، وأن ألهم الناس للتفكير بطريقة مختلفة في كيفية إبداعنا وتفاعلنا مع ما يحيط بنا. هدفي ليس فقط إنتاج قطع عملية وجميلة، بل أيضًا تسليط الضوء على القصة والفلسفة والطاقة الطبيعية الكامنة وراءها.
إلى أي مدى يتوفر الدعم المالي والمعنوي لباحثة ومصممة تبتكر وتُدخل مواد جديدة إلى هذا المجال التجاري الواسع؟
أود أن أقول إن هذا المجال يتحسن تدريجيًا، ولكن لا تزال هناك تحديات. الدعم المالي والمعنوي لباحثات التصميم موجود، ولكنه ليس دائمًا متسقًا أو سهل المنال. يتطلب الابتكار، وخاصةً في إدخال مواد جديدة، المخاطرة والتجريب، وأحيانًا الفشل – وهذا قد يكون مُخيفًا في مجال تجاري غالبًا ما يُفضل الأساليب المُجرّبة والمُختبرة. مع ذلك، هناك برامج ومنح ومؤسسات تُكرّس بشكل متزايد لدعم المرأة في التصميم والابتكار، وقد استفدتُ شخصيًا من مبادرات مثل برنامج “تنوين” التابع لمركز “تشكيل”. الدعم المعنوي والتوجيه والتشجيع من الأقران والعملاء والشبكات لا يقل أهمية عن التمويل، فهو يمنح الثقة للتجربة ويخولني تجاوز الحدود. أعتقد أنه مع تزايد الوعي بقيمة التصميم المستدام والمدفوع بالبحث والأصالة، ستستمر فرص المبدعات في العمل والتقدم. إنها عملية تدريجية، لكنني متفائلة بشأنها، خاصة مع تزايد عدد النساء اللواتي يُظهرن أن الإبداع والبحث والتجريب يمكن أن يكون له تأثير ملموس على عالم التصميم التجاري.

كيف تقيمين ردزد فعل الجمهور على تصاميمكِ؟
أقيس رد فعل الجمهور بطرق مختلفة. بالنسبة للمشاريع الخاصة أو التي تركز على العملاء، أُولي اهتمامًا كبيرًا للتعليقات المباشرة، حيث أراقب كيفية تفاعل العملاء مع المساحة أو المنتج وأستمع إلى انطباعاتهم. تجربتهم هي المؤشر الأكثر مباشرة على مدى نجاح التصميم من الناحيتين العملية والعاطفية. أما بالنسبة للمشاريع التجارية، فنتبع نهجًا تحليليًا أكثر. نراقب وسائل التواصل الاجتماعي والتغطية الصحفية ومشاركة الجمهور، ولكننا ننظر أيضًا إلى المبيعات وحركة المشاة وحضور الناس وردود أفعالهم، وما إذا كانت المساحة تحقق الغرض المقصود منها بالفعل. إنه تحليل أعمق، يكاد يكون فسيولوجيًا، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالهوية التجارية وتجربة المستخدم الشاملة. في نهاية المطاف، أرى التصميم حوارًا ومشاهدة تجربة الناس وتفاعلهم مع أعمالي عاطفيًا ووظيفيًا، تمنحني رؤى قيّمة لتطوير نهجي مع الحفاظ على رؤيتي الإبداعية.
هل من السهل عليك كمصممة تحويل أدواتك وموادك ورؤيتك الفنية نحو خيارات صديقة للبيئة؟
التحول نحو أدوات ومواد وعمليات صديقة للبيئة ليس بالأمر السهل. أعتقد أن الناس في هذا السوق ليسوا مستعدين تمامًا لذلك بعد، لأن البدائل المستدامة لا تزال قيد التطوير. في بيئة تجارية سريعة الوتيرة، يُعد هذا تحديًا حقيقيًا. أحاول التفكير بشكل مستدام كلما أمكن، لكن ذلك ليس ممكنًا دائمًا، فهو يعتمد على المشروع والعميل والسياق. مع ذلك، أعتبره هدفًا مهمًا، وأواصل استكشاف طرق لدمج التفكير الواعي بيئيًا في عملي، وأواكب أحدث التطورات من خلال البحث المستمر كلما أمكنني ذلك.
أخبرينا عن جماليات استخدام المواد الطبيعية والعمل اليدوي، لابتكار تصاميم مبتكرة وفريدة من نوعها؟
أعمل حاليًا بجلد الكومبوتشا يدويًا، وأعشق تنوعه. لقد جربت طرقًا مختلفة لتشكيله واستخدامه، وفي كل مرة أعمل به، أكتشف شيئًا جديدًا. عملية زراعة المواد ومعالجتها ليست دائمًا سلسة فأحيانًا لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، ولكن هذا جزء من سحرها. لقد علمني أن أتخلى عن القيود، وأن أثق بنتائج الطبيعة، وأن أتقبل النقص. هذا الغموض يجعل المواد تبدو طبيعية وأصيلة وحيوية. كل قطعة تحمل قصتها الخاصة، والعمل بها يجلب لي متعة حقيقية. كمصممة، أعتقد أن خوض هذه التجربة العملية والإبداع خارج إطار الكمبيوتر أمر بالغ الأهمية. إن التواصل المباشر مع ما نصنعه يمنحنا منظورًا مختلفًا، ويعمق فهمنا للمواد، ويساهم في نهاية المطاف في تشكيل طريقة تعاملنا مع التصميم بطريقة أكثر بديهية ومعنى.
حدثينا عن استديو ERA في دبي وعن أهدافه.
تأسس الاستديو الذي يضم تصميمات داخلية، وأثاثًا مصممًا حسب الطلب، لخلق مساحات وتجارب تعكس حياة الناس وهو يمثل حقبة جديدة بالنسبة لي شخصيًا تطلبت الشجاعة لاتباع رؤيتي الخاصة، والقوة والمرونة لتجسيد هذا المفهوم في سوق مليء بالبدائل التجارية. كانت ابنتي مصدر إلهام كبير لي؛ فقد ذكّرتني بالبهجة والأصالة والفضول الذي أرغب في إضفاءه على عملي. نحن في الاستديو لا نتبع الصيحات؛ بل جوهر المكان وسكانه. يروي كل مشروع قصة من خلال المواد والإضاءة والتناسب والانسياب، وهي مصممة لتكون ذات معنى لا ينسى. وبالنظر إلى المستقبل، يهدف ERA إلى مواصلة استكشاف مواد جديدة وتقنيات مبتكرة وتعاونات مدروسة، ودفع حدود ما يمكن أن يقدمه التصميم، مع خلق مساحات ومنتجات وتجارب تترك أثرًا دائمًا.
بين كونك باحثة ومعلمة ومديرة مشروع ومصممة داخلية، ما الذي تعلمته من كل مجال؟
كل دور توليته سواء باحثة أو معلمة جامعية أو مديرة مشروع أو مصممة داخلية، علّمني شيئًا فريدًا. كباحثة، تعلمت الصبر والاهتمام بالتفاصيل، وكيفية التساؤل والتجربة وتقبّل عدم اليقين. صقل التدريس مهاراتي في التواصل والتعاطف، مما سمح لي بتحليل الأفكار وتقديمها بطرق يفهمها الناس حقًا. لقد منحتني إدارة المشاريع الانضباط، والقدرة على الموازنة بين التطبيق العملي والرؤية. كمصممة ديكور داخلي، تعلمتُ أن أرى ما وراء الجماليات وأن أفهم كيف يعيش الناس، ويتحركون، ويختبرون مساحاتهم. تعلمتُ أن أطرح الأسئلة الصحيحة، وأن أصغي بعناية للعملاء، وأن أترجم أنماط حياتهم وقصصهم إلى تصاميم عملية ومؤثرة عاطفيًا. أكثر ما أفخر به هو مثابرتي والقدرة على ابتكار شيء شخصي وفريد، والتعلم والنمو مع كل تجربة، وفي النهاية، افتتاح استوديو يجسد قيمًا غير تقليدية مع الحفاظ على رؤيتي الخاصة.
ما هي تحديات ومزايا العمل بالمواد الصديقة للبيئة؟
عندما يتعلق الأمر بالمواد الصديقة للبيئة، أعمل بشكل رئيسي بجلد الكومبوتشا، وهو مجال شغفي الشخصي وتجاربي. لا تزال هذه المادة قيد التطوير، لذا أستخدمها حاليًا للمنتجات فقط. تواجه هذه المادة تحديات فريدة فقد يتغير لونها أو تجف حسب البيئة، ورغم أنها مقاومة للماء، إلا أنها ليست مقاومة للماء تمامًا. هذه القيود تعني أن استخداماتها لا تزال محدودة نوعًا ما. في الوقت نفسه، يُعد العمل بجلد الكومبوتشا مجزيًا للغاية. يتيح لي تعدد استخداماته تجربة أشكال وملمس وتشطيبات مختلفة، كما أن عملية نموه ومعالجته تُعلّمني الصبر والقدرة على التكيف. كل قطعة تحمل أصالة طبيعية وجمالًا غير متوقع، وقد منحني العمل به تقديرًا أعمق للمواد والعمليات، والتوازن بين التحكم وترك الطبيعة تأخذ مجراها.
هل يتحمل المصمم مسؤولية أخلاقية لتبني الخيارات المستدامة؟
أعتقد أن على المصممين مسؤولية أخلاقية لمراعاة الخيارات المستدامة، ولكن الأمر ليس دائمًا واضحًا. تتطلب الاستدامة البحث والتجريب، والتنقل بين مواد لا تزال قيد التطوير، وهو أمر قد يُشكّل تحديًا في المشاريع التجارية سريعة الوتيرة. ومع ذلك، أرى أن من دور المصمم أن يُدرك تأثير عمله على البيئة وعلى مستخدمي المساحات التي يُنشئها. حتى الخيارات الصغيرة والمدروسة يُمكن أن تُحدث فرقًا. شخصيًا، أحاول دمج التفكير الواعي بيئيًا قدر الإمكان، مع الموازنة بين التطبيق العملي واحتياجات العميل وواقع كل مشروع. إنها مسؤولية أتعامل معها بجدية، حتى لو لم تكن النتيجة مثالية دائمًا.
كيف تؤثر المجالات الإبداعية على البيئة وأنماط حياتنا وطرق تفكيرنا؟
للمجالات الإبداعية مثل الفن والموسيقى والتصميم تأثير عميق على البيئة وأنماط حياتنا وطريقة تفكيرنا. إنها تُشكّل المساحات التي نسكنها، وتؤثر على الأشياء التي نستخدمها، وفي نهاية المطاف تؤثر على تجاربنا اليومية وسلامتنا النفسية. التصميم الجيد، على سبيل المثال، قد يجعل المنزل يبدو هادئًا وعمليًا، أو المساحة العامة تبدو جذابة وملهمة. يشجعنا الإبداع على رؤية العالم بشكل مختلف، ومناقشة الافتراضات، واستكشاف إمكانيات جديدة. يمكنه أن يرتقي بما هو عادي إلى شيء ذي معنى، ويذكرنا بأن البيئات التي نعيش فيها ليست وظيفية فحسب، بل تعكس أيضًا قيمنا وثقافتنا وهويتنا. في جوهرها، تؤثر المجالات الإبداعية على كيفية تفاعلنا مع محيطنا، وكيف نتحرك في حياتنا اليومية، وحتى على كيفية إدراكنا لأنفسنا. لديها القدرة على الإلهام وإثارة الفكر وإثراء تجربتنا في العالم.
اقرئي المزيد: نور طعّان: أثبت في عملي على الليفة أنه يمكننا العيش باستخدام مادة طبيعية واحدة
















