مقابلات

ستيفاني عطالله ملكة الأدوار المعقدة

ستيفاني عطالله ملكة الأدوار المعقدة

رئيسة التحرير: Sima Maalouf
تصوير: Greg Adamski
إدارة فنيّة Sana Jamali
تنسيق: Sahar Ghoubar
شعر: Ali Reza
مكياج: Serby من Dior Beauty
الإطلالات كلّها من مجموعة Dior Cruise 2026

حوار: دينا زين الدين

أقراط
فستان من المخمل باللون الأسود
أقراط
سترة باللون الأبيض
جيليه باللون الأبيض
سروال باللون الأبيض
حذاء Dior Chérie باللون الأبيض

بسلاسة وبراعة وثقة وتمكّن وانسيابية، تؤدّي النجمة الشابة ستيفاني عطالله أدوارها التمثيلية، مستفيدةً من دراسة وافية للمجال الفني، وثقافة كبيرة بنتها على مدى سنوات من خلال القراءة والبحث والمتابعة، وموهبة فذّة تخطف الأنظار والحواس بمجرّد أن تطلّ في عمل درامي أو غنائي تقدّمه. هي اليوم “ميرنا” بنظر ملايين المشاهدين العرب، الذين يتابعون مسلسل “سلمى” بشوق، والذين يعيشون مشاعر متناقضة تجاه الشخصية التي تقدّمها ستيفاني، فهي الشريرة المحبوبة والمظلومة كما الظالمة، التي أبهرت الملايين بأدائها العالي. ستيفاني نجمة العدد الأخير من العام، تتألق بأزياء Dior الأنيقة، وتكشف لنا الكثير عن موهبتها ورحلتها الفنية في هذا اللقاء.

الكثير من الناس يعرفون مجريات قصة مسلسل “سلمى”، بما أنّ العمل مأخوذ عن مسلسل تركي، إلا أنّ الأداء العالي والأدوار القوية والإخراج الجديد، ضمنت للعمل نجاحاً هائلاً. فماذا تقولين عن دور “ميرنا”، الشخصية المعقدة والمؤذية والمليئة بالمشاعر القاسية والشريرة التي تؤدّينها؟

هذا النمط من المسلسلات يلاقي النجاح عربياً، فالقصة جذّابة وفيها الكثير من الأحداث والتعقيد. كما يتطلّب التزاماً كبيراً، فمسلسل”سلمى” طويل، عبارة عن 90 حلقة، وكل هذا يجعل من الدور أكثر صعوبة على الممثل. فنحن نصوّر في بلد غريب، والأدوار تمرّ بالعديد من الأحداث التصاعدية، ما يستدعي جهداً وتحضيراً معمقاً. وأنا اليوم سعيدة جداً لأنّ العمل يلاقي النجاح، فمن الصعب إقناع الجمهور الذي يعرف القصة مسبقاً، لكنّه التزم بالمتابعة لأننا استطعنا تقديم الأدوار بنكهة عربية تحاكيه وتمسّه.

وبالنسبة لشخصية “ميرنا”، فهي تشبه الشابات من سنّها بطريقة كلامها وملابسها وتصرفاتها، إلا في ما يتعلق بالمشاكل النفسية التي تعاني منها، فهي تواجه نقصاً وخوفاً وعدم ثقة بمن حولها، والناس صدّقت الدور ولم تراني ممثلة تؤدّي دوراً بل شخصية حقيقية ومقنعة. وصحيح أنها لا تشبهني أبداً كشخص، إلا أنني قدّمتها بطريقة أقنعت المتابع، وأنا سعيدة جداً بهذا الدور وأعتبر نجاحه شهادة كبيرة في مسيرتي الفنية أفتخر بها.

كيف استعددتِ لشخصية “ميرنا” بحيث أنّها، على الرغم من شرّها، تمتلك شيئاً من العفوية والقرب من القلب، فيكرهها الجمهور حيناً، ويحبّها حيناً آخر، ويتعاطف معها أحياناً رغم كلّ عيوبها ومشاكلها النفسية؟

غصت في النص بشكل معمّق جداً، قرأت المسلسل بكامله لكي أكتشف نمطه وتعمقت في المشاهد التي سأقدّمها، وأجريت أبحاثاً حول المشاكل النفسية التي تعيشها “ميرنا”. وصحيح أنّ مشكلتها النفسية واضحة، ولكنني بشكل عام أحب الدخول اإلى لشخصية من أبوابها النفسية، فلا يوجد إنسان شرير أو خيّر مئة في المئة. لكل شخص أبعاد كثيرة في حياته، مع عقده النفسية وخلفيته ونقاط ضعفه التي جعلته كما هو اليوم. جميعنا نعيش في منطقة رمادية، فلا وجود لأبيض أو أسود بشكل مطلق، بل نحن جميعاً متعدّدو الألوان.

وبالنسبة لـ”ميرنا”، فهي أيضاً ليست سيّئة ولا جيّدة، بل إنسانة مرّت بتجارب جعلتها تكون بهذا الحال، والقصة تبرر ضعفها وتصرفاتها. وبشكل عام في علم النفس، فإنّ المضطرب عقلياً هو أحياناً شخص لديه كاريزما وقدرة على التلاعب بمن حوله، فيكون جذّاب ومحبوب وذكيّ جداً. وقد قدّمت من خلال “ميرنا” بعض دهاليز شخصيته، وهنا تكمن لذة عملي في أن أقدّم هذه التناقضات بشكل مقنع يصل إلى الجمهور ويزيد من استمتاعه أثناء مشاهدة العمل.

كيف كانت أجواء التصوير في تركيا؟ وكيف تساعد العلاقات الجيدة والمنسجمة بين الممثلين في العمل الواحد، في إتقانكِ لدوركِ وأدائه بسلاسة وتمكّن كما يبدو حالياً على الشاشة؟

الأجواء في موقع التصوير كانت مريحة جداً، ولا سيما في ما يتعلق بالقيّمين على الإنتاج، فهم مجهزون ومعتادون على هذا النمط من التصوير، فالبلد مرتكز بقدر كبير على تصوير المسلسلات الطويلة. كما أنّ طاقم العمل من لبنانيين وسوريين كان شديد الاحترافية والانسجام والتعاون، مع احترام شديد يسود بيننا، وكانت النتيجة أننا قدّمنا عملاً جماعياً يستحق التصفيق، وأنا أحببت العمل كثيراً وشعرت بالراحة في خلاله، ما ساعدني في أن أقدّم الدور بتركيز وهدوء.

أقراط
فستان أبيض

هل شاهدتِ المسلسل التركي لكي تمسكي جيداً خطوط الدور ولاسيما أننا نرصد تشابهاً بالشكل من ناحية الشعر وطريقة الملابس، وإلى أي مدى تساعدكِ هذه التعديلات على شكلكِ في تقمّص الشخصية بشكل أكبر وأدائها بصدق شديد؟

لم أتابع العمل التركي، وحتى في مسلسل “كريستال” لم أشاهد المسلسل الأصلي، فأنا أفضّل القراءة أكثر من المشاهدة، لأنني أحب أن أتصوّر وأتخيّل في ذهني شكل الشخصية، لكي أبتكر حركاتها ونمط تصرّفاتها بنفسي.

أنا أحب أن أنمّي خيالي وقدراتي التمثيلية، ولأنّ هذا التصرّف نجح في “كريستال”، فقد اعتمدته في “ٍسلمى”. أما بالنسبة للملابس والشعر والمظهر الخارجي، فهو بالتأكيد قريب منها، لأنّ النص الأصلي يتطلب ذلك، كما أنّ جهة الإنتاج هي من يشرف على مظهر الشخصيات، ويكون دورنا كممثلين عرب أن نؤدي واجبنا في تحويل الشخصية لأنماط تشبهنا وتحاكي ثقافتنا ومظهرنا حتى.

هل تعتبرين أنّ موهبة التمثيل برزت لديكِ أكثر من الغناء الذي يُعتبر شغفكِ الأول؟

لا أحب أن أفرّق بين الغناء والتمثيل لأنه برأيي على الفنان أن يكون شاملاً، فهو شخص قادر على التواصل مع مشاعره وإيصالها للناس، سواء عن طريق لوحة أو فستان أو أغنية أو رقصة… حين ينتقل الممثل إلى الغناء أو الرسّام إلى النحت، فهي مجرّد أدوات بين يديه من عالم الفن الكبير والواسع، لذا أنا لا أفرق بين أي فنون أحبّها. الغناء كان دائماً جزءاً من حياتي، فأنا كنت ضمن كورال عائلي، ووالدي قائد الجوقة ووالدتي مغنية اوبرا وأخي عازف كمان. ومع أنّني اتجهت إلى التمثيل، لم أترك الغناء، بل زاد حبّي له بعد الزواج. كما أنني أكتب شعراً ونصوصاً وسيناريوهات وأرسم، فالفن بكلّ أشكاله يحرّكني وأحب التعبير عن نفسي من خلاله.

كيف وجدتِ أصداء أغنيتكِ الأخيرة “حالة غرام” المليئة بالرومانسية والمشاعر العالية؟

أنا سعيدة جداً بأصداء أغنية “حالة غرام” فهي فرضت نفسها على الساحة من دون أي دعم مادي أو حملات دعائية كبيرة عبر وسائل التواصل، فقد لامست الناس وحرّكت مشاعرهم، حتى أنّني ألتقي بالكثير من الشابات اللواتي يخبرنني بأنهنّ سيعتمدنها للرقصة الأولى في حفلات زفافهنّ.

كيف تمكّنتِ من فرض موهبتكِ التمثيلية في ساحة فنية كبيرة ومليئة بالشابات الباحثات عن فرصة؟ وكيف في المقابل تخطّطين لأن تُثبتي موهبتكِ في الغناء بنفس القوة؟

كل ما حققته في مجال التمثيل جرى بالتدريج، خطوات صغيرة ولكن ثابتة. لا شيء يحصل بسرعة أو كالسحر، فأنا سعيت واجتهدت لكي أبني نفسي من دون مساعدة أو دعم من أحد، وأنا فخورة بما وصلت إليه لليوم، وأعرف أنّ الطريق ما زالت طويلة وأنني قادرة على الوصول لتحقيق كلّ أحلامي، وهي كبيرة جداً تأخذني إلى الأوسكار ربما وأماكن أبعد أيضاً، وأثق بأنّ كل إنسان صادق وقلبه نظيف سيصل إلى كل ما يريده.

تعاملتِ مع ممثلين مخضرمين، سواء من لبنان أو العالم العربي، فما هي الدروس الحياتية والمهنية التي اكتسبتِها منهم؟

الدرس الأساسي الذي تعلمته من الممثلين المخضرمين هو الصبر. فهذه المهنة صعبة جداً ويمكن للممثل أن يغرق في بحرها الهائج، إنما الممثلين الكبار الذين سبقونا وعملوا من قلبهم لكي يستمرّوا، يجتمعون على صفة واحدة، وهي الصبر. لديهم نَفَس طويل وصدق عميق، ويملكون احتراماً كبيراً لذواتهم وللآخرين. حتى عندما يقفون أمام ممثل يصغرهم بستين سنة، يتعاملون معه بثقة واحترام وتفانٍ لتقديم أفضل ما لديهم.

مثلتِ أيضاً مع الشباب، كيف ترين المواهب والأعمال الشبابية العربية وما الذي يميّز أفكار هذا الجيل عمن سبقوه سواء في الأفكار والكتابة والإخراج والأداء التمثيلي؟

بالفعل عملت مع شباب وحتى مع أطفال، ففي “سلمى” مثلاً، اجتمعت مع “شادي” و”جولي” وكان الصبي لم يبلغ الرابعة من عمره حين بدأنا التصوير. وهذا شيء جميل جداً لأنه يعكس الحياة كما هي، فنحن نكبر وسيأتي بعدنا نجوم جدد. تعلّمت منهم أن أعيش الشغف مجدداً، وألاّ أفقد القدرة على التساؤل عن كلّ شيء في موقع التصوير. لقد ذكّروني بأنني لا يجب أن أفقد الدهشة والتقدير لكل ما هو جميل ويضفي المعنى الذي نحبه ونستمتع به في حياتنا.

تقولين إنّ الناس بمشاعرهم وتجاربهم يلهمونكِ لتقدّمي أدواركِ بإتقان شديد. ما هي التجارب الإنسانية التي تحبّين تقديمها مستقبلاً: الأمومة مثلاً، الفقدان، الفقر، البحث عن الذات…؟

أحب أن أقدّم شخصيات أناس يعيشون بيننا، حقيقيين ولديهم مشاعر قوية. وبالإجمال، فإنّ أدواري فيها توعية عن العديد من الاضطرابات النفسية، وهذا شيء أحبه ولكنني لا أقصده أحياناً، إنما تضعني أدواري في إطاره.

ويعنيني جداً تسليط الضوء على هذه المواضيع، لأنها تُحدث فرقاً في مجتمعنا. أما عن المستقبل، فأحب أن أقدّم مشاعر الأمومة يوماً ما، لكنني اليوم أبدو أصغر من سني، لذلك تتمحور أدواري غالباً حول مرحلة المراهقة أو الفتاة الجامعية. ومع ذلك، لدي طموح كبير للتنوّع في السنوات المقبلة.

كيف ستقاومين فكرة حصركِ في أدوار الشر بعد نجاحكِ في تقديم العديد منها؟

لن يتم حصري في أدوار الشر، لأنني حالياً وبالفعل أقاوم هذا الشيء، وأرفض أدوار كثيرة لأنّ النص لا يعجبني أو يتماشى مع طموحاتي. في داخلي أعرف تماماً الدور الذي أنتظره بعد “ميرنا” لكي يقلب كل المقاييس، وأنتظره أن يدقّ بابي حتى أفتح له.

ما هي الشخصية التي قدّمتِها وأتعبتكِ في التحضير والأداء؟ كيف تستعدّين لدور جديد؟

أدوار الشر متعبة وصعبة جداً، فيها تحرّكات غريبة في المشاعر والأحاسيس: الانتقال السريع بين البكاء والضحك والتصرفات المتناقضة. مع “ميرنا” مثلاً، قدّمت الكثير من المشاهد الصعبة، منها مشهد يتطلّب إقناع والدتي بأمر غير صحيح فأبكي أمامها وحين تخرج أعود للضحك وكأنني لم أمرّ بأي مشاعر حزن أو زعل، بل أبدو مرتاحة… وكممثلة، من الصعب جداً أن أعيش مجموعة مشاعر متناقضة خلال وقت سريع جداً، ولكنني أحب هذه الأدوار وأؤدّيها بشغف لأنها بعيدة جداً عن شخصيتي وتسمح لي أن أُظهر قدراتي بعيداً عن مظهري الجميل وصفاتي الحقيقية وهي أنني محبّة وطيّبة ولطيفة معظم الوقت. هذه الأدوار تسمح لي أن أعيش مشاعر لا يمكنني اختبارها في حياتي، ففي النهاية التمثيل لعبة جميلة وأنا أستمتع بها، إنما اليوم بتّ بحاجة إلى التغيير عن الشر، لأنّ عقل الإنسان لا يعرف أنه يمثّل، فإذا استمريت بالبكاء يومياً كـ”ميرنا”، عقلي كستيفاني سيصدّق أنني أمرّ بفترة كآبة، لذا نفسياً في الوقت الحالي لم أعد راغبة في تقديم هذه الأدوار المعقّدة، لأنني سأتأثر بها وستنتقل المشاعر السوداء والقاسية لي.

أين سينصب تركيزكِ في الفترة القادمة: سينما أم تلفزيون؟

تصلني الكثير من النصوص السينمائية عربياً وأجنبياً، فهذه السنة كنت في فرنسا لتصوير عمل جديد ومختلف كلياً بالنسبة لي، تحدّثت فيه باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وسيظهر العام المقبل على الشاشة، والدور جميل جداً أتمنى أن ينجح ويفتح لي آفاقاً جديدة. وحالياً أنا أقرأ، وقريباً سأختار ما يناسبني سواء سينما أو تلفزيون.

حدّثينا عن أجواء التصوير مع هَيا ودار Dior، وعما تعنيه لكِ تصاميم دار Dior العريقة؟

قضيت يوماً رائعاً في التصوير مع مجلة هَيا ودار Dior، فالموقع كان جميل جداً وقد أحببت فريق العمل لأنه يشبهني بنشاطه وطاقته الحيوية، كما أنني ارتديت أزياءً تحاكي مشاعري وأسلوبي وشخصيتي. وبالمناسبة، هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع دار Dior، وقد وجدت في أناقتها الطبيعية ما يُجسّد أنوثتي بأوضح وأجمل صورة.

حين تنظرين إلى المرآة، هل تحبين الملامح العربية القوية والطبيعية التي تميّزكِ؟

أحب ملامحي العربية كثيراً، ولكن موضوع المظهر الخارجي وما أشهده من تغييرات تقوم بها الشابات العربيات المراهقات على مظهرهنّ، يجعلني أعيش قليلاً الصراع الذي تعشنه، فهذه مشكلة تتجلى في أنهنّ بتن غير قادرات على حب أنفسهنّ. بالنسبة لي، لا أقول إنني كاملة بل أنتقد نفسي على الدوام، ولكنني أحثها أيضاً على تقبّل صفاتي الداخلية والخارجية، وألاّ تتأثر بضغوط المجتمع. أنا أقدّر جمالي الطبيعي وأحتفي به، وأرى اليوم بعض أيقونات الجمال يعدن التقدير للجمال الطبيعي وهو أمر إيجابي ومبشّر.


أقراط
فستان باللون الذهبي
حذاء Dior Chérie باللون الأسود

هل أنتِ في الحقيقة قوية وذات ثقة بالذات كما يظهر في إطلالاتكِ وأحاديثكِ؟ كيف بنيتِ هذه القوّة؟ وكيف تتغلّبين على لحظات الضعف؟

حين تظهر القوة الخارجية على الشخص، فهي تعني أنه إنسان بكل تناقضاته، عاش الكثير من الحالات والشكوك والمشاكل لكي يصل إلى ما هو عليه اليوم، حتى أدرك أنه في المكان الصحيح وأنه الشخص المناسب لهذه المهام التي وضعتها الحياة في طريقه. صرت مقتنعة أنني جميلة من الداخل والخارج، واليوم أركّز على ذاتي سواء شكلي أو صفاتي الداخلية، أمارس عادات صحيّة وأهتم بنوعية علاقاتي، أقرأ وأتثقف لأطوّر نفسي، ولذا أبدو واثقة لأنني أعرف أنّ جذور شجرتي قوية وثابتة. لا أقول إنني النسخة الأفضل عن نفسي، ولكنني أسعى على الدوام لتحقيق ذلك، ولتعلّم المزيد عن ذاتي فأعزّز وجودي وحضوري في مجتمعي.

أنتِ قارئة نهمة، تشجّعين في الكثير من فيديوهاتكِ على هذه الهواية المهمة، ما هي الكتب والكتّاب الذين تفضّلينهم؟

لديّ 3 اتجاهات في قراءاتي: إمّا أذهب إلى الخيال وأبتعد عن كل ما نعيشه لآخذ إجازة من الحياة الحقيقية، أو أقرأ الروايات الرومانسية، أو كتب علمية ودراسات في البيولوجيا والأمور النفسية والروحية، وذلك لأظل على اطّلاع بكل التغيّرات من حولي.

ما الذي أضافه إليكِ الزواج وما يؤمّنه من استقرار عاطفي ونفسي للمرأة؟

الزواج كشف لي جمال المشاركة، فكل لحظة سعادة نعيشها تزداد قيمتها حين نشاركها مع من نحبّه، لذا ازدادت فرحتي في الحياة مع زوجي زيف، ولا سيما أنه يشبهني كثيراً في أمور، ويختلف عني في أمور أخرى، وهذا برأيي سر انسجامنا.

لو أردتِ تخيّل نفسكِ في صورة بعد 5 سنوات، كيف ستكون هذه الصورة، من سيكون معكِ وأين؟

سأكون في مكان مزدحم، حولي الكثير من الأشخاص، بالتأكيد مع زوجي وعائلتي وأصدقائي المقرّبين، وقد يكون هناك أطفال ولكنني اليوم غير مستعدة بعد، إنما أترك للمستقبل أن يأخذني في طرق جديدة أرغب بشدة في أن أكتشفها! 

“شخصية “ميرنا” ليست سيّئة ولا جيّدة بالمطلق، فهي إنسانة مرّت بتجارب جعلتها تكون بهذا الحال، والقصة تبرر ضعفها وتصرفاتها. وبشكل عام في

علم النفس، فإنّ المضطرب عقلياً

هو أحياناً شخص لديه كاريزما وقدرة

على التلاعب بمن حوله، وقد قدّمت

من خلال “ميرنا” بعض دهاليز شخصيته”

أقراط
فستان باللون الذهبي

“تصلني الكثير من النصوص السينمائية عربياً وأجنبياً، وهذه السنة كنت في فرنسا لتصوير مسلسل جديد ومختلف كلياً بالنسبة لي، تحدّثت فيه باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وسيظهر العام المقبل على الشاشة، والدور جميل جداً أتمنّى أن ينجح ويفتح لي آفاقاً جديدة”

أقراط
فستان من المخمل باللون الذهبي الفاتح
حقيبة Lady Dior باللونين البيج والزهري

فستان من المخمل باللون الأحمر الداكن
حقيبة Dior Jolie باللون الأسود

اقرئي ايضًا:مايان السيد تسطع بقوة في سماء النجومية

العلامات: ستيفاني عطالله

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية