مقابلات

ديالا مكي: عملي هو صراع يومي لتحقيق أحلامي

هي من أكثر النساء اللواتي تعرّفت إليهنّ كفاءة. فأن تكون قائداً يعني أن تكون مؤثّراً، وهي لم تخذلني يوماً. عشقها للموضة دفعها إلى المزيد من الاجتهاد لتنمية ذاتها وتطوير قدراتها، وهي قدوة في مجال عملها وأحلامها كبيرة جدّاً، فصانع المحتوى الجيّد لا يكتفي بمرحلة نجاح معيّنة بل يثابر ليصل. هي الإعلاميّة اللبنانيّة وصديقة أهمّ الدور العالميّة ديالا مكي التي تسعى إلى أن تطوّر ذاتها كلّ يوم.

خبيرة أزياء ومقدّمة برامج تلفزيونيّة. لقد فعلت كل شيء! ماذا بعد؟
أحلامي كبيرة جدّاً، والصعود إلى القمّة في أيّ مجال عمل مستمرّ ومتواصل. فصانع المحتوى الجيّد لا يكتفي بمرحلة نجاح معيّنة. وأتمنّى بالتأكيد أن أكون قدوة في مجال عملي وأن أستمرّ في العمل الاجتماعي وفي استخدام منبري لرواية القصص ونشر المعرفة. 

من الذي يسعدك بمتابعته على Instagram؟
صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. ثمّة دائماً حكم وأفكار رياديّة في رسائله على Twitter وInstagram. وبصراحة، أجد صعوبة اليوم في انتقاء الحسابات الملهمة فكريّاً. 

هل تشعرين بالتوتّر قبل إجراء لقاءات إعلاميّة؟ 
لا أشعر بالخوف أو التوتّر عندما أحضّر لعملي بل أسعى دائماً إلى معرفة الشخص الذي أحاوره، فالمعرفة والثقة بالنفس هما من الركائز الأساسيّة لإجراء حوار جيّد، بالإضافة إلى بعض الخبرات التي يتعلّمها الإعلامي خلال مسيرته. 

ما هي الكتب التي قد أجدها إلى جانب سريرك؟
ثمّة ثلاثة كتب في الوقت الحاضر: القرآن الكريم وHow to Win Friends and Influence People وThe Little Prince.

كيف تحفّزين ذاتك وتحافظين على الإيجابيّة في الأوقات الصعبة؟
ما من معادلة تتمكّن من خلالها من أن تحفّز نفسك باستمرار عندما تواجه الصعوبات، ومن المهمّ أن تعي ذلك وتلجأ إلى الآخرين للمساعدة. كلّ شخص معرّض لعراقيل في الحياة لا بدّ إمّا أن يتكيّف معها أو أن يتخطّاها. وعلى الصعيد الفكري، تحدّ ممارسة كل من الرياضة واليوغا والمطالعة من توتّري وتسمح لي برؤية بعض المشاكل من منظار آخر.

ما هي فلسفتك في العمل؟
يمكنني أن أطوّر ذاتي كلّ يوم… هذه هي فلسفتي في العمل.

قد تشعرين في بعض الأحيان بأنّك تحقّقين الكثير في وقت قليل إلى درجة أنّك تتوقّفين عن تقدير جهودك. عندما تفكّرين في مسيرتك في الحياة، ما هو أكثر ما تفتخرين به؟
عملي هو صراع يومي لتحقيق أحلامي وآمالي في مجالي الأزياء والإعلام. العمل الصحافي مسيرة مستمرّة لا تقتصر على نجاح معيّن بل هي نمط وأسلوب حياة. ومن الأمور التي أفتخر بإنجازها الفرص التي أتيحت لي في مسيرتي المهنيّة للتعرّف عن كثب إلى مدراء تنفيذيّين وفنيّين ومشاهير ونساء في الميادين الاجتماعيّة والثقافيّة والإنسانيّة. وقد سنحت لي فرصة إنتاج أفلام وثائقيّة عن تاريخ العلامات التجاريّة التي أحدثت فرقاً وعبّرت عن موجات سياسيّة وثقافيّة معيّنة مثل Chanel وDior بالإضافة إلى دور مجوهرات ذات تاريخ عريق. التقيت بمصمّمين مثل Alber Elbaz وKarl Lagerfeld وValentino وPierpaolo Piccioli وMaria Grazia Chiuri وإيلي صعب وChristian Louboutin وعائلة Audemars Piguet واللائحة لا تنتهي هنا… وبعد كل لقاء، كنت أشعر بأنّني أصبحت أفضل من ذي قبل… إن شاء الله سأستمرّ في مسيرة من شأنها أن تروي قصص نجاح وسأستعمل منبري الإعلامي لأكون عضواً فعّالاً ذا تأثير في المجتمعين المحلّي والعالمي من خلال مشاريع دعم النساء مع مشاركات في المنتدى السنوي لمنظّمة الأمم المتّحدة أو على الصعيد المحلّي مثل إنتاج خط خاص بمستحضرات التجميل هذا العام مع علامة Wojooh ومجموعة شلهوب التي تتولّى مساعدة الأطفال اليتامى في المملكة العربيّة السعوديّة. أنا أشعر بالفخر عندما أتمكّن من نقل صورة إيجابيّة عن المرأة العربيّة التي تشكل مثالاً يحتذى به.

 

العلامات: ديالا مكي

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية