بالتزامن مع الاحتفالات باليوم الوطني الـ89 للمملكة العربية السعودية، يبدأ الخميس عرض الفيلم العالمي Born a King أو "ولد ملكاً" الذي أنتج بتقنيات متطورة والذي يتمحور حول حياة الملك فيصل بن عبد العزيز ويعدّ أول فيلم أوروبي تصور العديد من مشاهده في المملكة.
الفيلم إنتاج مشترك بين السعودية وبريطانيا وإسبانيا، وهو من إخراج الإسباني أغوستي فيلارونغا وإدارة المنتج الإسباني أندريس غوميز وتأليف الكاتب السعودي بدر السماري بمشاركة ري لوريغا وهنري فرتز، وبطولة هيرميوني كورفيلد وإد سكرين ولورانس فوكس وجيمس فليت وأكثر من 150 شخصاً، ثمانون منهم سعوديون وسعوديات يتوزعون ما بين فريق الإنتاج والتمثيل.
وسيعرض الفيلم على شاشات سينما "إثراء"، وحول هذا الأمر، قال مدير المركز: "الفيلم يوثق مسيرة ومكانة الملك فيصل، ويسلط الضوء على خصاله الرفيعة وقوة شخصيته وتأثيره في تاريخ المملكة والعالمين العربي والإسلامي". وأضاف: "إن الفيلم يعزز شغف السعوديين بالسينما المرتبطة بالوطن وأبطاله، إثر افتتاح دور العرض السينمائي في المملكة في ظل الرؤية الجديدة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث يعتبر الانفتاح والارتباط بالثقافة من أهم مرتكزاتها".
ويحكي الفيلم قصة زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود للمملكة المتحدة إذ لم يتمكن الملك عبد العزيز آل سعود من تلبية دعوة الحكومة البريطانية لزيارة لندن، وعلى الإثر أرسل ابنه الأمير فيصل آنذاك لتمثيله في الاجتماعات الرسمية مع السلطات البريطانية ومقابلة ملك إنكلترا جورج الخامس في مهمة دبلوماسية كبرى، وتعد هذه الزيارة أول رحلة دبلوماسية يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة.
وقد بدأ العمل على الفيلم عام 2015 وانتهى في وقت سابق من هذا العام، علماً أنه تم إنتاجه في كل من السعودية وبريطانيا وإسبانيا وتصويره تحديداً بين العاصمة الرياض ولندن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيلم عرض في عدة مدن إسبانية هي مدريد وبرشلونة ومايوركا، ولاقى استحساناً كبيراً من الجمهور، وسوف يعرض في لندن وتركيا والقاهرة، وسيقدم على لجنة مديري الجوائز العالمية من أجل ترشيحه لجوائز المهرجانات السينمائية العالمية، أما اللغات المستخدمة فيه، فهي العربية والإنكليزية.
إقرئي المزيد: تعرفي إلى الأميرة الراحلة التي طلب ولي العهد السعودي ترميم قصرها
