أخبار

ياسمين صبري وهي صغيرة: فتاة قوية الى نجمة لامعة!

ياسمين صبري وهي صغيرة: فتاة قوية الى نجمة لامعة!
أكتوبر 13, 2025
إعداد: منال أيوب

عرفت الممثلة المصرية ياسمين صبري بجمالها اللافت وأناقتها المميزة وحضورها القوي على الشاشة، لكن قبل أن تصبح واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما في مصر وفي العالم العربي، كانت فتاة بسيطة نشأت في مدينة الإسكندرية، في هذا المقال سوف نتعرف على ياسمين صبري وهي صغيرة.

تحمل هذه القصة في طياتها الكثير من التفاصيل الإنسانية والملهمة التي شكّلت شخصيتها وأسهمت في صنع اسمها الكبير وشهرتها في الوسط الفني.

النشأة والبدايات

وُلدت ياسمين صبري في 21 يناير 1987 في محافظة الإسكندرية. تنتمي لأسرة متعلمة؛ والدها طبيب ووالدتها مهندسة ديكور. عاشت طفولتها وسط بيئة منضبطة، وكان لتربية والدها دور كبير في تشكيل ملامح شخصيتها المستقلة والواثقة. منذ صغرها، كانت ياسمين مولعة بالفن والتمثيل، رغم أنها لم تفصح عن ذلك في البداية خوفًا من القيود الاجتماعية والنظرة التقليدية لمجال التمثيل.

في سنوات الطفولة، كان يمكن ملاحظة ذكاء ياسمين وتفوقها الدراسي، إلى جانب اهتمامها بالرياضة، حيث مارست السباحة منذ سن مبكرة ووصلت إلى مراحل متقدمة فيها، حتى مثّلت محافظتها في عدة بطولات محلية. هذا الجانب من حياتها يعكس روح التحدي والطموح الذي لازمها لاحقًا في مشوارها المهني.

لقطات من حياة ياسمين صبري وهي صغيرة

الجمال والاختلاف

من الصور القليلة التي نُشرت لـ ياسمين صبري وهي صغيرة، يظهر بوضوح أن ملامحها كانت مميزة منذ الطفولة. عيون واسعة، ملامح هادئة، وشخصية خجولة لكنها قوية من الداخل. تقول ياسمين في بعض مقابلاتها إنها كانت تشعر أحيانًا بأنها “مختلفة”، لكنها لم تفهم هذا الشعور إلا بعد أن كبرت، حين اكتشفت أن هذا الاختلاف كان مصدر قوتها وليس ضعفها.

إقرئي أيضاً: أبرز ما جاء في اليوم الثامن من مهرجان كان

التعليم قبل الشهرة

التحقت ياسمين بمدرسة داخلية في الإسكندرية، ثم درست الإعلام في جامعة الإسكندرية. وعلى الرغم من أنها لم تُكمل مسيرتها الأكاديمية في هذا المجال بسبب دخولها المبكر إلى عالم التمثيل، فإن ما تعلمته في سنوات الدراسة ساعدها على فهم أعمق لطبيعة الجمهور وكيفية التواصل مع الناس، وهي مهارات نادراً ما يمتلكها الفنانون في بداياتهم.

خلال تلك الفترة، كانت تحاول شق طريقها بشكل متوازن بين شغفها بالفن والتزامها بتوقعات أهلها. ويُقال إن ياسمين صبري وهي صغيرة كانت تحب تقليد الممثلين أمام المرآة، وكانت تحفظ مشاهد من الأفلام وتعيد تمثيلها بأسلوبها الخاص، ما كان ينبئ بموهبة فطرية تستحق التوجيه والرعاية.

البدايات الفنية والفرص الأولى

دخلت ياسمين عالم الفن في 2013 من خلال مشاركتها في برنامج “خطوات الشيطان”، ثم سطع نجمها في مسلسل “جبل الحلال” مع الراحل محمود عبد العزيز. ومن هناك، انطلقت بسرعة نحو النجومية. لكن من يتأمل مشوارها، يدرك أن البذور الأولى لهذه الموهبة بدأت منذ ياسمين صبري وهي صغيرة، حين كانت تصنع لنفسها عالماً موازياً داخل غرفتها، تمثل فيه وتقلد وتبدع، دون أن يعلم أحد.

الفرق بين جمال ياسمين صبري منذ الصغر واليوم

شخصية قوية منذ الطفولة

لطالما عُرفت ياسمين صبري بشخصيتها القوية وآرائها الواضحة، حتى وهي في عمر صغير جداً. تشير بعض الروايات من أقاربها وزميلاتها في المدرسة إلى أنها كانت تتمسك بمواقفها ولا تسمح لأحد بالتقليل من شأنها أبداً ولا تقبل بذلك. هذه السمة ظهرت بوضوح في مقابلاتها الإعلامية لاحقًا، حيث تتحدث بثقة وتفكير مستقل وبطريقة واضحة ومميزة من دون خجل. وهو ما يعزز الصورة التي رسمناها عن ياسمين صبري وهي صغيرة، كشخص لا يخشى التحدي، حتى في سن مبكرة.

حلم الطفولة يتحقق

بعد سنوات من العمل والظهور الإعلامي، أصبحت ياسمين واحدة من أبرز نجمات الوطن العربي، ومثالًا للمرأة الطموحة. لكنها لا تنسى أبدًا بداياتها. في أكثر من مناسبة، تحدثت عن نفسها قائلة: “أنا بنت من الإسكندرية، تعبت واشتغلت على نفسي، وكنت دايمًا مؤمنة بحلمي”. هذه الكلمات تُعيدنا إلى صورة ياسمين صبري وهي صغيرة، التي كانت تقف أمام المرآة وتحلم بأن تُصبح نجمة.

قصة ياسمين صبري وهي صغيرة ليست مجرد لمحة من الماضي، بل هي نافذة نطل من خلالها على الجوانب الإنسانية لشخصية أصبحت رمزًا للنجاح والإرادة. هي حكاية الطفلة التي آمنت بنفسها، رغم القيود، رغم الصمت، ورغم كل التحديات. تلك الطفلة التي أصبحت اليوم مصدر إلهام لكثير من الفتيات الحالمات في الوطن العربي.

إقرئي أيضاً: حكاية والد ياسمين صبري… القصة الكاملة للخلاف العائلي

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية