حققت المرأة الإماراتية تواجداً مهماً في الوسط الفني، وخطفت العديد من النجمات الأضواء على صعيد الدراما المحلية والخليجية، وسنعرفك فيما يلي على 5 من الفنانات الإماراتيات القديمات اللواتي لمعن في أدوار مميزة.
سميرة أحمد
هي رمز كبير من رموز المسرح العربي فهي تملك العديد من الأعمال الفنية المميزة التي قدمتها طيلة مسيرة فنية استمرت 40 عاما، بدأت من المسرح الشعبي في دبي خلال سبعينيات القرن الماضي، وشهدت تقديم أكثر من 20 مسلسلا محليا وخليجيا، وهي توجت بجائزة أفضل ممثلة في “أيام الشارقة المسرحية”، وحصدت جائزة رئيس الدولة التقديرية، وفازت بجائزة أفضل تمثيل نسائي للهواة في مهرجان قرطاج عن مسرحية “مقهى بوحمده”.

هدى الخطيب
بدأت رحتها الفنية في نهاية التسعينيات بجانب الثنائي “منصور” نجمي الدراما الكويتية، ولها عدة مسلسلات تركت أثرا كبيرا في نفوس الجمهور الخليجي منها مسلسل “حكم البشر”، و”زمان الإسكافي” ، و”يوم آخر”، و”غصات حنين”، و”عرس الدم”، و”أيام السراب”، و”قلوب حائرة”.
هدى الغانم

بدأت مسيرتها الفنية بمسرحية “خريطة مربطة” في 1991، لتتزايد أدوارها بعد ذلك في المسرح طيلة فترة التسعينيات من خلال مسرحيات “البقعة”، و”راعي ألبوم عبرني”، و”عائلة نص كم”، وغيرها من الأعمال المسرحية. قدمت هدى الغانم ما يزيد على 15 مسلسلا من بينها مسلسل “حائر طائر” الشهير، و”مؤامرات عائلية”، و”بركون”، و”أوراق الحب”، و”لحظات حرجة”. حصلت على جائزة أفضل ممثلة في الأفلام القصيرة في المهرجان السينمائي في أبوظبي عن فيلم “أحلام الأرز”.
بدرية أحمد
بدأت التمثيل عن طريق المسرح في عام 1989 في مسرحية فالتوه 1، واستمرت بعد ذلك بتقديم أعمالها الفنية على خشبة المسرح أو على شاشة التلفزيون وقد اشتهرت في بداية دخولها المجال الفني في اسم بدور تركي ولا تزال حتى اليوم حريصة على اختيار الأدواء القوية والهادفة والمؤثرة في السياقات الدرامية.

موزة المزروعي
ولدت في عام 1949 وبدأت مسيرتها في مجال التمثيل من خلال المسرح عام 1973 كما أن لها مشاركات أيضًا في الإذاعة والتلفزيون. تعتبر الإماراتية الأولى التي اقتحمت المسرح الذي طالما بقي حكراً على الرجال وذلك حين كان يلعب الممثلون دور الممثلات، ولذلك لُقبتْ بـ”أم المسرحين الإماراتيين “.
اقرئي المزيد: ممثلات مصر القدماء اللواتي تركن أثراً لا يتكرر