منذ لحظة دخولها العائلة الملكية البريطانية وحتى إعلانها وزوجها الأمير هاري تخليهما عن الحياة الملكية، كانت ميغان ماركل مختلفة وتسعى للتمرد على القوانين الملكية كونها كانت تجد صعوبة في التأقلم مع صارمة النظام.
فبحسب كتاب “Yes Ma’am” للكاتب توم كوين يكشف عن لسان موظف سابق في القصر الملكي أن ميغان كانت تشكل “تهديداً استثنائياً” للعائلة المالكة، بعدما أبدت رغبتها في العمل خارج إطار الخطط الرسمية المعتمدة. فقد كانت تطمح في بناء حياة مستقلة في القصر الملكي الأمر الذي كان يشكل قلقاً كبيراً للملكة الراحلة إليزابيث.
وكشف الكاتب أن ميغان كانت تسأل “لماذا يجب أن أفعل ما لا أريده؟” هذا الأمر صرحت عنه ميغان خلال جولة دوق ودوقة ساسكس في جنوب إفريقيا عام 2019، حين اعترفت بصعوبة التأقلم مع ضغط الإعلام، الأمر الذي اعتُبر إخلالاً بالبروتوكول الإعلامي الملكي وأحدث ارتباكاً في صفوف العائلة.
اقرئي أيضاً: ميغان ماركل ترقص أثناء الولادة و الأمير هاري نجم الفيديو!