أخبار

رفيقة الحياة: كيف ساهمت زوجة اميتاب باتشان في نجاحه؟

رفيقة الحياة: كيف ساهمت زوجة اميتاب باتشان في نجاحه؟
سبتمبر 26, 2025
إعداد: منال أيوب

لطالما كانت حياة النجم الهندي اللامع أمِيتاب باتشان محط أنظار الجمهور والإعلام، لكن قصة الحب والزواج التي جمعته بشريكة حياته تُعدّ من الأجزاء الأجمل في حياته الشخصية. في هذا المقال نسلّط الضوء على المرأة التي اختارها ليكون لها في قلبه ودعمه الدائم زوجة اميتاب باتشان ونكشف بعض الجوانب عن علاقتهما والحياة التي بنياها معًا.

كيف التقى أميتاب باتشان بزوجته؟

تعود علاقة أمِتاب باتشان وزوجته إلى سنوات مبكرة من مسيرتهما، حيث جمع بينهما حب السينما والتمثيل. وقد التقى أمِتاب بـ زوجة أمِتاب باتشان، المعروفة بـ جايا بهدووري (Jaya Bhaduri / Jaya Bachchan)، في ظروف فنية واجتماعية تقترب كثيرًا من حياة الفنانين.

عندما جمعتهما الأدوار المشتركة أو اللقاءات في كواليس الأفلام، تطورت علاقتهما تدريجيًا من زمالة فنية إلى عشق متين، حتى قرر الاثنان أن يخوضا معًا رحلة الزواج. وبذلك أصبحت زوجة أمِتاب باتشان شريكة حياته في الحياة والعمل.

الزواج والحياة المشتركة

تزوّج أمِتاب باتشان من جايا بهدووري في 3 يونيو عام 1973. بعد الزواج، تولّت جايا دورًا مهمًا في استقرار العائلة، حيث أصبحت أمًا لابنهما أبيشيك باتشان وابنتهما شفِتا باتشان، كما شاركت في دعم مسيرته الفنية والاجتماعية.

اختارت زوجة اميتاب باتشان ألا تكون في طليعة الأضواء طوال الوقت، بل أن تُوازن بين الأسرة والمهنة، فبقيت داعمة ومحافظة على تماسك البيت رغم الضغوط التي قد تواجه أي فنان في حياته الخاصة.

إقرئي أيضاً: من هو اجمل ممثل هندي على الصعيد العالمي؟

الدعم والتفاهم خلف الكواليس

من الصعب أن يعيش فنان كبير تحت ضغوط الشهرة والمجد دون أن يكون لديه من يفهمه في لحظاته العصيبة. وكانت زوجة اميتاب باتشان هي ذلك الشخص الذي يفهم طبيعة المهنة، يعرف صعوباتها، ويحتمل أزمات النجومية بصبر وبصمت.

في المقابلات التي تحدث فيها أمِتاب عن أيامه الصعبة، أشار إلى أن زوجته كانت أول من يلاحط تغير المزاج، وتُخفف عن كاهله بالحب والتفهم. وفي كثير من الأحيان كانت تستمع إليه بلا حكم، وتساعده على استعادة توازنه بعيدًا عن عدسات الكاميرات.

هكذا، كان وجود زوجة اميتاب باتشان نوعًا من الحصن الذي يحميه من اضطراب الشهرة، ومن التوترات التي قد تهدده نفسيًا.

التوازن بين التمثيل والعائلة

بالرغم من أن كلا الزوجين كانا ممثلين، فقد اتخذت زوجة أمِتاب باتشان قرارًا حكيمًا في توزيع أدوارها بين البيت والمهنة. ففي بعض الفترات، اختارت أن تقلل من ظهورها أمام الكاميرا لتكرّس وقتًا لأبنائهما، وتوفير بيئة أسرية مستقرة.

هذا القرار كان مهمًا في توازن العلاقة بينهما، إذ إنه من الصعب على أي زوجين أن يقدما دعمًا متبادلًا إذا لم يكن هناك فهم للتحديات المشتركة في حياة الفن. ومن هنا يأتي تقدير أمِتاب للدور الذي قامت به زوجته، ليس كممثلة فقط، بل كرفيقة في الحياة تضحي في كثير من الأحيان لصالح تماسك الأسرة.

كلمات عن زوجة اميتاب باتشان في أقواله

عندما يُسأل أمِتاب باتشان في مقابلاته عن سر الاستمرارية في الزواج رغم سنوات الشهرة الطويلة، يرد غالبًا بالإشارة إلى زوجته، قائلاً إن سر دوام العلاقة هو التفاهم، والصبر، والاحترام المتبادل، وأن تكون الشريكة قادرة على أن تكون صديقة صامتة في أوقات الازدهار والأزمات.

وقد ورد في أقواله أن زوجته ساعدته في الكثير من القرارات الفنية والعائلية، وأن وجودها يمنحه شعورًا بالأمان مهما اشتدت المنافسة أو ضغوط الحياة العامة.

الإرث العائلي وتأثير الزوجة في الأجيال

أثناء مسيرة إنتاج أبنائهما دخولهم الوسط الفني، كان دائمًا يُنظر إلى الدور الذي قامت به زوجة اميتاب باتشان في تربية الأجيال القادمة. فبفضل قيمها ودعمها، نشأ أبناؤهما، شفتا وأبيشيك، في بيئة متوازنة بين الفن والبيت، مع احترام للتقاليد وقبول للمسؤوليات.

ومن الجدير بالذكر أن زوجة اميتاب باتشان لم تكن مجرد زوجة لنجم كبير، بل كانت ركيزة أساسية في بناء هذا الكيان العائلي الفني، الذي امتد إلى الجيل التالي من الفنانين في أسرة باتشان.

الحديث عن زوجته ليس مجرد سرد لاسم وشهادة زواج، بل هو تأمل في دور المرأة في حياة فنان كبير، ذلك الدور الذي كثيرًا ما يُختزل أو يُلصق به مجرد ظلال خفية أمام الأضواء. لكنها في الواقع كانت الشريكة والصديقة والداعم الحقيقي.

تظل زوجة اميتاب باتشان، جايا بهدووري، مثالًا على الشراكة الحقيقية التي تستند إلى الحب والتفاهم والتضحية، فهي ليست فقط زوجة لنجم، بل شخصية مؤثرة واستثنائية في حياة أي فنان يُريد أن يُبدع دون أن يفقد جذوره.

إقرئي أيضاً: من هو اغنى رجل في الهند؟

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية