أخبار

اولاد ميسي: تفاصيل عائلية تخطف اهتمام الجماهير

اولاد ميسي: تفاصيل عائلية تخطف اهتمام الجماهير

بعيدًا عن الأضواء التي تلاحق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي داخل الملاعب وخارجها، هناك جانب إنساني يثير فضول الملايين حول العالم: حياة ميسي العائلية، وبالأخص اولاد ميسي الذين أصبحوا بدورهم جزءًا من المشهد الإعلامي رغم صغر سنهم. وبين صور العائلة في المدرجات، أو ظهورهم في مناسبات رسمية، باتت حياة اولاد ميسي مادة شيقة للصحافة والجمهور على حد سواء.

عائلة صغيرة تحت الأضواء
تتألف أسرة ليونيل ميسي من زوجته أنتونيلا روكوزو، التي جمعته بها علاقة حب منذ الصغر، وأطفالهما الثلاثة: تياغو، ماتيو، وتشيرو. هؤلاء هم اولاد ميسي الذين خطفوا الأضواء كلما ظهروا برفقته، سواء أثناء الاحتفال بالبطولات أو في اللقطات العفوية عبر حسابات العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
رغم محاولات ميسي الدائمة للحفاظ على خصوصيتهم، فإن شهرتهم باتت أمرًا واقعًا، خصوصًا أن كل تفاصيل حياتهم تثير اهتمام ملايين المعجبين حول العالم.

تياغو: الابن البكر
ولد تياغو ميسي في نوفمبر 2012، ليصبح أول فرد ينضم لعائلة ميسي الصغيرة. يُقال إن قدوم تياغو غيّر شخصية ميسي نفسه، حيث بدا أكثر هدوءًا واتزانًا منذ أن أصبح أبًا. دائمًا ما يظهر تياغو في المناسبات الكبرى، حتى إنه في بعض الأحيان يشارك في احتفالات فريق والده داخل الملعب. تياغو هو الأكثر شهرة بين اولاد ميسي نظرًا لكبر سنه وظهوره المتكرر بجوار والده.

ماتيو: المشاغب الظريف
ثاني أبناء ميسي هو ماتيو، الذي وُلد في سبتمبر 2015. يُعرف ماتيو بروحه المرحة وطباعه المختلفة؛ حتى أن ميسي نفسه تحدث في أكثر من مقابلة عن شخصية ابنه المشاكسة والمرحة. يضحك الجمهور دومًا على قصص ماتيو التي يرويها ميسي، خاصة عندما قال إنه أحيانًا يشجع الفرق المنافسة فقط ليُغضب والده. هذه العفوية جعلت من ماتيو أحد أشهر اولاد ميسي في قلوب المتابعين.

تشيرو: الأصغر في العائلة
أما أصغر اولاد ميسي فهو تشيرو، الذي وُلد في مارس 2018. لا يظهر تشيرو كثيرًا مثل شقيقيه الأكبر، ربما لصغر سنه، لكن الصور القليلة التي تنتشر له تكشف روحًا مرحة تشبه روح العائلة كلها. ويحرص ميسي وزوجته أنتونيلا على أن يعيش أولادهم طفولة طبيعية قدر الإمكان رغم شهرتهم العالمية.

تأثير الأولاد على حياة ميسي
يشير كثيرون إلى أن اولاد ميسي لعبوا دورًا كبيرًا في حياته، ليس فقط كلاعب بل وكإنسان. فقد صرح أكثر من مرة أن الأبوة جعلته أكثر هدوءًا وتسامحًا، وغيرت نظرته للكثير من الأمور. حتى في القرارات الكبيرة، مثل الانتقال من برشلونة إلى باريس سان جيرمان ثم إلى إنتر ميامي، كان ميسي يضع راحة عائلته وأطفاله في المقام الأول.
يؤكد هذا التوجه أن وراء اللاعب الأسطورة أبًا يهتم بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق في حياة أولاده.

اولاد ميسي والإعلام
رغم سعي ميسي المستمر لحماية خصوصية عائلته، فإن الفضول الإعلامي تجاه اولاد ميسي لم يتراجع أبدًا. إذ ينتظر الصحفيون والمصورون أي فرصة لالتقاط صور جديدة أو متابعة تفاصيل حياتهم اليومية. وتزداد شهرتهم يومًا بعد يوم عبر حسابات والدتهم أنتونيلا على انستغرام، حيث تنشر صورًا عائلية بسيطة تلقى تفاعلًا واسعًا.
وراء كل نجم كبير، هناك حياة عائلية تلعب دورًا أكبر مما نتخيل. حكاية اولاد ميسي ليست مجرد أسماء وصور تُنشر في وسائل الإعلام، بل هي جزء أساسي من قصة لاعب صنع التاريخ داخل المستطيل الأخضر، وكتب فصولًا جديدة خارجه كأبٍ مُحبّ.
وربما مع مرور السنوات، سيكبر اولاد ميسي أمام عيون العالم، ليبدأوا كتابة قصصهم الخاصة. لكن المؤكد أن دفء هذه العائلة سيبقى أحد أسرار قوة ليونيل ميسي وإنسانيته التي ألهمت الملايين حول العالم.

إقرئي أيضاً: أسرار رواتب لاعبي برشلونة في 2025: مفاجآت وأرقام ضخمة

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية