إلى جانب أناقتها بالفستان الوردي الناعم، خطفت إيفانكا ترامب ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأضواء خلال قمة العشرين بعد أن ساعدت في تدشين برنامج للقروض للنساء، كما أنها أثارت ضجة بعد أن شغلت لفترة وجيزة مقعد والدها على الطاولة مع زعماء العالم.
وجعلت إيفانكا ترامب ، التي كانت تدير تجارة للملابس والمجوهرات قبل أن تشغل منصبا رسميا في البيت الأبيض، قضايا المرأة واحدة من مجالاتها السياسية التي تنتهجها وكشفت قمة مجموعة العشرين عن القوة التي تتمتع بها كشخص محل ثقة للرئيس .
واستغل البنك الدولي المناسبة لإطلاق برنامج قروض للقطاعين العام والخاص يستهدف تقديم أكثر من مليار دولار لدعم سيدات الأعمال في الدول النامية وهو مشروع كانت إيفانكا ترامب أول من بادر بطرحه.
بحسب ما أوردته رويترز، وفي وقت لاحق، وبينما اجتمع الزعماء في جلسة مغلقة جلست إيفانكا لفترة وجيزة في مقعد والدها خلال جلسة بشأن التنمية الأفريقية أثناء كلمة رئيس البنك الدولي.
وأثار وجودها سيلا من التغريدات حيث نشرت صورة لها على موقعها مع عنوان “بديل ترامب: إيفانكا ترامب تظهر فجأة على طاولة التفاوض”.
ورفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تعاونت مع إيفانكا في قضايا ذات صلة هذا الجدال خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء قمة العشرين.
وقالت ميركل “الوفود تقرر من الذي يجلس إلى الطاولة إذا لم يكن الرئيس موجودا وهو ما يمكن أن يحدث من وقت لآخر. وإيفانكا من الوفد الأمريكي” مشيرة إلى أن وفودا أخرى فعلت نفس الشيء.
وأضافت “من المعروف جيدا أنها تعمل في البيت الأبيض ومسؤولة عن عدة مبادرات”.
وسيعمل البرنامج الذي يستهدف البدء في منح القروض قبل نهاية العام مع الحكومات “لتحسين القوانين واللوائح التي تقيد سيدات الأعمال” كما سيعمل على تشجيع البنوك على منح قروض لشركات تملكها سيدات.
وبالنسبة لترامب فقد أبلغ الزعماء خلال اجتماع البنك الدولي بأنه فخور جدا بإيفانكا.
وأضاف قائلا “بطلة. هي بطلة. إذا لم تكن ابنتي لكان الأمر أيسر كثيرا عليها”.