مشاهير

غادة عبد الرازق نجاحي يستفز الكثيرين

أبريل 10, 2014
إعداد: Bhawna Bhawna

حوار: مروة ابراهيم، تصوير: خالد فضّة
هي نجمة الشاشة الصغيرة من دون منازع، مسلسلها «حكاية حياة» حقّق نسبة مشاهدة عالية في رمضان الفائت، حيث كان حديث الناس وأهل الصحافة طوال فترة عرضه وما بعدها. أصبحت جدّة للمرّة الثانية، إنما من يشاهدها على الشاشة، يجد أنّها لا تزال امرأة تبحث عن الحب والسعادة. هي الممثلة المصريّة غادة عبد الرازق التي تعمل حالياً على مسلسل جديد بعنوان «السيدة الأولى»، هذا العمل الذي تدور حوله شائعات عدّة قبل عرضه، ما دفع غادة إلى الدفاع عنه متسلّحة بموهبتها وعزيمتها. إليك مقتطفات من المقابلة التي أجرتها معها «هيا». إقرئي المزيد في العدد 317 من المجلة.

-بداية، أخبرينا أكثر عن مسلسلك الجديد «السيدة الأولى»، إذ يقال إنّك تقدّمين السيرة الذاتيّة لزوجة الرئيس الأسبق السيدة سوزان مبارك؟
هذا الأمر غير صحيح، تدور أحداث المسلسل حول امرأة ذات شخصيّة قويّة، يقودها طموحها وجهدها إلى أن تصبح السيدة الأولى وذات نفوذ كبير، وفي النهاية تظهر الشخصيّة وكأنّها مجموعة من شخصيات زوجات الرؤساء السابقين من دون قصد، وليست للمسلسل علاقة بالسيرة الذاتيّة للسيدة سوزان مبارك كما قيل.

-ما قصّة فيلم «حجر الأساس»، لا سيما أنّ مجموعة من الشبّان أطلقت على نفسها اسم «أولتراس وزارة الثقافة» تطالب بوقف تصويره؟
لا أشارك في فيلم اسمه «حجر الأساس»، فأنا غير مرتبطة بهذا العمل أو بالقصّة التي تم تداولها. أرى أنّ ما يحدث هدفه محاربتي، لقد مللت الشائعات التي تطلق في محاولة للنيل من النجاح الذي حقّقته، لا سيما في السنوات الماضية.

-برأيكّ، ما سبب الشائعات التي تطالك؟
لا أعرف سبباً محدّداً، ما أشعر به هو أنّه كلما نجح الإنسان كلما ازدادت الشائعات حوله، ويبدو أنّ نجاحي أغضب واستفزّ كثيرين، وأستغرب لماذا تكون نتيجة النجاح بهذه الطريقة، لم أفكّر يوماً بأن أسعى لإطلاق شائعة على أي فنانة ناجحة أو أن أحقد على شخص ناجح… الحقود لا يتقدّم خطوة إلى الأمام، ولا يطلق عليه سوى أنّه مريض.

-ما صحة ما يردّده البعض عن أنّك وراء الأزمة التي تعرّض لها المخرج محمد سامي مع النقابة بتزويره المؤهّل الدراسي الخاص به؟
في الحقيقة، تعجّبت كثيراً من اتهامات المخرج محمد سامي بأنّني السبب في أزمته مع نقابة السينمائيين ومحاولتي شطب اسمه من جدول النقابة. ليس لديّ الوقت لهذه الأمور التي لا علاقة لي بها لا من قريب أو بعيد. أصوّر لمدة 18 ساعة يومياً وتقريباً لا أخرج من البلاتوه، وكل هذه الأمور لا تشغلني، لدي عمل وعائلة وهما كل حياتي.

-أصبحت جدّة للمرة الثانية، فما هو شعورك؟
خديجة وجويرية هما أغلى ما عندي، كل يوم أتذوّق معهما معنى جديداً للحياة، لا أستطيع الابتعاد عنهما، فقد قلبتا حياتي رأساً على عقب، إذ ما إن أنتهي من التصوير، حتى أعود بسرعة إلى المنزل كي أجلس معهما، وكما يقول المثل «ليس أعز من الولد إلا ولد الولد» وهذا فعلاً حقيقي.

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية