من الأغنى الأمير ويليام أم الأمير هاري؟

نتابع أخبار الأميرين ويليام وهاري على أحر من الجمر، ابتداءً من زواجهما وصولاً إلى الشابتين اللتين ارتبطا بهما وبعد ذلك أخبار أولادهما، نرى صوراً من الإجازات التي يمضيانها أو الدول التي يزورانها ونقف مذهولات أمام الترف المحيط بهما، ولكن هل فكرت يوماً كم تبلغ ثروتهما ومن يا ترى الأثرى بينهما؟

هما أميران بريطانيان وبالتالي كوني متأكدة من أنّ الأموال لا تنقصهما أبداً، فهما يحصلان عليها من مصادر مختلفة مع العلم أنّ القسم الأكبر من ثروتيهما جاء عن طريق الميراث، إذ تركت لهما أمهما الأميرة الراحلة ديانا مبلغاً كبيراً وزّع بالتساوي بينهما، إذ ورث كل واحد منهما مبلغ 21.3 مليون دولار، وقد حصلا عليه بمجرد بلوغهما الخامسة والعشرين من العمر. وتجدر الإشارة إلى أن الأميرة ديانا كانت قد جمعت ثروتها من خلال تسوية طلاقها من الأمير تشارلز ومن خلال أعمالها الخيرية المختلفة.

كذلك، تم تقسيم مجوهرات الأميرة الراحلة بينهما من دون الإعلان عن قيمتها. من جهة ثانية، حصل الأميران على ميراث من الملكة الراحلة إليزابيث الأم، ومعلوم أنها تركت للأمير هاري مبلغاً أكبر من ذاك الذي حصل عليه أخوه ويليام والسبب أنه حين تموت الملكة إليزابيث ويصبح الأمير تشارلز ملكاً، سيصبح الأمير وليام دوق كامبريدج أمير ويلز الجديد، ما يعني أنه سيحصل على دوقية كورنوال، وهي منطقة خاصة تسهم في تمويل النشاطات العامة والخيرية والخاصة لولي العهد، وبالتالي سيحصل على الكثير من الأموال وسيصبح أثرى بكثير من الأمير هاري. لذلك، اقتسم هاري وويليام بعد وفاة الملكة الأم 14 مليون جنيه استرليني وحصل هاري على القسم الأكبر منها.

وبعيداً عن أموال الميراث، يحصل الأميران على الأموال من دوقية كورنوال، وهي مجموعة من الأراضي تقع كلها تحت سيطرة الأمير تشارلز وعائلته، بما فيها ابناه الوحيدان. وتدير العائلة كل الأراضي التابعة لهذه الدوقية والعقارات الموجودة فيها، ما يؤمّن لها أرباحاً مالية تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

إذاً، بات واضحاً من أين تأتي الأموال التي يصرفها الشقيقان مع زوجتيهما على أمور مختلفة، فمؤخراً أنجبت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري طفلهما الأول، وانتشرت أخبار كثيرة حول المبالغ الضخمة التي تم إنفاقها على حفل استقبال الصغير أو Baby Shower وإعداد غرفته الخاصة، كما أنّ الوالدة الشابة لا تبخل أبداً على إطلالاتها فكلفة فستان زفافها وحده بلغت حوالى 135 ألف دولار فيما أنفقت على ملابسها ومجوهراتها نحو 500 ألف دولار في عام واحد.

من هذا المنطلق، ظنّ كثيرون من متابعي الأميرين أنّ الأمير الصغير هو الأغنى، ولكن نظرة معمّقة إلى نمط حياة الأمير ويليام وزوجته كيت وأولادهما الثلاث ستفاجئنا بسبب بذخهم فهم يعيشون محاطين بعشرات الخدم والمدربين والطهاة والمساعدين والمصممين، ما يعني مصاريف تقدر أيضاً بمئات الآلاف من الدولارات.

ويجب ألا ننسى أنّ ميغان ماركل هي نجمة هوليوودية شهيرة، وبالتالي تملك ثروتها الخاصة التي تخولها أن تصرف على نفسها بسخاء ولا تحتاج إلى أموال زوجها. وتقدر ثروتها بـ5 ملايين دولار، فيما كانت كيت ميدلتون شابة عادية قبل زواجها من الأمير ويليام، ما يعني أنّ مصدر ثروتها الحالية هو نشاطاتها وأعمالها الملكية فقط وقد بلغت بحسب التقديرات الصحافية البريطانية نحو 10 مليون دولار، ما يعني أنها ضعف ثروة ماركل.

وبعد أن كوّنا فكرة عن ثروة الزوجتين، نعود لنتساءل عن الأميرين، وتأتي هنا الترجيحات لتقول إنه وبالرغم من أنّ المظاهر تبيّن أنّ الأمير هاري هو الأكثر ثراءً، الحقيقة هي العكس إذ أن لويليام أموالاً تفوق أموال أخيه، ولكنه يحاول إبقاء نشاطاته وأسلوب حياته المترف بعيداً قدر الإمكان عن الإعلام.

إقرئي المزيد: لهذا السبب ألغى الأمير هاري متابعة شقيقه على إنستغرام!

 

 

 

 

 

 
شارك