ذكرى زواج ولية عهد السويد العاشقة
تحتفل الأميرة فيكتوريا، ولية عهد السويد، بالذكرى السابعة لزواجها من مدربها الشخصي دانيال ويستلينغ، وهو من عامة الشعب. وكانت قصة حبها الاستثنائية قد نجحت في مواجهة البرتوكولات الملكية على مدى ثماني سنوات، فأثبتت للجميع أنها تستحق أن تتقاسم حياتها مع الشخص الذي اختارته.
يذكر أن الأميرة فيكتوريا، الابنة الأولى للملك كارل السادس عشر غوستاف وسيلفيا ملكة السويد وحاملة لقب "صاحبة السمو الملكي الأميرة فيكتوريا ولية العهد السويد، دوقة فاستر جوتلاند"، تتمتع بشعبية كبيرة بين شعبها، وقد قلبت المقاييس بعد أن تولت ولاية العهد بعد مولد شقيقها الأصغر، إذ عدل القصر الملكي قانون اعتلاء العرش وفقاً لمبدأ التساوي بين الجنسين وتسلم الابن الأكبر العرش بغض النظر عن جنسه.
بعدها، شغلت السويديين والأوروبيين بقصة حبها الأسطورية، بعد أن كشفت عن علاقتها العاطفية بمدرب اللياقة دانيال ويستلينغ ، لكن البرتوكولات الملكية شكلت عائقاً أمامها لأنها اختارت شخصاً من عامة الشعب.
والأميرة فيكتوريا التي تتميز بشخصية قوية نجحت على مدى ثماني سنوات في الدفاع عن حبها أمام العائلة المالكة، حتى أثبتت أن العلاقة صادقة ومبنية على أساس الحب فأعلن القصر الملكي رسمياً ارتباط الأميرة بالمدرب.
وفي 19 يونيو 2010، احتفلت السويد بالزفاف الأسطوري الذي كان محط أنظار العالم وحضره آلاف المدعوين، كما حظي بتغطية أكثر من 1500 صحفي ومصور، و25 قناة تلفزيونية عالمية.
وأنجب الزوجان ابنتهما الأولى الأميرة إستيل عام 2012، ثم الأمير أوسكار عام 2016.
ويحمل الزوج لقب الأمير دانيال، ولديه مهام أميرية يقوم بها، وطبعاً يحرص الزوجان على حضور مختلف المناسبات الرسمية على غرار الحفل السنوي لجائزة نوبل، والعيد الوطني وأفراح العائلات الأوروبية.
وفي المقابل، يعيش الزوجان حياة عادية بعيدأ عن المهامات، فنجدهما يتجولان مع طفليهما في الحدائق العامة، أو يمارسان هواية التزلج خلال موسم الشتاء.
وستطفئ الأميرة فيكتوريا شمعتها الأربعين خلال الشهر المقبل، وقد أعلن القصر الملكي عن احتفالات خاصة بهذه المناسبة.