حقيبة سرية تحملها الملكة إليزابيث في السفر... وما في داخلها سيصدمك
تعتبر الملكة إليزابيث الثانية من أكثر رؤساء العالم سفراً، فمنذ توليها العرش في العام 1952 زارت معظم دول العالم.
وكما هو معروف، كل رئيس دولة يصطحب معه خلال السفر أشياء سرية أكان في الزيارات الرسمية أو الخاصة، وهذه الأمور لا يعرفها سوى المقربين منه. وهذه هي الحال مع ملكة بريطانيا التي تصطحب معها حقيبة سرية لا يمكن لأحد أن يتوقّع ماذا تحتوي.
فبحسب الخبير في الشؤون الملكية دنكان لاركومب، كشف أن الملكة إليزابيث ملزمة باصطحاب حقيبة معها، وهذه الحقيبة تحتوي على دماء من فئة دمها لاستخدامها في حالة الطوارئ.
وأوضح الخبير أنه إذا كانت الملكة في جولة "فإن الطبيب الملكي المرافق يصطحب معه حقيبة مليئة بالدماء.. فقط للاستخدام في حال حدوث شيء ما".
وأضاف أنه إذا كانت الملكة تزور بلداً تكون فيه إمدادات الدم محل شك، يتم تضمين حزمة من دمها، مشيراً إلى أن هذا الأمر يكون في حال كان نقل الدم أمراً ضرورياً، ومن دون أن تتعرض صحة الملكة للخطر.
وقال: "إن طبيب العائلة الملكية يكون دائماً في مكان قريب عندما تسافر الملكة أو ورثتها المباشرون، كما أنه يحمل على الدوام حقيبة طبية تحتوي على مزيل رجفان متنقل وأدوية لحالات الطوارئ".
وأضاف أن الطبيب يقوم أيضاً بالبحث بدقة عن أقرب مستشفى لمكان وجود الملكة في كل الأوقات.
وأكد أن هذا الأمر ينطبق على ورثة الملكة المباشرين، أي ولي العهد الأمير تشارلز، وكذلك ابنه الأمير وليام بصفته الثالث في ترتيب العرش البريطاني.
وإلى جانب هذه الحقيبة، على جميع أفراد العائلة الملكية أن يصطحبوا في حقيبة ملابسهم قطعاً باللون الأسود وذلك في حال حدوث أي حادثة طارئة تستدعي عودتهم إلى البلاد بسبب الحداد، تماماً كما حصل مع الملكة إليزابيث عندما عادت من زيارة إلى كينيا في العام 1953 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس.
اقرئي أيضاً: إطلالات الملكة إليزابيث بين الحذاء نفسه والألوان القوية