الملكة رانيا بحوارٍ مؤثّر في قمة 'الويب' في البرتغال

لا يمكننا التغاضي عن مشاركة وإهتمام الملكة رانيا بالمؤتمرات والفعاليات العالمية حيث تثبت لنا في كلّ مرّة مدى تألّقها ورقيها وذكائها. فكان لمشاركتها في قمة 'الويب' في لشبونة بالبرتغال بصمة خاصة حيث تألقت بسترة من Alessandra Rich وحقيبة من Bottega Venetta.


تعدّ هذه المشاركة الأولى للأردن في القمة السنوية وخلال إلقاء كلمتها، حذرت جلالة الملكة رانيا من إعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا كما سلّطت الضوء على ضرورة تحسين حياة الأشخاص الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا.


وإستكمالًا لرؤيتها الخاصة في تأثير التكنولوجيا على حياة الفرد، خاصةً الجيل الصاعد الذي بات يتمسّك بها لدرجة الإدمان عبّرت عن مخاوفها قائلةً: "إذا أخبرنا أحد بأن لدينا يوم إضافي كل عام، هل سنستنتج أن أفضل ما يمكننا القيام به من أجل أُسرنا ومجتمعاتنا وعالمنا، هو أن نعيد استثمار تلك الأربع وعشرين ساعة الإضافية أمام شاشاتنا؟"

هذا ليس كل شيء، بل إنشغلت الصحافة العالمية بحوارها مع الصحفي فريدريك بلايتغين، والذي كان له تأثير كبير على الحاضرين، حيث سلطّت الضوء على نظرتنا وتعاطفنا مع الأشخاص فقالت: "يسهل بشكل مخيف على العقل البشري ألا يكترث بمعاناة الآخرين، خاصة عندما لا يشبهوننا، أو عندما تكون أسماؤهم صعبة أن ننطقها". وأضافت في الحديث: "ذلك الشكل من التعاطف الانتقائي، وذلك التعاطف الاختياري له تبعات جغرافية سياسية حقيقية ومأساوية، لأنها منطقة عمياء في إنسانيتنا، تؤثر على أين ننظر وماذا نرى". 

إقرئي أيضًا: الملكة رانيا تدعم الشابات في مجال الخياطة والتصميم

الجدير ذكره أنّ هذه القمّة هي أكبر حدث تكنولوجي في أوروبا، يشارك بها حوالي 100 ألف شخص من جميع أنحاء العالم. وفي جولتها، دعمت الملكة الشركات الناشئة الأردنية الموجودة هناك والتي تعمل في مجالات الألعاب وأنظمة المعلومات الطبية والذكاء الاصطناعي ضمن برنامج Jordan Source وذلك بهدف جعل الأردن وجهة أساسيّة للتطوّر والإبداع في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

إقرئي أيضًا: الملكة رانيا وهي صغيرة وفي محطات عمرية مختلفة

 
شارك