القصة وراء ارتداء الأميرات للقفازات
كالقبعات، تعتبر القفازات من الأكسسوارات الأساسية في اطلالة الأميرات والملكات البريطانيات كونها تعكس أناقتها إلا أنّ لهذه القطع قصص وحكايات:
في القديم، كان ارتداء القفازات مرتبطًا بالمكانة الاجتماعية خاصةً في القرن السادس عشر وقد كانت الملكة إليزابيث الأولى مولعة بها حتى انها كانت تفضلها مرصعةً، مطرزة ومزينة بالشراريب وخيوط الذهب.
بالنسبة لطولها، كانت توضع القفازات حسب تعرّض المرأة للشمس كونه وفي ذاك الوقت لم يكن مرغوبًا أن تكون البشرة سمراء للدلالة على انتماء المرأة للطبقة الفقيرة.
اقرئي ايضًا:كيت ميدلتون بإطلالة بسيطة مع مجموعة من الآباء
أما في التقاليد الملكية البريطانية فمن ضمن الأمور التي تجرى في هذه المناسبة هي ارتداء قفاز التتويج الأبيض في اليد اليمنى والذي يرمز للنقاء والنزاهة. وقد لاحظناه خلال تتويج الملك تشارلز الثالث.
بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية فكانت تحب ارتداءها بشكلٍ يومي وقد ورثت هذه العادة عن جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا، إضافةً الى كونها ستصافح الكثير من الأشخاص.
أما أميرة ويلز كيت ميدلتون فهي من محبات هذا التقليد أيضًا وغالبًا ما تتبعه في فضل الشتاء وفي المناسبات الرسمية ايضًا.
اقرئي ايضًاالحقيقة بشأن عدم حضور الأمير هاري وزوجته حفل عيد ميلاد الملك تشارلز