نجاحاتها لا توصف، أما أعمالها فكانت ولا تزال حديث الناس، فمن منّا لا يتذكر أغنيات «طلب إيدي من أهلي»، «خيالة»، «نشفتلي دمّي»، «نور الشمس» وغيرها. ها هي اليوم تعود بألبوم خليجي، لا يزال يحقّق نجاحاً كبيراً. هي الفنانة اللبنانيّة باسكال مشعلاني.
– كيف كانت رحلتك الأخيرة إلى اسطنبول؟
أكثر من رائعة. وهذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها هذا البلد، إنّما كانت النكهة مختلفة هذه المرة، فقد زرت أماكن جديدة، كما تغلغلت في أعماق الطبيعة التركيّة، ومارست رياضات مختلفة. كما لا ننسى التسوّق (ضاحكةً). كما استفدت أيضاً على الصعيد المهني، حيث استمعت إلى عدد من الأغنيات التركيّة.
– كيف كان صدى هذا الألبوم؟
الحمد لله، الأصداء جيدة جداً، فالعمل لا يزال يحقّق انتشاراً كبيراً، كما أنّ أغنياته تحصد نجاحاً لافتاً، والدليل الحفلات التي قدّمتها هذا العام، والتي كانت كثيرة ومنتشرة في أكثر من بلد عربي وأجنبي.
– هل لا زالت باسكال مشعلاني مدللّة في شركة روتانا؟
طبعاً لا أزال… دلال الفنان لا يأتي من فراغ، فإن اجتهدت تنجح، وإن نجحت فستدلّل بطبيعة الحال.
– لم تكوني يوماً جزءاً من لعبة خلافات النجوم. لماذا؟
لا نستطيع أن نشمل جميع المتواجدين في هذه اللعبة، فبعضهم وجد نفسه فيها من دون قصد أو حسبان، ربما دفاعاً عن نفسه أو عن رأيه، وآخرون وجدوها وسيلة لتحقيق ربما انتشار أكبر. إنما لا أرد على فنان إن لم أتأكّد من المعلومة، قد أتصل به وأساله، علماً أنّني لا أفعل ذلك مع كل من يسيء إليّ، إلا في حال كان أمر الفنّان يهمّني. لا أحد يعلم ما يخبّئ له الغد، إنما من المؤكد أنّ لا أحد يأخذ مكانة الآخر، فالساحة فعلاً «بتساع الكل».
حوار: نيكولا عازار، تصوير: شربل بو منصور، مديرة فنيّة: فرح كريديّة، تنسيق: جوني متى، تصفيف شعر: صالون طارق رزق ، ماكياج: صالون بسام فتوح.