سيلينا غوميز حذفت إنستغرام عن هاتفها، فما هو السبب؟

ما الذي قد يدعو النجمة الأميركية المحبوبة سيلينا غوميز إلى حذف إنستغرام عن هاتفها الخلوي؟ إنه السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان لدى معرفة أنّ إحدى أكثر الأشخاص متابعة في العالم مع 152 مليون متابع لم تعد تملك تطبيق مشاركة الصور الشهير على هاتفها.

والسبب الذي أعطته غوميز شكّل نقداً صريحاً للآثار "الخطيرة" لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والعقلية، إذ صرّحت في برنامج تلفزيوني فقالت: "من غير الصحي لي وللشباب في مثل سني قضاء معظم الوقت في متابعة هذا التطبيق، فالتعليقات السلبية كانت تؤثر فيّ وتجعلني أشعر بعدم الثقة بشكلي، لقد كنت على وشك الإصابة بالاكتئاب".

وتعتبر غوميز ثالث أكثر الأشخاص متابعة على إنستغرام بعد نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو الذي يتابعه 170 مليون شخص والمغنية أريانا غراندي التي يتابعها 157 مليون.

وكشفت النجمة التي عانت من مشاكل نفسية وصحية مؤخراً أنها تستعير هاتف أحد الأشخاص من حولها حتى تدخل إلى حسابها وأنّ هذا الأمر يحصل فقط حين يكون لديها أمر جديد تشاركه مع متابعيها.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس إنستغرام آدم موسري عبّر عن خيبة أمله بعد الاستماع إلى تصريح غوميز، فقال: "لا نريد أن يشعر الناس بالاكتئاب لدى استخدام هذه المنصة ولكن لا يمكننا منع المتابعين من قول آرائهم سواء كانت إيجابية أم سلبية".

وأعلن موسري أنه مستعد لأي اقتراحات تقدمها النجمة من أجل تحسين خدمات التطبيق وأنه يتقبل النقد البنّاء وجاهز للحوار في حال رغبت غوميز بذلك، مضيفاً: "مبدعون مثل هذه الفنانة هم إضافة حقيقية للتطبيق، لذلك نحن حريصون على ألاّ نسبب لها الانزعاج الذي يصل إلى حدّ الاكتئاب".