جورجينا رزق واولادها الثلاث: علاقة احترام وصداقة
تعد جورجينا رزق الشابة العربية الوحيدة التي فازت بلقب ملكة جمال الكون، فهي تميزت بجمال كبيعي أخّاذ كما أنها كانت ولا تزال امرأة ذكية ومثقفة وأيقونة في عالم الموضة، فما الذي تخفيه حياتها الشخصية ومن هم أولادها وكيف هي علاقتها بهم؟
جورجينا هي سيدة لبنانية من مواليد شهر يناير عام 1953 وتنحدر من عائلة مسيحية مارونية لبنانية، من والد لبناني ووالدة مجرية، تميزت بجمالها الطاغي فشاركت بمسابقة ملكة جمال لبنان لعام 1970، وحازت على اللقب، لتشارك بعدها في ملكة جمال الكون 1971، وتحقق أعلى مركز جمالي لفتاة عرلبية، وذلك بعد أن مثلت لبنان في المسابقة التي اُقيمت في مدرج ميامي بيتش في ميامي بيتش بفلوريدا، وهي أول لبنانية وشرق أوسطية تفوز بهذا اللقب.
صدر في لبنان بعدها طابعا بريديا يظهر صورة جورجينا رزق بمناسبة حصولها على اللقب. ولم يسمح لها بالحضور في مسابقة ملكة جمال الكون 1972 نظرا لقيود فرضتها الحكومة خوفاً عليها من أي هجمات، وقد شاركت كرئيسة للجنة الاختيار في مسابقة ملكة جمال لبنان 2012.
حصلت جورجينا على فرص كثيرة للتمثيل، ولكنها شاركت في ثلاثة أفلام فقط قبيل الحرب الأهلية اللبنانية وهي فيلم (غيتار الحب) عام 1973 بدور البطولة مع عمر خورشيد وصباح، وفيلم (باي باي يا حلوة) عام 1975 بدور البطولة مع رشدي أباظة، وفيلم (الملكة وأنا) عام 1975 بدور البطولة مع محرم فؤاد ووحيد سيف. وشاركت أيضا في مسرحية (سنقف سنقف) عام 1974 من إخراج روميو لحود. وشاركت في مسلسل (أنت أنا) عام 1976 مع فهد بلان.
ارتبطت جورحينا في عام 1978 من علي حسن سلامة الملقب وأنجبت منه ابنها علي، وبعد سنة واحدة اُغتيل في عام 1979 ثم تزوجت في عام 1990 من المغني اللبناني وليد توفيق، وأنجبت معه ابنها الثاني الوليد وابنتها نورهان.
ترتبط جورجينا بأولادها الثلاث بعلاقة قوية قوامها الصداقة والاحترام المتبادل، فهي أم وسيدة منزل ممتازة، كما تحافظ على روابط قوية مع زوجها الفنان المخضرم وليد توفيق، هي قررت الابتعاد عن الأضواء لتركز على دورها كزوجة وأم، محافظة على جمالها وجاذبيتها رغم تخطيها السبعين من العمر.
اقرئي المزيد: القصة وراء صناعة السعفة الذهبية، أعلى جوائز مهرجان كان السينمائي